كتب- حسن مرسي:
مع اقتراب يوم الصحفي الموافق لـ 10 يونيو، الذي يصادف الاحتفال السنوي لحرية الصحافة الذي حددته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في عام 1995، والذي يتزامن أيضاً مع ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هناك 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا و11 صحفيا غير نقابي محبوسين احتياطيا أيضا، فضلا عن 3 زملاء محكوم عليهم في قضايا، قائلا: "آن الأوان أن تراعى الأوضاع القانونية ونلتمس الإفراج عنهم".

وعبر ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة سي بي سي، عن أمنيته في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا بالإضافة إلى أولئك المحبوسين على خلفية مشاركتهم في مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، آملاً أن يتم ذلك قبل موعد عيد الأضحى المبارك.

وقال رشوان إن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفيو الصحف القومية والحزبية كانوا في مقدمة إسقاط قانون "اغتيال الصحافة" في فترة التسعينيات، مؤكدا أن المهنة وحرية الصحافة تغلبت على كل انتماء آخر خلال وقت قانون اغتيال الصحافة.

كما تحدث خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن الحاجة الملحة لإعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالصحافة.

خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي أشار البلشي إلى بعض الرؤى التي طُرحت خلال الحوار الوطني، مشيرًا إلى الفرصة المتاحة للإفراج عن الصحفيين المحبوسين، بما في ذلك أولئك المحتجزين بسبب دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على المطالبة الواضحة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين وتحرير المجال العام لتمكين قوى اجتماعية فاعلة من العمل بحرية وفعالية.

وأضاف البلشي أنه لا يمكن أن تكون هناك صحافة حرة من دون قانون يضمن حرية تداول المعلومات، وهو موضوع حاز على توافق في الحوار الوطني ووصل إلى مراحل متقدمة في النقاش، ويجب ان يتم اصداره، ليرد عليه المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني :" القانون محل توافق في الحوارالوطني، لأنه يتماس مع الأمن القومي".

واختتم البلشي بالإشارة إلى العدد الكبير من الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي وصل إلى 145 شهيداً، مستنكراً أفعال الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أثنى المستشار محمود فوزي على أداء نقابة الصحفيين الحالي واعتبره متوازناً وملتزماً برعاية المهنة دون الانخراط في السياسة بشكل حزبي.

وأكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على أن الحوار الوطني أصبح منصة تجمع كافة المصريين، وأسهم بشكل كبير في الإعفاءات عن المحبوسين، حيث تعمل الجهات المعنية على النظر في الطلبات المقدمة.

وانتقد فوزي الازدواجية الواضحة من الإعلام الغربي، خاصة في ما يتعلق بالتغطية الإعلامية للقضية الفلسطينية، معلناً تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد الهجوم من الإعلام الغربي لمواقفها تجاه الانتهاكات في غزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد البلشي ضياء رشوان الصحفيين

إقرأ أيضاً:

العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.

وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.

يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.

وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.

وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.

وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.

وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله

وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.

وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.

وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.

واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.

مقالات مشابهة

  • العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
  • الصحفيين تُعلن عن آخر موعد لتلقي أعمال مسابقة جوائز الصحافة المصرية
  • منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
  • المنتخب الوطني يتلقى دعوة رسمية للمشاركة في كأس العرب 2025 بقطر
  • البلشي: ما يُثار حول أن نصف مجلس نقابة الصحفيين من اليسار غير حقيقي
  • البلشي: التزمت بأن تظل نقابة الصحفيين بيت الجميع.. والبدل حق وليس منحة
  • البلشي: الاعتقاد بالحصول على خدمات بقوة مرشح إهانة لعمومية الصحفيين
  • خالد البلشي: قوة نقيب الصحفيين لا تنبع من شخصه بل من 10 آلاف صحفي عضو جمعية العمومية
  • البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
  • خالد البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز