الجثمان لم يتم تشريحه.. حفيد جمال عبد الناصر يتحدث عن "الحقيقة الوحيدة" ويكشف تفاصيل عن وفاة جده
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قال جمال خالد عبد الناصر حفيد الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، إنه لا أحد يعرف السبب الحقيقي لوفاة جده، مشيرا إلى أن "الحقيقة الوحيدة هي الموت".
صهر عبد الناصر جاسوس لإسرائيل أم في خدمة مصر؟وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول"، الذي يعرض عبر RT، قال عبد الناصر: "والدي خالد على حد علمي لم يكن حاضرا عندما توفي جدي، كانت جدتي تحية حاضرة، واتصلت بأنور السادات قبل أن يكون رئيسا، كان نائبا، كما اتصلت بالنائب حسين الشافع.
وكشف أنه عندما سألت والده عن رأيه بوفاة جمال عبد الناصر قال إن "الحقيقة الوحيدة في الحياة هي الموت وكل الباقي ليس مؤكدا"، مضيفا: "عمرنا ما حنعرف حقيقة سبب وفاته.. هذه نقطة مهمة لأن الجثمان لم يتم تشريحه، ولا يوجد أمر نهائي حول سبب الوفاة، لكن الحقيقة الوحيدة هي الموت".
وأوضح أن الزعيم الراحل "تعرض لوعكة صحية، أزمة قلبية عام 1969.. طبعا كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون اغتياله، وأطراف كثيرة تريد التخلص منه.. لذلك في النهاية كل ما نستطيع فعله هو الظن، لكن الظن لا يغني عن الحق شيئا"، مبينا أن "الأسرة رفضت تشريح الجثمان، ولا أعرف الاعتبارات حول سبب الرفض".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة جمال عبد الناصر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت "بشكل أحادي" رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا) قول الوزيرة إن "الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".
وشددت صادق على أن القرار الفرنسي "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران "إيران إير" في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بـ"عمل عدائي".
وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة "إيران إيرتور" الخاصة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن شركة "إيران إيرتور" لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية".
إعلانوأضاف أنه "لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران".
من جانبها، أشارت صادق إلى "مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.