استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الأحد, كاتبة الدولة المكلفة بالهيئات الدولية بجمهورية غينيا الاستوائية الشقيقة, ماري كروز ايفونا أندام, التي تزور الجزائر في إطار المشاركة في الدورة الحادية عشر للاجتماع الوزاري للجنة العشرة للاتحاد الافريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن المقررة غدا الاثنين, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وشكل اللقاء, حسب البيان, “فرصة للتنسيق والتشاور بخصوص جدول أعمال اجتماع لجنة العشرة, فضلا عن تبادل الرؤى والتحاليل بخصوص أهم القضايا المطروحة على الساحة الافريقية في أفق الاستحقاقات القارية المقبلة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كأنها آلة كاتبة.. «آلاء» تبدع في رسم الحروف العربية والإنجليزية

مهما بدت الصورة أمامك ومن حولك كاحلة، أو بدا الطريق مسدودًا، سيكون هناك منفسًا يمكنك من خلاله تحويل هذا الظلام إلى نور، والطريق المسدود لبراح واسع تركض وتحلق فيه بأحلامك كيفما تشاء، وهو ما عاشته «آلاء»، ابنة محافظة السويس إذ بعد التحاقها بكلية آداب إنجليزي قسم الترجمة الفورية، وهو عكس رغبتها تمامًا، قضت أياما طويلة قاسية وحزينة شعرت فيها بالحزن والإحباط، ظهر أمامها ذاك المنفس، وهو دمج موهبتها في رسم الخطوط مع تعلُّم وإتقان اللغة الإنلجيزية، لتتحول في غضون شهور قليلة خطاطة وفنانة يتهافت عليها الكُتاب لتسطير كلماتهم بأقلامها السحرية.

إحباط شديد ينتهي بالأمل

روت آلاء عبد الرؤوف، صاحبة الـ22 عامًا، لـ«الوطن»، قصتها مع منفس الأمل والتحول الشديد في حياتها من الإحباط الشديد إلى الطموح غير المحدود، موضحة أنها أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية كان حلمها الالتحاق بكلية الطب البشري، ولظروف ما لم تنل هذا الحلم، واضطرت على مضضٍ أن تلتحق بكلية آداب إنجليزي قسم ترجمة فورية جامعة السويس، وهو المكان الذي لم يكن متفقًا مع أحلامها وطموحاتها تمامًا، ما تسبب في مرورها بحالة نفسية سيئة تخللتها دموع كثيرة وإحساس قاسي بالإحباط وفقدان الهمة، حتى تراءى أمامها بصيص نور وبادرة أمل.. وكانت هي المنفس في حياتها الذي حول الظلام إلى نور والطريق المسدود لبراح واسع.

«في مرة كنت قاعدة بكتب وواحدة زميلتي شافت خطي فانبهرت جدًا وقالت لي أنتِ بترسمي الحروف مش بتكتبيها!»، هذه الكلمات البسيطة جعلتها تعود بذهنها ومعه قلبها إلى مهارتها القديمة في الكتابة، والتي لوحظت عليها خلال المراحل التعليمية الأولى من عمرها، التي واجهت خلالها لومًا كثيرًا من معلميها الذين كانوا يأمرون باستدعاء ولي أمرها؛ في اعتقادٍ منهم أن أحد والديها هو من يكتب لها واجباتها المدرسية نظرًا لجمال خطها ومهارتها الكبيرة في رسم الحروف بشكل لم يتناسب مع سنها.

الدمج بين الموهبة والدراسة

عادت «آلاء» من وسط كل هذه الذكريات مُحملة بقدر كبير من السعادة والأمل وبقرار واحد أزاح كل متاعبها وكان بمثابة حل سحري للجمع بين دراستها وموهبتها وتحقيق التفوق في كليهما؛ وهو الدمج بين مهارتها في رسم الحروف وتعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقان كل ما تحتاجه الترجمة الفورية من مهارات: «رسم الحروف خلاني حبيت الكلية والدراسة، وفعلًا بدأت أذاكر وأدمج بين دراستي وموهبتي، وبقيت أنجح بتقديرات إمتياز وفي سنة التخرج طلعت الأولى على دفعتي، وكمان اتقنت أكتر من نوع للكتابة الإنجلش وبقيت بعرف أرسمها كلها».

إتقان 8 خطوط للغة الإنجليزية

نحو 8 أنواع من الخطوط للغة الإنجليزية اتقنتها «آلاء» وباتت قادرة على رسمها للدرجة التي لا يتمكن معها كثيرون من التفرقة بين ما تكتبه بخط يدها، وما يُكتب بواسطة آلة كاتبة، وهو ما كان سببًا في تهافت كثيرون من الكُتاب عليها لتُسطر لهم خواطرهم وكلماتهم بأقلامها السحرية فتزيدها جمالًا فوق جمالها: «بابا وماما وأخواتي أول وأكتر ناس وقفت جنبي ودعمتني وأنا بتعلم مع نفسي عن طريق الممارسة، وكمان أصدقائي وأساتذتي في الكلية»، حسب الفتاة العشرينية، وأنها تطمح ليس فقط بالمشاركة في معارض فنية، بل أن يكون لها معرضها الخاص يضم لوحاتها الفنية من الحروف والكلمات.

مقالات مشابهة

  • كأنها آلة كاتبة.. «آلاء» تبدع في رسم الحروف العربية والإنجليزية
  • عطاف يستقبل نواب المجلس الشعبي الوطني المنتخبين عن الجالية الوطنية بالخارج
  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة
  • تم تأكيد اختيارهم.. صور الوزراء العشرة الجدد
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجموعة الأزمات الدولية