حزب أقصى اليمين التابع لرئيس وزراء المجر يتصدر نتائج الانتخابات الأوروبية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مقترح ترامب لتصفية غزة ينال ترحيب اليمين الإسرائيلي المُتطرف

أبدى رموز اليمين الإسرائيلي المُتطرف ترحيبهم بمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصفية قطاع غزة من سكانه الأصليين. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

نيجيريا.. انفجار شاحنة وقود يُطيح بحياة 18 شخصًا أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين


 

وكان ترامب قد أشعل فتيل الجدل بعد أن أفصح عن أفكاره بشأن حل مُشكلة أهالي القطاع، وذلك بعد أن قال للصحفيين إن على الدول المُجاورة "مصر والأردن" استقبال أهالي غزة لمدة مؤقتة أو طويلة. 

وعبّر إيتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي، عن ترحيبه بالمُقترح الأمريكي، وكتب عبر حسابه على تويتر "إكس"، :"نُرحب بمقترح ترامب، أحد مطالبنا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو تشجيع الهجرة الطوعية". 

وأضاف :"حينما يطرج رئيس أكبر قوة في العالم الفكرة بنفسه، فيجب على الحكومة الإسرائيلية تنفيذها، علينا تشجيع الهجرة الآن". 

وفي هذا السياق، أبدى بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، ترحيبه بالفكرة قائلاً إن مساعدة سكان غزة في العثور على أماكن أخرى هي فكرة عظيمة، وشدد قائلاً :"إقامة دولة فلسطينية طرح غير قابل للتطبيق".

وبالتأكيد فإن مصر لم تتزحزح يوماً عن موقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى داخل الأراضي المصرية، وأكد الرئيس السيسي في أكثر من مُناسبة رفض البلاد القاطع لأي مُحاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. 

وأكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت تجاه رفض استغلال سيناء في حل قضية غزة، وفي هذا السياق لن يُوافق الفلسطينيون يوماً على ترك أرضهم. 

فلسفة اليمين الإسرائيلي في التعامل مع الحق الفلسطيني تقوم على رؤية أيديولوجية وسياسية تعتمد على مزيج من الاعتبارات القومية، الدينية، والأمنية. يتبنى التيار اليميني في إسرائيل رؤية توسعية تعتبر أن الأرض بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، جزء لا يتجزأ من "أرض إسرائيل التاريخية"، وهو مفهوم ذو جذور دينية وقومية عميقة. بناءً على ذلك، يرفض العديد من قادة اليمين الإسرائيلي الاعتراف بالحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على هذه الأراضي.

من الناحية العملية، تنعكس هذه الفلسفة في سياسات وإجراءات تستهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. تشمل هذه السياسات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يخدم هدف خلق حقائق ديموغرافية وجغرافية تجعل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا أمرًا شبه مستحيل. كذلك، يسعى اليمين الإسرائيلي إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، كما ظهر في خطط الضم المقترحة.

على الصعيد السياسي، يميل اليمين الإسرائيلي إلى تصوير القضية الفلسطينية باعتبارها مسألة أمنية أكثر منها نزاعًا سياسيًا. ينظر هذا التيار إلى الفلسطينيين كمصدر تهديد، ويرى أن التنازل عن الأرض سيعرض إسرائيل لمخاطر أمنية أكبر. نتيجة لذلك، يُفضل اليمين الإسرائيلي إدارة الصراع بدلًا من السعي إلى حله، مع التركيز على تقويض المؤسسات الفلسطينية وإضعاف الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

بشكل عام، تعكس فلسفة اليمين الإسرائيلي نهجًا يرفض التسويات السياسية الكبرى، ويميل إلى تعزيز الوضع القائم عبر سياسات القوة، وهو ما يضعف فرص تحقيق سلام عادل وشامل.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • اليوم.. 6 طلبات إحاطة أمام "دينية النواب"
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
  • بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • عاجل. المجر تتراجع عن استخدام الفيتو: اتفاق دبلوماسي يمهد لتمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا
  • سأشرك مدرب الحراس بدلاً منه.. نقد لاذع من مدرب مانشستر يونايتد للاعبه راشفورد
  • لوكاشينكو يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس بنسبة 86.82%
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ستبذل أقصى جهودها للإفراج عن جميع "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة
  • مقترح ترامب لتصفية غزة ينال ترحيب اليمين الإسرائيلي المُتطرف
  • تظاهرات ضد اليمين المتطرف في كل أنحاء ألمانيا