إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون../
ضاعف البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم، جهوده الرامية للتصدي للتصعيد الاقتصادي المعادي الذي تنفذه أمريكا ودول العدوان عبر سلطات المرتزِقة القائمة على فرع مركزي عدن، حيث توسعت أمس، مراكز استبدال العملة المحلية القانونية على المنافذ الرابطة بين المحافظات المحتلّة والمحافظات الحرة.
وقد انتشرت مراكز استبدال العملات القانونية بثلاثة أضعاف العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، وذلك في منطقة الراهدة على حدود لحج وتعز، وكذلك منفذ عفار على حدود البيضاء، وسط إقبال كبير من قبل المواطنين؛ وهو ما يشكل صفعة مدوية بوجه سلطات المرتزِقة ومشغِّليهم.
وقد نشر عدد من الناشطين صوراً ومقاطع فيديو أظهرت الإقبال الكبير للمواطنين والتجار وشركات الصرافة على مراكز استبدال العملات، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الوافدين قدموا من المناطق المحتلّة التي يحكمها مرتزِقة العدوان ورعاتهم.
يشار إلى أنه يتم استبدال الطبعة القانونية القديمة من العملة اليمنية بـثلاثة أضعاف سعرها من العملة غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في حين يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الخطوة قد تشل التصعيد الاقتصادي الذي يشنه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المناطق المحتل المحتل ة
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة يتسبب في ارتفاع المواد الاستهلاكية بالسودان
منحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام.
بورتسودان: التغيير
قال مواطنون في عدد من الولايات السودانية إن أسعار المواد الاستهلاكية سجلت ارتفاعًا كبيرًا بسبب انتهاء مواعيد تبديل العملة السودانية.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت الشهر الماضي عن تبديل العملة بسبب عمليات النهب التي طالت البنوك السودانية أثناء الحرب، إلى جانب انتشار عملات مزورة.
ومنحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام، مع استثناء ولاية الخرطوم ومحليات الدويم والقطينة وتندلتي.
وأكدت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أن هذا التمديد يأتي في إطار التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين وضمان تسهيل الإجراءات المالية في البلاد.
وأضافت أن هذا التمديد يوفر فرصة أكبر للمواطنين لتبديل العملات القديمة بالعملات الجديدة، مما يعزز الثقة في النظام المالي ويضمن استقرار المعاملات الاقتصادية.
وبحسب جولة لـ (التغيير)، ارتفع سعر كيلو اللحمة الضأن من 22 ألف جنيه إلى 34 ألفًا في ولايتي كسلا والقضارف.
كما وصل سعر جركانة الزيت الكبيرة إلى 110 آلاف جنيه بدلًا من 95 ألفًا، وجوال السكر زنة 50 كيلو إلى 110 آلاف بدلًا من 100 ألف جنيه، وجوال البصل إلى 115 ألفًا بدلًا من 90 ألفًا.
وأرجع تجار أسباب الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية إلى شح العملات الجديدة في السوق، فيما شكا مواطنون من نقص العملات الجديدة، مشيرين إلى تأثر حركة التجارة بسبب رفض التجار تداول العملات الجديدة فيما بينهم نظرًا لعدم انتشارها بشكل واسع.
وشهدت البنوك في الولايات المستهدفة، مثل الشمالية، نهر النيل، البحر الأحمر، كسلا، والقضارف، ازدحامًا كثيفًا، مما اضطر البنك المركزي إلى تمديد ساعات العمل.
كما كشف المواطنون عن ظهور تعاملات ربوية من بعض السماسرة، حيث يجري تبديل العملة القديمة خارج الأسواق بسعر أقل، مثل تبديل 100 ألف جنيه قديمة بـ80 ألفًا جديدة.
وأوضح الخبير المصرفي عبد الماجد أحمد طه، لـ (التغيير)، أن الهدف من العمليات الجارية حاليًا هو إدخال الكتلة النقدية في النظام المصرفي، وتطويق العملة المزورة والمشبوهة.
وشدد طه على أهمية تمكين بنك السودان من التطبيقات البنكية لتسهيل عمليات السحب والإيداع، حفاظًا على استمرارية حركة البيع والشراء التي أوشكت على التوقف. كما أشاد بقرار تفعيل التحويل المصرفي عبر التطبيقات البنكية.
ووصف طه ما يحدث في السوق من ارتفاع بالأسعار بالمبالغ فيه، مشيرًا إلى أنه ارتفاع غير حقيقي وسيزول بزوال الأسباب المؤدية إليه.
الوسومآثار الحرب في السودان استبدال العملة السلع الاستهلاكية