8000 مستفيدة من حملة "حقك تنظمي" في دمياط
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات حملة "حقك تنظمي" بمحافظة دمياط تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان،الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة،و الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وذلك تطبيقا لتوجهات وزارة الصحة في دعم الأسرة وتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة لها وتوفير خدمات تنظيم الاسرة بالمناطق التي لا تتوفر بها عيادات ثابتة لتنظيم الاسرة.
أوضح الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط أن الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة "حقك تنظمي" والتي استمرت على مدار عشرة أيام خلال الأسبوعين الماضيين على مرحلتين لتشمل جميع الإدارات الصحية بمحافظة دمياط، قدمت خدمات تنظيم الأسرة ٨٠٨٥ من محافظه دمياط من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة بالإضافة وعمل ندوات توعوية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
يأتي ذلك انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بالقضية السكانية وتطبيقًا لتوصيات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للنهوض بجودة الخدمات الصحية بهدف إتاحة خدمات الصحة الإنجابية لجميع السيدات والعمل علي رفع معدلات الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة المختلفة.
أضاف وكيل وزارة الصحة أن الحملة استهدفت تقديم خدمات تنظيم الأسرة المختلفة للمنتفعات مثل متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي في تخصصات النساء والتوليد وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان كالحبوب، الحقن، اللولب النحاسي، اللولب الهرموني وكبسولات تحت الجلد
كمًا صرحت الدكتورة تسنيم مايلو، مدير إدارة تنظيم الأسرة بدمياط، أن الحملة لاقت إقبال كثيف من السيدات خلال المرحلتين، حيث تم خلالها.
حصول ٦٣٨٧ منتفعة على وسيلة تنظيم الأسرة، و١٦٥٧ كشف نسا ومتابعة حمل وسونار ومتابعة وسيلة، وتقديم المشورة والتوعية، مشيرة إلى أن الحملة تقام بالتعاون مع العديد من الجهات داخل محافظة دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط دمياط حقك تنظمي تنظیم الأسرة أن الحملة
إقرأ أيضاً:
اليمانيات يتحدّين الحصار الاقتصادي بالزراعة المنزلية
يمانيون../
في ظل الحرب والحصار الاقتصادي الذي يتعرّض له اليمنيون، يبتدعون الطرائق للمواجهة والاكتفاء الذاتي، وفي هذا السياق، تأتي الزراعة المنزلية نوعًا من الجهاد الزراعي لتعزيز الاقتصاد. إذ أطلقت اليمانيات، في صنعاء، الموسم الرابع لحملة “خضروات رمضان من بيتك”، مستقبلةً شهر رمضان المبارك بورشات زراعية، وتوعية الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية وتوزيع شتلات وبذور متنوعة من الخضار.
وتنشط في المشروع التطوعي المرأة اليمنية المتحركة في جبهة الاقتصاد والإنتاج المحلي ومشاريع الأسرة المحدودة. وتستهدف الحملة المرأة والطفل في المجتمع، على اختلاف وتنوع مستوياتهم التعليمية والمجتمعية.
كما تسعى الحملة بالأساس إلى رفع ثقافة ووعي الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية، بل وتدريبها وتأهيلها؛ لتحسين وضعها المعيشي، ولتكتفي من حاجتها من الخضروات خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.
الأستاذة هدى المروني، وهي منسقة وحدة المشاريع الصغيرة في الهيئة النسائية لأنصار الله بمكتب الأمانة؛ قالت لموقع “العهد” الإخباري: “تمّ- بحمد الله- خلال الثلاثة الأعوام الماضية، توعية 28 ألف أسرة يمنية، وتوزيع 56065 مغلفًا من البذور، و7518 برشورًا تعليميًا. كذلك قمنا بالنزول إلى بساتين مديرية صنعاء القديمة والتوعية فيها، وفي بعض المزارع في مديريتي بني الحارث والسبعين”.
وبحسب المروني: “هناك إقبال كبير من فئات المجتمع على الزراعة المنزلية، واستغلال المساحات المهملة في أسطح وأحواش المنازل، وبإذن الله في هذا العام سيتم توعية 30000 أسرة من جميع مديريات أمانة العاصمة، وتوزيع 30 ألف برشور تعليمي، و30 ألف مغلف من ورشات زراعية في 600 مدرسة في أمانة العاصمة”.
توجهٌ مجتمعي
هذا؛ ولأن قوام الاكتفاء وتحقيق الأمن الغذائي لأي بلدٍ يتأتى بالزراعة، فقد بادرت المرأة اليمنية إلى تفعيل أنشطة وبرامج توعوية متعددة، جاعلةً من الأسرة ركيزة أساسية في سبيل تحقيق تنمية زراعية مستدامة. وقد عمدت برامج حملة “خضروات رمضان من بيتك” إلى توعية الأسر المستهدفة لاستغلال كل مساحات المنزل الممكن زراعتها، واستثمار أسطحها في زراعة الشتلات المختلفة”.
في السياق ذاته، تقول المروني في حديثها لموقع “العهد” الإخباري: “تأتي الحملة في إطار موجهات السيد القائد عبد الملك- يحفظه الله- وتأصيل الهوية الإيمانية، وتهدف إلى تغيير سلوك الأسرة المتأثر بثقافة الاستهلاك والمعتمد على الشراء إلى التوجه نحو الإنتاج الذاتي. وتعد الحملة وسيلة من وسائل التصدي للعدوان الغاشم والحصار الخانق، من خلال تعزيز الصمود الشعبي، ونشر ثقافة الزراعة المنزلية وتجسيدها في الواقع قولًا وعملًا، ومحاربة غلاء الأسعار”.
وتضيف المروني: “تسعى الحملة إلى تقليل فاتورة الشراء للأسرة، واستغلال الموارد المتاحة، ومعالجة نسبتي الفقر والبطالة، انطلاقًا من إيماننا بقدرة الأسرة اليمنية على العمل والإبداع”. كما تنوّه المروني إلى: “أن ما تنتجه الأسرة، عبر الزراعة المنزلية، يُعد غذاءً صحيًا وطازجًا خاليًا من الملوثات والأسمدة، ويسهم في المحافظة على صحتها، والتقليل من التلوث البيئي”.
اليمانية ببرامجها المتعددة تصنع بصمة نجاحٍ وتميز في جبهة الاقتصاد وكسر الحصار، وهي بعزمها الإيماني تدفع بعجلة التنمية وتسير بالبلد نحو الازدهار.
العهد الاخباري ـ سراء الشهاري