تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ في اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، بالعمل على سرعة حل كافة المشاكل والمعوقات لعمل المستشفى الجامعي ببورسعيد بالطريقة المثلي وبالقوة الملائمة للإمكانيات الفنية والتكنولوجية المتواجدة به.


كما أوصت اللجنة بضرورة وضع برنامج زمني لعمل المستشفى بالقوة والكفاءة الكاملة مع إفادة اللجنة بهذا الجدول الزمني، ودراسة العمل على القيام بزيارة ميدانية للمستشفى للوقوف على حقيقة الأمر داخل المستشفى، خاصة وأن تلك المستشفى مخطط لها العمل داخل منظومة التأمين الصحي الشامل وكذلك لخدمة النطاق الجغرافي سواء شمال وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية وبورسعيد.

   

جاء ذلك في إطار مناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف علم الدين بشأن عدم تشغيل المستشفى بالكفاءة الملائمة للإمكانيات المتوفرة به، وقال علم الدين إن المستشفى يضم 540 سرير و17 غرفة عمليات، كما يضم أكثر من 17 سرير للعناية المركزة وكافة العيادات الخارجية لعلاج كافة الأمراض، كما يضم المستشفى كافة أنواع الأشعة والغسيل الكلوي وغيرها من التخصصات، وتم إنفاق مليار و350 ألف جنيه على المستشفى، وحتى الآن لم يعمل على الرغم من افتتاحه في شهر ديسمبر الماضي، بل أن المثير للدهشة هو تردد 2500 مريض فقط على العيادات الخارجية منذ افتتاحها وهو ما يعني 25 مريض يوميا، وهذا الأمر أقل من عيادة دكتور  .

وطالب النائب بضرورة أن يكون هناك شريك من القطاع الخاص حتى تعمل تلك المستشفى بطريقة مثلي.

من جانبه، قال الدكتور وليد أنور الأمين العام لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن المستشفى بالفعل تضم 30 عيادة خارجية  ومصممة لاستيعاب 540 سرير و17 غرفة عمليات ولكن هناك بعض الأمور اللوجيستية التي تعوق عمل المستشفى وبعض أقسامها، وبالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد نعمل على حل تلك المشاكل، وخلال شهر ونصف سيدخل 100 سرير للخدمة العملية بالمستشفى وكذلك غرف العمليات.

وأضاف أن فكرة الاستثمار بالمستشفيات الجامعية أمر قيد الدراسة ونعمل على دراسة الجدوى الخاصة بها،  خاصة وأن المستشفيات الجامعية للتدريب وتأهيل الطلاب وكذلك للبحث العلمي، ومع ذلك فكرة الاستثمار مطروحة ومشاركة القطاع الخاص فكرة قائمة بالفعل.

ومن جانبها أكدت الدكتورة بسمة بدر الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة بورسعيد، أن المشكلة في عدم تشغيل المستشفى يعود بالأساس إلى عدم توفير الكوادر البشرية سواء كانت كوادر طبية أو كوادر مساعدة وهو أمر مهم جدا.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رويترز: ستغطي بلومبرج الرسوم الأمريكية لعمل الأمم المتحدة للمناخ

قالت مؤسسة مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك السابق وممولون أمريكيون آخرون اليوم الخميس الموافق 23 يناير، إنهم سيتحملون الالتزامات المالية الأمريكية تجاه إطار عمل الأمم المتحدة للمناخ بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب للمرة الثانية الولايات المتحدة إلى الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.
ووفق لرويترز، أعلن بلومبرج، الملياردير الإعلامي الذي يعمل أيضًا مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أن مؤسسة بلومبرج الخيرية ستغطي مرة أخرى المبلغ المالي الذي تدين به الولايات المتحدة كل عام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتضمن وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها بشأن الإبلاغ عن الانبعاثات للهيئة على الرغم من الانسحاب من دبلوماسية المناخ العالمية في عهد ترامب.

بلومبرج: نستثمر في دعم القادة المحليين

وقال بلومبرج: إن المنظمه تستثمر أيضًا في دعم القادة المحليين، وتعزيز البيانات لتتبع الانبعاثات وبناء تحالفات عبر القطاعين العام والخاص لمواصلة العمل المناخي في الولايات المتحدة، "من عام 2017 إلى عام 2020، خلال فترة من التقاعس الفيدرالي، ارتفعت المدن والولايات والشركات والجمهور إلى مستوى التحدي لدعم التزامات أمتنا، والآن نحن مستعدون للقيام بذلك مرة أخرى".

ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإنهى جميع الالتزامات المالية الدولية المتعلقة بالمناخ

قال ترامب إنه سيعمل على سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإنهاء جميع الالتزامات المالية الدولية المتعلقة بالمناخ في أحد أوامره التنفيذية الأولى يوم الاثنين. 
ولملء الفراغ، تعهدت عدد من الولايات والمدن والشركات الأمريكية بمواصلة تحقيق أهداف باريس للمناخ.
فيما دفعت الولايات المتحدة مساهمتها المطلوبة لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي بلغت 7.2 مليون يورو (7.4 مليون دولار) لعام 2024، كما دفعت أيضا متأخرات قدرها 3.4 مليون يورو للفترة 2010-2023.
وتعتبر الأمانة العامة، التي أنشئت بموجب معاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 1992، الهيئة الرئيسية في العالم لتنسيق الجهود الدولية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وتنظيم القمم حيث يمكن للدول أن تحاسب بعضها البعض.
وتعاني الأمانة العامة من عجز حاد في الميزانية ، وفقا لتحليل رويترز للوثائق الصادرة عن الهيئة العالمية.
 

مقالات مشابهة

  • «سياحة المغامرات» توصي بتحسين مستوى السلامة ورفع الوعي
  • طريقة عمل فاهيتا الكفتة| جديدة وغير تقليدية
  • رويترز: ستغطي بلومبرج الرسوم الأمريكية لعمل الأمم المتحدة للمناخ
  • التربية والتعليم تطلب من جميع العاملين والمتعاقدين المحدد مركز عملهم ‏بوضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية
  • تسلسل زمني .. أزمات الأهلي حديثة العهد تضع مجلس الخطيب في مأزق
  • أسهل طريقة لعمل شوربة سي فود بالكريمة
  • البحر الأحمر تحيي ذكرى معركة شدوان بوضع إكليل زهور على النصب التذكاري
  • تعليم الشيوخ تناقش الأثر التشريعي لقانون التوقيع الإلكتروني وصناعة تكنولوجيا المعلومات
  • "صحة الشيوخ" تعلن موافقتها على بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • مخطط زمني واضح.. سامح الحفني يستعرض أمام البرلمان استراتيجية تطوير قطاع الطيران