نائب في الدوما الروسية: إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا تدفع العالم إلى أحضان الجنون النووي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح عضو مجلس "الدوما" الروسي عن جمهورية القرم ميخائيل شيريميت، أن السياسيين الغربيين يدفعون العالم إلى أحضان الجنون النووي من خلال توريد الأسلحة البعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وقال شيريميت في تصريح لوكالة "تاس" : "يتصرف السياسيون الغربيون المجانين خارج إطار المنطق والقوانين والتعقل، ويرفعون باستمرار درجة تصعيد الصراع الدموي الذي أثاروه في أوكرانيا في كل مرة من خلال تزويد النظام الإرهابي لفلاديمير زيلنسكي (المنتهية شرعيته) بالمزيد والمزيد من الأسلحة المدمرة والبعيدة المدى.
وأشار النائب إلى أن روسيا اليوم موحدة وقوية أكثر منها في أي وقت مضى.. وفي حالة وجود تهديد، فإنها تحاول دائما بمسؤولية وبإسهاب التحذير من العواقب المترتبة على كل معتد"، مشددا على أنه "إذا تم تجاهلها (روسيا) وعدم سماعها، ومواصلة الأعمال غير الودية بحقها، فإنها ستعطي ردا شاملا وسريعا جدا تفوق سرعته سرعة الصوت".
في الأسبوع الماضي، سمحت الإدارة الأمريكية للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الواردة إليهم ضد أهداف على الأراضي الروسية المتاخمة لمنطقة خاركوف، لكنها أبقت سريان الحظر على توجيه ضربات عبر الحدود إلى عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمس" التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى.
إقرأ المزيد "إنه شخص مثير للشفقة".. لافروف يعلق على تصريحات بايدن بشأن توجيه ضربات لموسكوويوم الأربعاء، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية.
وتعليقا على تصريحات الغرب بشأن الضربات على الأراضي الروسية، أكد المسؤولون الروس أنها متهورة وتثير مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، خلال اجتماع مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، إن إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع، لأن الجيش الأوكراني لا يمكنه الضرب بشكل مستقل بصواريخ "أتاكمس" أو صواريخ "ستورم شادو".
إقرأ المزيد ساليفان: كييف استغلت الإذن بتنفيذ ضربات بالأسلحة الأمريكية على أراضي روسياولم يستبعد بوتين إمكانية توريد أسلحة روسية لأطراف معادية للغرب بحيث يتم توجيه ضربات لأهداف حساسة تعود للدول التي تسلح أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يوم الخميس أن الغرب تلقى إشارة الرئيس بوتين بشأن رد موسكو على تزويد كييف بالأسلحة لشن هجمات على الأراضي الروسية، وشدد على أن ️"يجب على أوكرانيا أن تأخذ بالحسبان موقف روسيا بشأن إمدادات الأسلحة وموسكو لن تضحي بمصالحها".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف صواريخ فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن بطرسبورغ شبه جزيرة القرم مجلس الدوما منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي وسائل الاعلام الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
بوتين.. قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب في روسيا)، إن مؤامرة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمناقشات حول هذا الموضوع تشكل جريمة وتهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، كتب فولودين على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "مؤامرة اغتيال بوتين، ومجرد مناقشتها هي جريمة، وتهديد خطير للأمن العالمي، ومسار مباشر إلى حرب نووية، ويجب على جميع المؤسسات الدولية أن تنظر إليها كأساس للتحقيق".
وقال إن مؤامرة اغتيال بوتين ومحاولات أخرى أخيرة لاغتيال سياسيين، بما في ذلك المؤامرة التي تم إحباطها لاغتيال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كلها "حلقات في نفس السلسلة".
وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي :"أن الجميع يظلون صامتين بشأن هذا الموضوع بعد يوم تقريبًا من نشر التقرير، ولم ينكر بايدن ولا بلينكن التقارير".
وبحسب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، فإن إدارة جو بايدن فكرت في اغتيال بوتين، وقال إن السلطات الأمريكية كانت تنوي بشكل عام الدخول في مواجهة انتحارية مع موسكو، على وجه الخصوص، كان وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكين "يدفع بقوة نحو حرب حقيقية" بين الولايات المتحدة وروسيا في آخر شهرين له في منصبه.
وزارة الطوارئ الروسية تبدأ تدريباتها اليوموفي سياق آخر أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها تبدأ اليوم الأربعاء الموافق 29 يناير، تدريباتها التي تستمر ثلاثة أيام في عشر مناطق في القطب الشمالي الروسي، بحضور مراقبين أجانب، ومن المقرر أنه بين 20 و31 يناير، ستجري وزارة حالات الطوارئ الروسية تجربة وتدريبا بحثيا واسع النطاق بين الإدارات بناء على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية للوزارة.
وستشمل التدريبات، التي ستقام في عشر مناطق في القطب الشمالي وعلى طريق بحر الشمال، 2200 شخص ونحو 460 قطعة من المعدات.
وبالإضافة إلى رجال الإنقاذ، سيشارك في التدريبات 25 هيئة تنفيذية اتحادية وشركتان حكوميتان و17 شركة كبيرة، كما سيشرف مراقبون من 25 دولة أجنبية على التدريبات.
وتشمل السيناريوهات "تعرض سفينة لأزمة على طريق بحر الشمال، أو انهيار جليدي في منتجع للتزلج على جبال الألب، أو حادث سكة حديد، أو حريق في مبنى شاهق الارتفاع في درجات حرارة منخفضة للغاية، أو جهود البحث والإنقاذ بعد سقوط مركبة تحت الجليد".
وستبدأ المناورات في مدينة أرخانجيلسك شمال غربي روسيا، ومن المقرر أيضًا عقد حوالي 22 مؤتمرًا كجزء من الحدث.