تعز.. وقفة احتجاجية لموظفي مستشفى الثورة للمطالبة بصرف مرتباتهم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظم الكادر الطبي والإداري بهيئة مستشفى الثورة العام بتعز، وقفة احتجاجية جديدة، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ ثلاثة أشهر.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذت في باحة المستشفى أمس الأحد، رفع المحتجون ملصقات وشعارات مطالبة بصرف رواتبهم، وإطلاق الميزانية التشغيلية للهيئة للربع الثاني من العام الحالي.
كما طالب المحتجون، برفع ميزانية الهيئة أسوة ببعض الهيئات الطبية وصرف العلاوات السنوية لموظفي الهيئة أسوة ببقية المكاتب التنفيذية واستنكروا إهمال الحكومة لهيئة مستشفى الثورة بتعز وموظفيها.
وأكدوا على ضرورة إطلاق رواتبهم المتوقفة، داعيين الحكومة بالنظر إلى أوضاعهم ومطالبهم وإنقاذ الهيئة.
وهدد المحتجون في بيانهم بالتصعيد، وإغلاق جميع أقسام المستشفى عدا قسم الطوارئ والعمليات في حال استمرار تأخر صرف مرتباتهم.
يُذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثانية لموظفي هيئة مستشفى الثورة الذين سبق لهم أن نظموا وقفة مماثلة يوم الخميس الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مستشفى الثورة وقفة احتجاجية رواتب اليمن مستشفى الثورة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى القلب تاجوراء: المستشفى يدير عملياته بالدين حتى وصل المبلغ إلى 24 مليون دينار
ليبيا – فارس: سيرنا العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل إلى 24 مليون دينار
تحديات نقص الكوادر والرواتب المتأخرةأكد مدير مستشفى القلب تاجوراء، عبدالرؤوف فارس، أن المستشفى يعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية، خاصةً في قسم التمريض، نتيجة قلة اهتمام الحكومة والجهات المعنية بالمخاطبات المتكررة بهذا الخصوص. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان)، أشار فارس إلى أن عدم صرف مرتبات الطاقم الطبي الأجنبي المتعاقد معه دفع كثيرين منهم إلى الاستقالة، وأصبح سداد مرتباتهم بالدين غير مجدي.
تأثير نقص الأدوية على جودة العلاجأفاد فارس بأن المستشفى يعاني أيضاً من نقص حاد في الأدوية، لاسيما تلك المخصصة لمرضى القلب، وهو ما يؤثر سلباً على جودة العلاج المقدمة. ورغم ذلك، أكد أن المستشفى يعمل بالإمكانيات المتوفرة لديه ويستمر في تقديم خدماته، لا سيما في مجال جراحة القلب والقسطرة، حيث تُجرى عمليات مكلفة ودقيقة وصعبة.
إنجازات ومبادرات للتطويرأوضح فارس أنه سيتم افتتاح قسم جديد في المستشفى لتشخيص سرطان الثدي المبكر في 22 فبراير الجاري، بالتعاون مع مركز الأورام، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية المقدمة. كما أشار إلى أنه تم تسير العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل المبلغ في وقت سابق إلى 24 مليون دينار، منها ما يقارب 3 ملايين دينار تم حجبها ولم تصرف للمستشفى في نهاية العام الماضي.
وأوضح فارس أيضًا أن المستشفى قام بعقد توأمة مع قسم القلب في مستشفى صبراتة لتدريب الطاقم الطبي وإجراء عمليات القسطرة، وذلك لتخفيف العبء عن المستشفى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في المنطقة الغربية.
مناشدة للدعم الحكوميختم فارس تصريحاته بالدعوة إلى جميع المسؤولين المعنيين بصرف الميزانية المطلوبة لتسيير العمل، وكذلك بند التحسين والتطوير المتوقف منذ عام 2022، مشددًا على أن سير قوافل طبية لعدة مدن والجهود المبذولة تحتاج إلى دعم ووقفة جادة من الدولة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى.