إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: ثورة 30 يونيو كانت ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال إيهاب الخولي، المحامي وعضو مجلس النواب السابق، إن هناك خلطًا بين التطرف والإرهاب، مضيفا «ثورة 30 يونيو كانت ضرورة وطنية، لأن في 73 انتصرنا على عدو ظاهر أمامنا، إنما في 30 يونيو انتصرنا على سرطان داخلي».
وأضاف «الخولي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «الإرهاب يمكن التعامل معه أمنيًا وهذا ظهر عند تهريب حماس لعناصر الإخوان من السجون وكان تدخل مباشر وانتهاك للسيادة الوطنية».
وأكد أن مصر نجحت في مواجهة الإرهاب، لكن التطرف موجود في كل مكان ويعني التشدد وعدم التسامح وعدم قبول الآخر، قائلا: «القواعد الرئيسية في مفهوم الدولة المدنية أن الحاكم الأول في البلاد وصاحب السلطان الأول هو الدستور، نتفق ونختلف على مواد أو يتم تعديلها أم لا لكنه الحاكم الأول وسيد كل شيء في الوطن ربنا سيحاسب كل واحد على نواياه ما ظهر وما لم يظهر، إحنا كسبنا إن جماعة الإخوان خرجت من المشهد لأننا نعاني منهم من سنة 1928».
أنور السادات سبب خروج الإخوان من السجونواستكمل: «كتاب معالم في الطريق لسيد قطب كله كلام فاضي، لكنه عشش في العقول، الشهيد أنور السادات خرج الإخوان من السجون وأعطى لهم فرصة وفي النهاية قتلوه، وقبل موته تطهر وقال أنا كنت غلطان إني تعاملت معهم، هذه هي طبيعة الإخوان فما بالك عندما يصلون إلى أعلى مكانة في البلد وهي رئاسة الجمهورية هيقتلوا الوطن وهيبقى لحسابهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواجهة الإرهاب الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مهرجان «فخر الوطن» في جزيرة العلم بالشارقة غداً
الشارقة: «الخليج»
يواصل مهرجان «أبطال خط الدفاع الأول» فعالياته المُميزة في جزيرة العلم بإمارة الشارقة خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري، احتفاءً بتفاني الأبطال الذين وقفوا في الصفوف الأمامية لخدمة الوطن.
يجمع هذا الحدث المُلهم العائلات وأفراد المجتمع معاً لتكريم العاملين في القطاع الصحي، والأمني، والخدمات الأساسية، الذين بذلوا جهوداً استثنائية لضمان سلامة المجتمع ورفاهيته.
يُقدّم المهرجان باقة متنوعة من التجارب التفاعلية التي تُسلّط الضوء على إنجازات أبطال خط الدفاع الأول من خلال معارض غامرة، وعروض حيّة، وجلسات قصصية مُلهمة. كما سيحظى الزوّار بفرصة استكشاف منصّات تحمل رسائل الشكر والتقدير، إضافة إلى مناطق مُخصّصة للصحة والعافية، سوق المأكولات الشهية، وزوايا عديدة تروي قصص الأبطال الذين أسهموا في صناعة الفرق.
ويتضمّن المهرجان مجموعة من العروض الثقافية والفنية التي تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وقيم الصمود والتكاتف والتعاطف. كما تمّ تخصيص أنشطة خاصة للأطفال والعائلات، تهدف إلى توفير تجربة ترفيهية لا تُنسى، وتعزيز مفهوم العرفان والدعم الجماعي لأولئك الذين ضحّوا من أجل المجتمع.
يأتي هذا المهرجان ليُجسّد روح الامتنان والتقدير، ويؤكد على الدور المحوري الذي يقوم به هؤلاء الجنود المجهولون في حماية الوطن.
ويظلّ مهرجان «أبطال خط الدفاع الأول» رمزاً للاحتفاء بهذه التضحيات العظيمة، مُعزّزاً روح الوحدة والمسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع.
واشنطن وافقت.. وزير إسرائيلي بكلام خطير عن الانسحاب من الجنوب!