بولنديون: الحرب مع الروس ستشرّدنا
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شجب قراء مجلة TVP Info إعلان نائب رئيس الأركان البولندية ماريك سوكولوفسكي إرسال قوات إلى الحدود مع بيلاروس، واعتبروا أن الصدام العسكري مع الروس سيجعلهم لاجئين لا محالة.
وكتب Janusz-Nusiek Rysio: "نحن نقترب أكثر فأكثر من أن نصبح لاجئين بدلا من استقبال اللاجئين...".
إقرأ المزيد بولندا تتهم بيلاروس بانتهاك أجوائها وتطالبها بتوضيحاتوأضاف Jarosław Błaszak: "يا له من مضحك هذا الجنرال".
وتابعت Weronika Emnicka: " ربما أكون نائمة. أليس هذا بحث عن عذر؟ ربما تكون بيلاروس قد انتهكت الحدود، لكن من الواضح أن هناك تدريبات ولا يوجد دليل قاطع على انتهاك حدودنا فعلا. يجب أن تبرد رؤوسكم المتهورة أيها السادة المندفعون، انتظروا على الأقل حتى الانتخابات لنتمكن من اختيار المسؤولين الذين لن يشكلوا خطرا علينا ويخيفوننا كل يوم بشبح روسيا وبيلاروس".
وقال Mirek Nikitiuk: "من الذي يريد إشعال حرب عالمية ثالثة؟ لقد حذركم لوكاشينكو من أنه يجري تدريبات على الحدود".
وكتبت Ana Kolportowitz: "أعز حلم لهؤلاء المهووسين هو رؤية حرب حقيقية في حياتهم، أو بالأحرى نهاية العالم!. هم متحمسون جدا للحرب ومستعدون لإسقاط المروحية بمجرد تعريجها على الحدود ولو مترا واحدا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مروحيات مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الفيلم المجري "يناير 2" يجسد الاختيارات الصعبة في الحياة ضمن "القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
تتواصل عروض الأفلام السينمائية المختلفة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45.
ومن بين الأفلام التي تحمست لمشاهدتها على الرغم من عدم تشجيع الكثيرين لي لحضوره، إلا أنني قررت المجازفة وحضور الفيلم، وهو الفيلم المجري "يناير 2" الذي يشارك ضمن المسابقة الدولية في المهرجان، وهو فيلم روائي تدور أحداثه حول كلارا الفتاة التي تقرر في لحظة ترك زوجها ومنزلها والانتقال لمنزل آخر، والفتاة آجي التي تلعب دور صديقة كلارا والتي تساعدها في نقل أغراضها من منزلها بعد قرار الانفصال من زوجها.
في بداية الأمر وأنا أشاهد الفيلم شعرت بالكثير من الملل وأنا انتظر الحدث الذي يلي نقل الأغراض من المنزل للسيارة، حيث يتكرر لأكثر من أربع مرات وخمس مرات، وكذلك الحال عند إيصال الأغراض للمنزل الجديد، وكأن الفيلم متعلق فقط بتصوير مشاهد نقل الأغراض وبصورة مكررة، وبعد مرور الوقت وأنا أشاهد الفيلم تكتشف بأنك تشاهد قصة مختلفة، يكمن اختلافها في كل رحلة ما بين المنزل السابق للمنزل الجديد، ففي كل مرة وأثناء جولات التنقل التي تجاوزت السبع جولات بالسيارة ورغم أنهما يسلكان الطريق نفسه ذهابا وإيابا في كل مرة، إلا أن كل جولة تكون مختلفة؟ فكيف يكون الاختلاف؟
إن كل مرة هي قصة حول شيء معين وشكل معين وشخص بعينه وربما عن أنفسهما، كل منهما تكشف نفسها أمام الأخرى، وكل منهما لها حياتها المختلفة والتي ربما متناقضة شيئا ما، إلا أنها ملفتة ورائعة بالنسبة لهما، وفي النهاية هي تذهب لمكان لا تريد الذهاب إليه والأخرى تلحق بشخص لا تشعر أبد باهتمامه، وفي كل الأحوال، الفيلم بكل اختلافاته وتناقضاته إلا أن شيئا ما يجذبك نحوه، أو ربما هي الطبيعة البشرية التي تتقاسم مع بعضها البعض المواقف والظروف.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا