زوجة تلاحق زوجها لإثبات نسب طفلها.. اقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
"تزوجت عرفيا من رجل يبلغ من العمر 63 عام، وذلك بعد طلاقي من زوجي الأول ورفض شقيقي استقبالي ومساعدتي وطفلتي في النفقات، بعد أن تنصل طليقي من مسؤولية طفلته ورفضه الإنفاق عليها، لأضطر للقبول بتلك الزيجة رغم فارق العمر بيننا الذي يبلغ 28 عام- بسبب يسار حالته المادية-، وعشت برفقته عامين في استقرار ولكن بعد أن حملت بطفل منه جن جنونه وأولاده".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يد زوجي بعد حملي بطفل منه، شهر بي وطردني في الشارع، وابتزني للتنازل عن حقوقي وإجهاض الطفل وعندما رفض تبرأ من زواجه مني، وسلط أولاده علي لملاحقتي وتهديدي، لأذوق العذاب بسبب خوفي من بطشهم بي".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رفض إجهاض الطفل واتممت شهور الحمل، وانجبت الطفل وحاولت ملاحقة زوجي بدعاوي قضائية للحصول على حقوقي الشرعية، وطالبته بإجراء تحليل البصمة الوراثية ولكنه رفض، ولم ينفق جنيه واحد منذ حملي بطفلي رغم اكتنازه ملايين الجنيهات ".
وأضافت الزوجة: "لاحقني زوجي بالسب والقذف، واكتشف خداعه لى وتحايله علي، وابتزازه لي وتهديدي وايذائي ومحاولته الزج بي بالسجن بتهم كيدية وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن رفض كافة المحاولات للقيام بتحليل البصمة الوراثية".
يذكر أن بطلان عقد الزواج وفقاً لقانون الأحوال الشخصية، بأن يتم فسخ العقد فى حاله الإخلال بأى بند من بنوده، باعتبار أن العقد شريعة المتعاقدين، وأن يكون طرفى العقد مسئول عن تصرفاته أى لا يعانى عيب عقلي، أو أن يتم عقد الزواج بدون رضا أحد الطرفين، كما أن عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد يتم بطلانه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
25 قرش مقدم صداق.. كارثة يرتكبها الزوج تصب فى صالح الزوجات عند طلب الطلاق خلعا
مقدم الصداق هو ما يدفعه الرجل لزوجته عند -عقد القران- لدي المأذون الشرعى، وقد يكون مبلغ زهيد مثلا -25 قرش- حال ارتضت الزوجة بذلك ووافقت على تسجيله، أ قد يكون في عدة صور اخرى، ومنها (جزء من المصوغات-ممتلكات عينية أرض أو عقار-مبلغ معين يتم الاتفاق عليه) وذلك حسب العرف وظروف كل أسرة وإمكانية كل زوج والاتفاق الذي يعقد بين الزوج وزوجته.
الكارثة التي تحدث تكون بتسجيل الزوج مبلغ زهيد في وثيقة الزواج - وسداده في الحقيقة مبلغ كبير بعقد اتفاق- وهو ما يصب في صالح الزوجات عند الطلاق -خلعا – وتمسكها برد المبلغ الزهيد المذكور بعقد الزواج وهو ما يسمي بمقدم الصداق الصوري، ورفضها ادعاءات الزوج وتنفيذ عقد الاتفاق.
وخلال السطور التالية نتعرف على شروط استرداد مقدم الزوج -الحقيقي- من زوجته حال طلبها الطلاق خلعا، وماذا يحدث للزوجة إذا تحايلت لعدم رده وخطوات دعوي صورية مقدم الصداق بمحكمة الأسرة.
1- تعرض الزوجة رد مقدم الصداق المسمى بعقد الزواج حال طلبها الخلع لافتداء نفسها طبقا للقانون رقم 1 لسنة 2000 أحوال شخصية، فعند ذلك تحكم المحكمة لها بالخلع.
2- إذا رفض الزوج المقدم وادعى صوريته فإنه يؤجل إجراءات الحكم فى دعوى الخلع لحين الفصل فى صورية المقدم.
3- دعوى صورية مقدم الصداق يقيمها الزوج لإثبات المهر الحقيقي المدفوع للزوجة وصورية مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج.
4- تنص المادة 19 من القانون 100 لسنة 1985 أنه "إذا اختلف الزوجان فى مقدار المهر فالبينة على الزوجة، فإن عجزت كان القول للزوج بيمينه".
5- إذا ادعى الزوج مالا يصح أن يكون مهرا لمثلها -عرفا - فيحكم بمهر المثل وإذا كانت تلك المادة الإثبات على الزوجة فى إثبات مقدار المهر.
6- عبء إثبات الصورية يقع على الزوج بكافة الطرق ومنها شهادة الشهود.
7-للزوج أن يطلب من المحكمة أثناء نظر دعوى صورية مقدم الصداق إحالة الدعوى للتحقيق لإثبات المهر الحقيقي بشهادة الشهود وأن يطلب من زوجته رد ذلك المبلغ حتى يتمكن من تعطيل دعوى الخلع أو أن تتنازل زوجته عن تلك الدعوى.
8- يرفع دعوى مستقلة بصورية مقدم الصداق فور وصول إنذار من الزوجة بالتنازل عن حقوقها وردها مقدم الصداق الثابت بالوثيقة.
9- إذا رفعت الزوجة دعوى الخلع يجب على الزوج أن يطلب من المحكمة وقف دعوى الخلع -تعليقا -لحين الفصل فى دعوى الصورية بحكم نهائى.
مشاركة