النوستالجيا ليست مجرد حنين إلى الماضي فحسب، بل هي أيضًا طريقة للتعامل مع التغييرات السريعة والتحديات الحياتية في الوقت الحالي.

عندما نشعر بالنوستالجيا، نعود بأذهاننا إلى أوقات ماضية كانت أبسط وأكثر استقرارًا. قد يكون ذلك الماضي حقيقيًا أو مثاليًا، لكن الأهم هو أنه يمنحنا الراحة النفسية والشعور بالأمان.

النوستالجيا تساعدنا على تذكر اللحظات الجميلة والمرغوبة في حياتنا والتي ربما لا نعيشها بنفس الطريقة الآن.
 

من المعروف أن حياة الفنانة الراحلة شادية مليئة بالأسرار والكواليس، والمواقف الطريفة واعتزالها المفاجئ. 
 

ويبرز الفجر الفني لحظات مؤثرة في حياة دلوعة الشاشة شادية. 



 

كشفت الفنانة شادية خلال تصريحات صحفية عن حبها للغناء منذ الصغر، حيث كانت تغني بصحبة بنات قريتها وكانت فخورة بعملها.

 

وأضافت:" نشأت في عائلة متدينة ولم أستطيع الغناء أمام والدي، فيما ساعدتني شقيقتي على العمل بالفن".
 

وتابعت:"قبل تقديم مسرحية "ريا وسكينة" كنت أشعر بأني "أدت مهمتي على أكمل وجه"، لذلك كنت أرغب في الاعتزال، خاصة أني بدأت "مرحلة الكسل ولم أكن هناك شيء يعجبني ".

 

وأشارت:"تلقيت اتصالا من المخرج حسين كمال يخبرني  بتحويل رواية "ريا وسكينة" إلى مسرحية، 
ولكني  ضحكت وأخبرته بالإعتزال، وأمام إلحاحه على أن أشاركه  بالعمل الفني، طلبت منه إرسال النص، وحينما قرأت لم أكن أفكر سوى في كيفية تقديم دورها في المسرحية".

وواصلت:"  تم الاتفاق على تقديم المسرحية لمدة 4 أشهر، وكنت وقتها أعود من المسرح في الثالثة والنصف صباحا، وهو ما كان جعلني أصلي الفجر ". 

 

قصة اعتزال شادية 
 

بدأت  فكرة الاعتزال عند شادية، حيث شعرت أن عملها لم يكن يترك لها وقتًا للصلاة وقراءة القرآن. وفي تلك الفترة واظبت شادية على صلاة الفجر، وكانت توقظ والدتها من أجل أدائها، وبعدها تقرأ القرآن وتبكي،  كما شعرت برغبة في أداء فريضة الحج.

وفي تلك الفترة، كان على شادية أن تسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء جراحة، فقررت أن تنتهي من المسرحية، وبعدها تسافر للجراحة وتعود لأداء العمرة، خاصة أن موعد الحج لم يكن قريبًا.

وتلّقت حينها اتصالًا من أجل تقديم أغنية عن المولد النبوي، فوافقت على الفور "وشعرت أن الله يرسل إليها أمورا جميلة"، مشيرةً إلى كونها "لم تشعر بأمان مثلما شعرت وهي تغني الحفلة".

وأدت بعدها شادية العمرة والحج، لكنها وجدت أن القلق لا يفارقها ولم تعد لديها القدرة على حفظ كلمات أعمالها، كما أن الكلمات التي كانت تعرض عليها لم تكن تعجبها، واتصلت شادية حينها بشقيقها، وأثناء الحديث قال لها "انتي عايزه تتحجبي"، وهو ما جعلها في اليوم التالي تجري اتصالا بالشيخ الشعراوي من أجل لقائه.

ذهبت إليه وهي ترتدي الحجاب، وأخبرته أنها كانت قد قطعت عهدا على نفسها بتقديم أغانٍ دينية "لتشكر الله على نجاحها وسترها"، ولكنها لم تعد تستطيع حفظ الكلمات، كما لم تعد ترغب في الغناء، وكشفت للشيخ أنها تريد ارتداء الحجاب والجلوس في المنزل، فسألته هل تخليها عن عهدها "حرام"، وهو ما أجاب عنه الشعراوي بكونها "فعلت ما هو أحسن من الوعد".

وانطلقت شادية من عند الشيخ وهي تجري "كما لو كانت في السادسة عشرة من عمرها"، مؤكدةً أن "النور ظهر في حياتها منذ هذه اللحظة وشعرت بأنها خلقت من جديد".
 

مواقف لا تنسى في حياة الدلوعة شادية
 

شاركت الفنانة شادية مع نخبة من الرموز الفنية في المشروع الإنساني الذي عرف باسم (قطار الرحمة)، لجمع التبرعات من المواطنين في محافظات الوجه القبلي، وكان معها فاتن حمامة، وماجدة، ومحمد فوزى وهدى سلطان، وشكري سرحان، وعماد حمدي، وغيرهم، وقالت: "وصلنا أسوان، ومع رحلة العودة بدأنا ننزل كل قرية وكل بلد لجمع التبرعات، حيث كنا نجد السرادقات في انتظارنا المليئة بمظاهر كرم الصعايدة الزائد، وبعد أن نجمع التبرعات نعود إلى القطار لبلدان أخرى، وكان المفروض أن نغني في كل بلد من داخل القطار، وبدأت أشعر بالتعب والإجهاد، واقترح الفنان محمد فوزى أن نذيع الأغاني المسجلة بشرط أن أحرك شفتيّ، وفوجئنا جميعًا بالتوقف المفاجئ لجهاز التسجيل الذي يذيع الأغاني التي أتظاهر بأنني أقدمها، وكان موقفًا صعبًا لا أنساه، واضطر محمد فوزي إلى إغلاق نافذة القطار إنقاذًا للموقف بحجة منع تسرب الغبار".

 


 

الحب الأول لشادية
 

يروى أن شادية كانت معزومة في فرح  وبما إنه ا بتغني وبدأت خطوات بسيطة في التمثيل والغناء فوقفت تحيي الحفل بالغناءوكان عندها 17 سنة

في وسط ما بتغني عنيها جت في عين شاب اسمر موجود حست بحاجة وقتها وحاولت تتجاهل وجوده
بعد ما خلصت قرب منها الشاب ده وعبر عن اعجابه بصوتها وغناها ومشي.

من بعد ما مشيت والشاب اللي حتى متعرفش اسمه سيطر على تفكيرها حاسة إنه ا نفسها تشوفه تاني بتفكر فيه مستغربة نفسها وهي متعرفش عنه حاجة.

في يوم جالها جواب الشاب الاسمر بيعرفها بنفسها... اسمه وقريته اللي من الصعيد وإنه طالب بآخر سنة في الكلية الحربية... حكى لها كتير عن مشاعره اللي حس بيها من يوم ما شافها وإنه نفسه يشوفها تاني.

بقى يبعت لها جوابات على بريد واحدة صاحبتها...لحد اول يوم مقابلة لما راحت تقابله وخدت معاها كل الجوابات...هو اتخض ليه بترجع له جواباته "زمان كان معناها كل شئ بيننا انتهى"
 

وضحت له ان الجوابات فيها قلق عليها لو حد من اهلها شافها..وإنه ا عايزة الجوابات تفضل عنده آمان ليها.

بعدها بفترةاتفاجئت بجواب منه جاي على بيتها بإسم والدها ارتعبت يا ترى بيقول اللي بينهم..يا ترى باعت ايه وليه؟!
لتتفاجئ بوالدها داخل عليها وبيحكي لها ان فيه شاب صعيدي في الكلية الحربية بيحكي كل ظروفه وبيطلب التقدم ليها اول ما يخلص
الفرحة مكنتش سايعاها، ووافقت ووافق باباها ويوم التخرج جه خطبها 
حب كبير جمع قلوبهم سعادة قالها انا صعيدي ومينفعش مراتي تغني وتمثل،وافقت فورا وهي كل امنيتها تبقى معاه بقية عمرها.

اتقابلوا في يوم وهو بملابسه العسكرية،قالها ان الجيش رايح يحارب في فلسطين وإنه لازم يؤدي واجبه الوطني وإنه لما يرجع هيتجوزوا.

قلبها اتقبض وكان وداع للاسف أخير، سافر فلسطين ومرجعش عريس ولكن رجع شهيد.

و قضت شادية اسوأ ايام حياتها بعد فقدها اول حب حقيقي، وان حياتها كانت هتتغير تماما لو كانت اتجوزته،كان زمانها زوجة وام ل4 أو 5 اطفال ودي كانت امنيتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني شادية اعتزال شادية

إقرأ أيضاً:

علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية

على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟

صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحي

نشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.

وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.

@drdavidkim

Everyone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok

♬ original sound – Taylor Dean

وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.

إعلان

وبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.

وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.

هل مجدية فعلا؟

تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".

ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.

وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.

وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.

ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.

خبراء: لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة. (مواقع التواصل الإجتماعي) الطريقة الفعالة لتخفيف انتفاخ الوجه الصباحي

يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.

إعلان

ورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.

وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.

وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.

كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.

مقالات مشابهة

  • خالد مرتجي كلمة السر.. محامي بالنقض يكشف عن مفاجأة في خلاف كولر مع الأهلي
  • هذه الصلاة تغفر ذنوبك وتساعدك على التوبة.. علي جمعة يوضحها
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
  • كاميرات المراقبة كلمة السر.. قرار بشأن واقعة احتجاز طفل وتصويره عاريا بالجمالية
  • الفلفل الأسود يوميًا: السر الطبيعي لحرق دهون البطن بفعالية
  • أمينة هشام: شخصية الفريق حسمت الفوز بكأس مصر
  • علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
  • السرّ في ورقة صغيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزعتر بانتظام؟
  • سلامة: وحدة الصحفيين كلمة السر في قوة النقابة لمواجهة التحديات