امتعاض أمريكي من مبادرة صنعاء الإنسانية لفتح الطرق في تعز
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أثارت مبادرةُ صنعاء الإنسانية بفتح الطرقات الحيوية المغلقة في محافظة تعز، امتعاضَ الولايات المتحدة، التي أوعزت للمرتزِقة في اليمن برفض هكذا خطوات من شأنها أن تنهيَ معاناةَ المواطنين الممتدة لعقدٍ من الزمن؛ جراء استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي على بلادنا.
وفيما يؤكّـد مساعي أمريكا بإفشال اتّفاقيات فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، أعلنت حكومة الفنادق، الأحد، رفضها لمبادرة صنعاء الإنسانية لفتح الطرق الرئيسية في تعز.
وقال منتحل صفة وزير دفاع حكومة الفنادق المرتزِق محسن الداعري، الأحد: إن “مثل هذه القرارات ينبغي أن تتم وَفْــقًا لتوجيهات القيادة بعيدًا عن العشوائية والتسّرع”، في إشارة إلى أسياده الأمريكيين والسعوديّين، وَأَيْـضاً في تأكيد ضمني على امتعاض المرتزِقة من هذه الخطوات الإنسانية.
وقد أثارت تصريحات المرتزِق الداعري، ردود أفعال واسعة في أوساط الناشطين والإعلاميين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا تلك التصريحات دليلاً واضحاً على حالة التخبط داخل حكومة الفنادق، وارتهانها للأوامر القادمة من الخارج، وجعل إنهاء معاناة المواطنين آخر اهتماماتها.
إلى ذلك ذكرت مواقع إخبارية موالية للعدوان، نقلت عما أسمته مصدرًا في وزارة دفاع حكومة الفنادق بعدن المحتلّة، الأحد، أن المرتزِق محسن الداعري، تلقى اتصالاً من الملحق العسكري الأمريكي قبيل عقد لقاء عاجل مع قيادات المرتزِقة في ما يسمى “محور تعز”، مبينًا أن الملحق الأمريكي أبلغ الداعري رفضَ واشنطن فتح طريق الحوبان في تعز بدون اتّفاق شامل.
يُذكَرُ أن السفير الأمريكي لدى اليمن “ستيفن فاجن” كان قد أعلن في وقت سابق، رفضَ بلاده لأية اتّفاقيات تعقدُها الأطراف اليمنية، سواء على صعيد الطرقات أَو الأسرى أَو غيرها من الملفات، حَيثُ تشترط أمريكا وقف العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن كيان العدوّ الصهيوني في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وذلك في إطار التضامن اليمني مع غزة، التي يتعرض سكانها لأبشع جرائم الحرب الجماعية في العصر الحديث على يد الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق واصلت الفرق الفنية في تعز، الأحد، عمليات فتح الطرق الرئيسية بين المدينة والحوبان رغم محاولات إفشالها.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، التقاء فريقَي نزع الألغام التابعة لصنعاء، والطرف الآخر بتعز، عند آخر حاجز ترابي بينهما.
وأشَارَ الناشطون إلى أن عملية التمشيط من الألغام ورفع الأتربة من الطريق العام تتواصل لليوم الثاني على التوالي، وسط نجاح استئناف عملية فتح طريق تعز الحوبان.
– المسيرة / هاني أحمد علي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة الفنادق فتح الطرق فی تعز
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول