تعليم الشيوخ توصي بوضع برنامج زمني لعمل المستشفى الجامعي ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ في اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، بالعمل على سرعة حل كافة المشاكل والمعوقات لعمل المستشفى الجامعي ببورسعيد بالطريقة المثلي وبالقوة الملائمة للإمكانيات الفنية والتكنولوجية المتواجدة به.
كما أوصت اللجنة بضرورة وضع برنامج زمني لعمل المستشفى بالقوة والكفاءة الكاملة مع إفادة اللجنة بهذا الجدول الزمني، ودراسة العمل على القيام بزيارة ميدانية للمستشفى للوقوف على حقيقة الأمر داخل المستشفى، خاصة وأن تلك المستشفى مخطط لها العمل داخل منظومة التأمين الصحي الشامل وكذلك لخدمة النطاق الجغرافي سواء شمال وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية وبورسعيد.
جاء ذلك في إطار مناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف علم الدين بشأن عدم تشغيل المستشفى بالكفاءة الملائمة للإمكانيات المتوفرة به، وقال علم الدين إن المستشفى يضم 540 سرير و17 غرفة عمليات، كما يضم أكثر من 17 سرير للعناية المركزة وكافة العيادات الخارجية لعلاج كافة الأمراض، كما يضم المستشفى كافة أنواع الأشعة والغسيل الكلوي وغيرها من التخصصات، وتم إنفاق مليار و350 ألف جنيه على المستشفى، وحتى الآن لم يعمل على الرغم من افتتاحه في شهر ديسمبر الماضي، بل أن المثير للدهشة هو تردد 2500 مريض فقط على العيادات الخارجية منذ افتتاحها وهو ما يعني 25 مريض يوميا، وهذا الأمر أقل من عيادة دكتور .
وطالب النائب بضرورة أن يكون هناك شريك من القطاع الخاص حتى تعمل تلك المستشفى بطريقة مثلي.
من جانبه، قال الدكتور وليد أنور الأمين العام لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن المستشفى بالفعل تضم 30 عيادة خارجية ومصممة لاستيعاب 540 سرير و17 غرفة عمليات ولكن هناك بعض الأمور اللوجيستية التي تعوق عمل المستشفى وبعض أقسامها، وبالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد نعمل على حل تلك المشاكل، وخلال شهر ونصف سيدخل 100 سرير للخدمة العملية بالمستشفى وكذلك غرف العمليات.
وأضاف أن فكرة الاستثمار بالمستشفيات الجامعية أمر قيد الدراسة ونعمل على دراسة الجدوى الخاصة بها، خاصة وأن المستشفيات الجامعية للتدريب وتأهيل الطلاب وكذلك للبحث العلمي، ومع ذلك فكرة الاستثمار مطروحة ومشاركة القطاع الخاص فكرة قائمة بالفعل.
ومن جانبها أكدت الدكتورة بسمة بدر الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة بورسعيد، أن المشكلة في عدم تشغيل المستشفى يعود بالأساس إلى عدم توفير الكوادر البشرية سواء كانت كوادر طبية أو كوادر مساعدة وهو أمر مهم جدا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس "تعليم الشيوخ" يتخوف من إقرار وتطبيق قانون المسئولية الطبية على أرض الواقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، عن تخوفه من إقرار وتطبيق مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض على أرض الواقع في الوقت الحالى، مشيرا إلى أن القانون قد يفتح الباب لمطالبات عديدة من المرضى بالحصول على تعويضات من الأطباء أو مقدمى الخدمات الطبية، بمجرد تعرضهم لأى مضاعفات فى مراحل الكشف أو التدخل الطبى، وهو الأمر الذى يستحق التأنى فى الدراسة فى الوقت الحالى، لاسيما فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها المواطنون.
ودعا دعبس، إلى تأجيل مشروع القانون في الوقت الحالى.
وقال الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ إنه لا أحد يستطيع أن يقبل حدوث أى تقصير أو خطأ من طبيب على مريض، ولكن هناك نقطة مهمة كان لا بد توضيحها في مشروع القانون، وهى المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض.
وأضاف الملاح، أن المجلس الصحي كان عليه أن يعد كتيبا بالمضاعفات التى من الممكن حدوثها.
وأشار الملاح، إلى أن ذلك القانون قد يزيد من ظاهرة هجرة الأطباء للخارج، داعيا للتأني في إعداد القانون وتأجيله لمزيد من الدراسة والعمل على تطويره.