ألمانيا توقع اتفاقيات بقيمة 28 مليون يورو لدعم "الأونروا"
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، توقيع 3 اتفاقيات مع ألمانيا بقيمة 28 مليون يورو لدعم اللاجئين.
إقرأ المزيدوقالت الوكالة في بيان لها أمس الخميس، إنها والحكومة الألمانية "وقعت من خلال بنك التنمية الألماني ثلاث اتفاقيات بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين".
وصرح أوليفر أوكزا، رئيس مكتب تمثيل جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله بالضفة الغربية، في ذات البيان: "ستواصل الحكومة الألمانية دعم لاجئي فلسطين في أرجاء المنطقة".
وأضاف: "ستقدم الاتفاقيات الجديدة مساهمة كبيرة في تحسين الظروف المعيشية في مخيمات لاجئي فلسطين".
ولفت إلى أن "الاتفاقيات سوف تمكن الأونروا من الاستثمار في البنية التحتية للمخيمات وتحديث نظام تقديم الخدمات لديها. وهذا من شأنه أن يجعل خدمات الأونروا أكثر كفاءة وسهلة الوصول من قبل لاجئي فلسطين".
وقالت الوكالة: "سيعمل هذا التمويل على تحسين البنية التحتية في مخيمات لاجئي فلسطين في لبنان وقطاع غزة، ودعم بناء وتوسيع وإعادة تأهيل البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية".
وأضافت "تهدف الاتفاقية الثالثة التي تم توقيعها إلى توفير 12 مليون يورو للمرحلة الثانية من برنامج التحول الرقمي الحالي في الصحة والتعليم".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: "أونروا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة
الجديد برس|
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.