سورة في القرآن احرص على قراءتها بالعشر الأوائل من ذي الحجة.. «اكسب أجرها»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، سُنة للتقرب إلى الله عز وجل، لكسب الأجر وتحصيل الثواب، ففي هذه الأيام يحرص المسلمون على القيام بالعبادات المحببة إلى الله منها قراءة القرآن، وهو ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك سورة يجب قراءتها والعمل بها خلال هذه الأيام المباركة، أوضحها الداعية مصطفى حسني من خلال منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به «إنستجرام».
أوضح في منشور عن ماهية تلك السورة التي يمكن للمؤمنين أن يتحصنوا بها ويقرأوها جيدًا في شهر ذي الحجة، وخاصةً خلال العشر الأوائل قبل عيد الأضحى، وأكد أنه في أيام العشر من ذي الحجة يجب أن يفعل الجميع الخير للتعرض لنفحات الله وكسب الأجر: «اقرأوا كلماته وتوغلوا في معانيها، وهذه السورة هي سورة الأنعام، هي سورة طويلة 165 آية بتتختم في الجزء الثامن، تسمى سورة العقيدة عند العلماء، لأن أغلبها عن معتقداتنا تجاه أركان الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mustafa Hosny مصطفى حسني (@mustafahosnyofficial)
فضل سورة الأنعاموأكد أنه يجب الاقتداء بسورة الأنعام وقراءتها للموعظة والفخر بأن الله اختار لك دين الإسلام كعقيدتك السليمة، فهو من النعم التي يجب أن تبقى ممتن لها طوال حياتك: «بتخلي في إحساس الفخر بأن الإنسان مسلم، وتخلي المسلم شايل دينه على راسه وحاطه في قلبه وأولوياته بناءً على النعمة إللي فخور وممتن إنه جزء منها، ويبقى الإنسان بقى عنده حب النبي لو موجود وشافنا بنقتدي بيه هيكون فرحان إزاي وبالتالي هيضاعف الأعمال إللي بيتقرب بيها لله».
وأضاف أنه من خلال قراءة سورة الأنعام نرى أنه فمن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها: «ده النظام إللي بيحكمنا، فما بالك لو عملت ثواب ربنا بيضاعفه أكتر بكتير فيجب أن تتوجه وتهتم بما أمرك الله به»، وتقتدي بقول الله سبحانه وتعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين، وتدعو الله دائمًا فيضاعف لك الثواب والأجر في الـ10 الأوائل من ذي الحجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الأنعام القرآن الكريم العشر الأوائل من ذي الحجة عيد الأضحى سورة الأنعام ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
نظرة على الرمزية الخفية بأزياء سيدات أمريكا الأوائل في حفل التنصيب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحلول الوقت الذي يؤدي فيه كل رئيس أمريكي اليمين الدستورية، قد تكون السيدة الأولى وجهًا مألوفًا بالفعل، إما بسبب ظهورها خلال الحملات الانتخابية، أو أدوارها السابقة داخل البيت الأبيض. ومنذ عام 1965، عندما قادت ليدي بيرد جونسون حملاتها البيئية، أصبح من المعتاد أن تقوم السيدات الأوائل بإعداد سياساتهن الخاصة.
مع ذلك، لطالما كانت مراسم تنصيب رئيس الولايات المتحدة فرصة للسيدة الأولى لترك انطباع أول فوري. وغالبًا ما فعلت ذلك من خلال اختيارات الأزياء خلال الحدث الذي يمتد من النهار إلى المساء.
في عام 2021، روّجت جيل بايدن لروح الوِحدة من خلال الرمزية الدقيقة، مرتدية فستانًا مصمما خصيصًا باللون العاجي ومعطفًا من الكشمير من تصميم غابرييلا هيرست، مطرّزًا بالزهور الفيدرالية من كل ولاية وإقليم أمريكي.
وقبل أربع سنوات، ارتدت ميلانيا ترامب فستانًا من الكشمير من تصميم رالف لورين وسترة قصيرة عالية الرقبة باللون الأزرق الفاتح، ما استحضر صورة السيدة الأولى السابقة جاكلين كينيدي بأناقتها.
لكن تقليد التعبير عن الرأي من خلال الملابس يعود إلى عام 1912، عندما تبرّعت هيلين تافت بفستانها من حفل تنصيب زوجها إلى المتحف القومي للتاريخ الأمريكي التابع لمؤسسة سميثسونيان. ومنذ ذلك الحين، ضم المتحف كل زي تنصيب إلى مجموعته الخاصة بالسيدات الأوائل، ما يمنح خيارات الأزياء الخاصة بهن عمرا إضافيًا وأهمية من خلال عرضها أمام الجمهور.