بعد أسابيع من تعليقها.. الاحتلال يتحدث عن تقدم في المفاوضات حول شحنة الأسلحة المتوقفة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين في دولة الاحتلال، أن هناك تقدما كبيرا في التفاهمات مع واشنطن سيسمح قريبا بوصول شحنة سلاح كانت متوقفة بعد أسابيع من إعلان إدارة بايدن عن تعليق شحن الأسلحة إلى دولة الاحتلال، على خلفية الحرب على غزة.
وأضاف المسؤولون، أن "تل أبيب وافقت على التوقيع على وثيقة رسمية بهذه الالتزامات بشأن القيود التي تعتزم واشنطن أن تفرضها على استخدام الذخائر المدرجة في الصفقة والتي تتضمن عدم استخدامها في مناطق مأهولة بالمدنيين وفي رفح، ومن المحتمل أن يتم إلزام إسرائيل بتوقيع الوثيقة بواسطة وزير الحرب، يوآف غالانت".
كما نقلت القناة عن مسؤول "إسرائيلي" كبير مطلع على التفاصيل قوله "نحاول مع الأمريكيين إيجاد طريقة للنزول من الشجرة التي تسلقوها عندما أعلنوا عن تأخير الشحنة".
واضاف" تحتاج إسرائيل إلى وصول شحنة الأسلحة في أسرع وقت ممكن، في ضوء التحديات الأمنية على العديد من الجبهات".
ومطلع الشهر الماضي علقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع متجهة إلى الاحتلال.
وقال موقع "أكسيوس" أن هذه هي المرة الأولى التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة إلى جيش الاحتلال.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن ما جرى أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وجعل المسؤولين يتدافعون لفهم سبب احتجاز الشحنة.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة إلى بايدن، بسبب دعمه للاحتلال، وكانت الإدارة الأمريكية طلبت، في شباط/ فبراير، من الاحتلال تقديم ضمانات بأن الأسلحة أمريكية الصنع تستخدم بما يتوافق مع القانون الدولي، وهو ما دفع الاحتلال إلى تقديم خطاب ضمانات موقع في آذار/ مارس الماضي.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال جلسة استماع في الكونغرس الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة "تراجع" عملية نقل المساعدات العسكرية الفورية إلى "إسرائيل" في ضوء نشاطها العسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أوستن أنه في سياق هذه المراجعة تم تعليق شحنة أسلحة كانت متجهة إلى "إسرائيل" الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى أن الإدارة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن هذه المسألة.
وقال: "لا ينبغي أن تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا في رفح من دون مراعاة وحماية المدنيين الموجودين في ساحة المعركة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة رفح الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال رفح شحنات الاسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.