اليوم.. بدء عروض المهرجان المتجول للموسيقى المتوسطية وموسيقى البلدان الناطقة بالبرتغالية في تونس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتضن تونس الدورة 32 للمهرجان المتجول للموسيقى المتوسطية وموسيقى البلدان الناطقة بالبرتغالية مجددا هذا العام - بعد غيابه من عام 2013 - 10 يونيو الجاري بالتعاون بين سفارة البرتغال بتونس، والمعهد الثقافي البرتغالي، وبلدية تستور، وساحة لاغورا، وستستضيف مدينة تستور التابعة لولاية باجة، المرسى التابع للضاحية الشمالية للعاصمة جزء من فعالياته.
وستقام ثلاثة عروض على إيقاعات موسيقى (الفادو) - الموسيقى الشعبية البرتغالية التي تم تسجيلها على القائمة التمهيدية للتراث غير المادي للإنسانية- أولها اليوم الاثنين وسط المدينة (في البطحاء)، فيما تقام سهرتا 11 و12 يونيو بساحة لاغورا بالمرسى، ويحيي هذه الحفلات الموسيقية المغنية « سورايا برانكو » رفقة عازفي الجيتار « روي بوتشو » و»جوو دومينغو ».
يذكر أن هذا المهرجان تم تأسيسه عام 1993 كمشروع ثقافي مدعوما من 30 مدينة في عدة دول متوسطية ومن العالم الناطق بالبرتغالية، هي البرازيل، والرأس الأخضر، وكرواتيا، ولوكسمبورج، وفرنسا، وإيطاليا،وسلوفينيا،والبرتغال، وتونس، والمغرب،وإسبانيا، وتركيا.
ويولي المهرجان أهمية كبرى للموسيقى الشعبية لهذه الدول والموسيقى التقليدية والعرقية (موسيقى الشعوب)، والمعاصرة والفن التشكيلي، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتشجيع تبادل التجارب الإبداعية والزيارات بين الفنانين من مختلف هذه الدول، وتشجيع مختلف أشكال المنتجات الثقافية المتفردة من خلال تنظيم حفلات موسيقية، ومعارض تشكيلية، وورش فنية وموسيقية، وعقد لقاءات وندوات وغيرها، وتحظى هذه الفعاليات بدعم الاتحاد الأوروبي وبرعاية عديد الشخصيات الحائزة على جائزة نوبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابيا
يقول وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ إن الاضطرابات التي تسببت فيها سياسات الرئيس دونالد ترامب قد تؤدي إلى إعادة تنظيم إيجابية ومذهلة للأفكار والأحزاب عبر الديمقراطيات الغربية.
وأورد هيغ أمثلة من الثورة الفرنسية في تسعينيات القرن الـ18، والتي أدت بسياساتها المتطرفة، إلى تغييرات كبيرة في سياسات البلدان الأخرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟list 2 of 2موقع بريطاني: لندن أصبحت العدو الأول لموسكوend of listوأشار إلى أن الأسابيع الأولى لإدارة ترامب الثانية لم تذهب إلى حد الثورة الفرنسية، التي أدت إلى حرب مع الدول المجاورة، ولكن في عالم تنتشر فيه الأخبار في ثوان وتنتقل فيه التجارة بحرية عبر العديد من الحدود، يكون تأثير الاضطرابات في قوة عظمى أسرع بكثير مما كان عليه قبل قرنين من الزمان.
وأوضح أن هناك إعادة تنظيم للأفكار، وأحيانا للأحزاب تجري في جميع البلدان الغربية تقريبا، وفي كثير منها، يمكن القول إن تأثير ترامب سيكون كبيرا كما هو الحال في أميركا نفسها.
شريان حياةفبالنسبة للأحزاب الرئيسية مثل الليبراليين في كندا أو الديمقراطيين المسيحيين في ألمانيا، أو حزبي العمال والمحافظين في بريطانيا، يمكن أن تكون سياسات ترامب هي شريان الحياة لها من الإغراق بموجات الشعبوية، إنها طريق عودة هذه الأحزاب الوسطية إلى الملاءمة والاتساق، إنها لحظة توضيحية يمكن فيها لأي شخص بعيونه المفتوحة رؤية العالم الحقيقي وعدم التوهم بأن كل شيء على ما يرام.
إعلانواستمر يقول إنه قد اتضح فجأة أن البلدان التي لا تستطيع السيطرة على حدودها، وليست قوية وفعالة، وتعتمد على الآخرين في جميع التقنيات الجديدة، وتقبل أن الكثير من سكانها مرضى وليس لديهم أمل في الدفاع عن أنفسهم، يجب أن تفعل شيئا حيال ذلك وبسرعة.
وأكد أنه ليس عليك أن تكون متحمسا لترامب للاعتقاد بأن تأثيره على السياسة في أماكن أخرى يمكن أن يكون إيجابيا. فإذا تعلمت أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط منه في بعض النواحي واستجابت بشكل حاسم للتحدي الذي يمثله في جوانب أخرى، فإن فرصهم في رؤية الأحزاب في أقصى الطيف السياسي ستتحسن، وفي هذه العملية يمكنهم إجراء العديد من التغييرات الأساسية في أداء حكوماتهم.
3 جوانبيأتي تأثير ترامب خارج أميركا في 3 جوانب:
الأول؛ إظهار أن الدولة الحديثة ليست عاجزة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشاكل المستعصية التي تسبب التعاسة لمواطنيها. وقد تباطأت الهجرة عبر الحدود المكسيكية إلى حد كبير منذ توليه منصبه، وأظهر ذلك أن هذه ليست مجرد مسألة مراقبة للحدود، ولكنها تغيير للقواعد. والناخبون الذين يرون أن ترامب يستطيع السيطرة على الهجرة، لن يقبلوا أن حكوماتهم لا تستطيع ذلك. الثاني؛ خفض تكلفة الحكومة، فمهما كنا نفكر في الأساليب، التي تبدو غير مبدئية وفوضوية، فإن الدافع إلى الحد من البيروقراطية وجعل الدولة الإدارية أكثر استجابة للرغبات الديمقراطية، أمر معدٍ. ففي بريطانيا وعد حزب المحافظين باقتفاء أثر أميركا، وكذلك وعد حزب العمال الأسكتلندي، بينما بدأ رئيس الوزراء كير ستارمر الأسبوع الماضي هدم هيئة الصحة العامة. والثالث؛ تشجيع الإنفاق الدفاعي، والتخلص من القيود المفروضة على الاقتراض في بعض البلدان بينما يتم تقليص الإنفاق على الرعاية الاجتماعية في كل مكان. الجانب الأخلاقيولفت هيغ الانتباه إلى جانب مهم في ممارسة ترامب لتطبيق سياساته وهو خلوها من الوازع الأخلاقي. فكندا ضحية دون سبب واضح، وغرينلاند مرغوبة على الرغم من أنها أرض حليف، ومعاملة بوتين كصديق على الرغم من تسببه في قتل مئات الآلاف، وإذلال زيلينسكي على شاشات التلفزيون، والوقف المفاجئ للبرامج الأميركية طويلة الأمد حول الإيدز في أفريقيا، وغير ذلك.
إعلانوقال إن قوة هذا الجزء من تأثير ترامب هو القول للناس ودون إعلان إن قوة الدولة الديمقراطية وفعاليتها هي جزء من نظام أخلاقي، وإن انتشارها واحترامها في العالم يعتمدان على القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ؛ وإن إساءة استخدام القوة العظمى تجلب المقاومة والرفض.
وأكد الكاتب أن ترامب سيكون خلال السنوات الأربع المقبلة دليلا حيا على الحاجة إلى تثبيت مثل هذه السياسات.