إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون../
ضاعف البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم، جهوده الرامية للتصدي للتصعيد الاقتصادي المعادي الذي تنفذه أمريكا ودول العدوان عبر سلطات المرتزِقة القائمة على فرع مركزي عدن، حيث توسعت أمس، مراكز استبدال العملة المحلية القانونية على المنافذ الرابطة بين المحافظات المحتلّة والمحافظات الحرة.
وقد انتشرت مراكز استبدال العملات القانونية بثلاثة أضعاف العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، وذلك في منطقة الراهدة على حدود لحج وتعز، وكذلك منفذ عفار على حدود البيضاء، وسط إقبال كبير من قبل المواطنين؛ وهو ما يشكل صفعة مدوية بوجه سلطات المرتزِقة ومشغِّليهم.
وقد نشر عدد من الناشطين صوراً ومقاطع فيديو أظهرت الإقبال الكبير للمواطنين والتجار وشركات الصرافة على مراكز استبدال العملات، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الوافدين قدموا من المناطق المحتلّة التي يحكمها مرتزِقة العدوان ورعاتهم.
يشار إلى أنه يتم استبدال الطبعة القانونية القديمة من العملة اليمنية بـثلاثة أضعاف سعرها من العملة غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في حين يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الخطوة قد تشل التصعيد الاقتصادي الذي يشنه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المناطق المحتل المحتل ة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية خلال العيد
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية متعددة الجنسيات شملت انجلترا، فرنسا، إسبانيا، روسيا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، الدنمارك، المجر، النمسا، لزيارة أهم المناطق الأثرية والتاريخية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي العالمى على معالم المنيا التاريخية، بوصفها وجهة سياحية متميزة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على التزام المحافظة بدعم وتنشيط القطاع السياحي، وذلك في إطار اهتمام الدولة للنهوض به، وحرص القيادة السياسية على تطوير وتأهيل المواقع الأثرية وفق خطط استراتيجية لتنمية السياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد القومى.
وأشار المحافظ، إلى اهتمام القيادة السياسية بإنجاز مشروع المتحف الآتونى و تذليل العقبات للانتهاء منه، موضحاً أنه تم إنشاء كابل الدفع النفقى من الضفة الشرقية للنيل عند المتحف الاتونى إلى الضفة الغربية عند مسجد الوداع، والهدف منه إمداد المتحف الآتوني بتغذية كهربائية مستقرة وبالجهد المطلوب للمتحف، وبلغت تكلفته 35 مليون جنيهاً، لافتاً إلى أنه يعتبر أول مشروع دفع نفقى بالمحافظة يتم في قاع النيل بعمق 5 أمتار تحت القاع، وهذه هي النقطة الاساسية التي تسمح بتشغيل المتحف الآتونى، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية.
وأكد المحافظ على توفير كافة سبل الراحة وتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة بالمحافظة، وتشجيع المزيد من الوفود السياحية على زيارة المنيا.