السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرياض
كشفت مصادر عن اقتراب السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات .
ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ، نقلاً عن مسؤولين سعوديين أمريكيين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تضع اللمسات الأخيرة على معاهدة تعد جزء من إتفاق واسع يليها مع المملكة .
وأوضحت الصحيفة أن المعاهدة من شأنها أن تلزم الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع ، ويتطلب إتمام الإتفاق الأكبر وهو وقف حرب غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة للتطبيع مع الرياض .
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الأوسع التي تلي المعاهدة الدعم الأمريكي لتطوير برنامج نووي مدني سعودي مع تخصيب اليورانيوم ، كما يتم صياغة اتفاقية تعاون دفاعي موازي ، يمكن سنها بموجب أمر تنفيذي، لتعزيز مبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتخطيط الاستراتيجي للتهديدات المشتركة .
وفي وقت سابق ، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، لبحث الصيغة الشبه النهائية للاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة الأمريكية معاهدة أمنية
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر أمنية مطلعة، السبت ، ان الاجتماعات الأخيرة بين زعماء فصائل الحشد الشعبي الولائية قد “ناقشت بشكل مكثفً ” حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق،وتمخضت تلك الاجتماعات بقرار ” أن “انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة إيران والعراق”، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية!! وسقوط نظام الأسد”.واعتبرت تلك الفصائل ان امريكا وإسرائيل “ربما” سيكونان أصدقاءاً للحشد الشعبي مستقبلاً ، أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل الحشدوية، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد “وجه ضربة لمحور المقاومة” وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، وتتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.