غانتس وآيزنكوت يستقيلان من مجلس الحرب.. هاجما نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال عضو مجلس الحرب، إنه أقام حكومة طوارئ من أجل الحرب، وليس لأجل الشراكة السياسية مع بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس أن الواقع ليس بسيطا، ولا أضمن لكم نجاحا سهلا، ودولة إسرائيل تحتاج إلى انتصار حقيقي والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم.
وشدد على أن "الانتصار الحقيقي والواقعي أن نكون مع الولايات المتحدة والعالم في الوصول إلى صفقة".
وأشار إلى أن نتنياهو يمنع الانتصار الحقيقي.
وأضاف غانتس: "نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، وقرار الخروج من الحكومة، معقد ومؤلم".
وأشار إلى أن نتنياهو، يعرقل قرارات استراتيجية مهمة، لاعتبارات سياسية، وأدعوه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأشرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق، وحكومة وحدة وطنية صهيونية حقيقية.
وتابع: "الاعتبارات السياسية، لحكومة نتنياهو، تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، وننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي.
وشدد على أن "نتنياهو يحول دول تحقيق نصر حقيقي، ولذا قررنا مغادرة حكومة الطوارئ".
وقال غانتس: "أنا أؤيد الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها".
ووجه عضو حكومة الحرب حديثه لعائلات الأسرى وقال: "لقد أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم".
وأضاف غانتس: "الثمن في الحرب أليم، وأكثر من 1000 عائلة دفعت ثمنا باهظا".
من جانبه كذلك قدم عضو مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، استقالته من المجلس، وشن هجوما على نتنياهو كذلك بسبب القرارت التي يتخذها في العدوان على غزة.
وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو: "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل".
وأضاف: "مجلس الوزراء الذي ترأسه نتنياهو، لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".
وتابع موجها حديثه لنتنياهو: "شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد".
وعقد مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي الليلة، اجتماعا لأول مرة بدون الوزيرين بالمجلس بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وفق ما أكدته هيئة البث العبرية، وسط توقعات بإعلانهما الانسحاب من حكومة الطوارئ.
بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "مطلب حماس إنهاء الحرب يحظى بدعم في داخل إسرائيل للأسف"، مشددا على أن "مستقبل دولة إسرائيل مرهون باستمرار الحرب".
وتابع نتنياهو قائلا: "ملتزمون بتحقيق النصر المطلق وأهداف الحرب كافة"، مؤكدا أن "قضية الأسرى مهمة جدا لكن علينا العمل لضمان مستقبل إسرائيل".
وذكر أن "حماس تشترط وقف الحرب ضمن صفقة التبادل وأنا لا أوافق على ذلك ولن أوافق".
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، أمهل غانتس نتنياهو حتى 8 يونيو/ حزيران الجاري لوضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا فإنه سينسحب من الحكومة.
وانضم غانتس وآيزنكوت إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.
ولم يكن غانتس وآيزنكوت بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابهما من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وكان من المفترض أن يعلن غانتس قراره أمس السبت، لكن أجواء العملية التي قامت بها قوات الاحتلال، لاستعادة 4 أسرى من قطاع غزة، والتي ارتكبت فيها مجزرة وحشية تسببت في استشهاد 250 فلسطينيا، دفعته لتأجيل الاستقالة.
ردود فعل
وفي أول ردود الفعل على استقالة غانتس، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد "قرار غانتس الاستقالة مهم وصحيح، وحان الوقت لاستبدال الحكومة الفاشلة".
من جانبه قال عضو الكنيست ورئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تعقيبا على استقالة غانتس: "لقد حان الوقت لتشكيل تحالف صهيوني".
بدوره قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: "طلبت من نتنياهو الانضمام إلى مجلس الحرب بدلا من غانتس وآيزنكوت".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال: إن "غانتس حقق ما يريده السنوار ونصرالله وإيران".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني غانتس وآیزنکوت حکومة الطوارئ مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
أكد رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم لن يكشفوا عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
وتابع نتنياهو إن هناك تقدم في مباحثات صفقة التبادل.
نتنياهو:"نتخذ إجراءات على كل المستويات لإعادة المحتجزين".
النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
وفي إطار آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:
اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.