الشرقية.. الشؤون الإسلامية تواصل خدمة الحجاج القادمين عبر المنافذ الحدودية البرية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يواصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، خدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج، عبر المنافذ الحدودية البرية الخمسة المتمثلة في منفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت، ومنفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر، ومنفذ جسر الملك فهد مع مملكة البحرين، ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الربع الخالي الرابط مع سلطنة عمان.
وأوضح فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية، أنه جرى توزيع أكثر من 22,768 مطبوعة علمية على الحجاج، تضمنت موضوعات عن أحكام المناسك، وأعمال الحج، والدعاء من الكتاب والسنة، وكتاب "حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة"، و"دليل الحاج والمعتمر"، وعقيدة أهل السنة والجماعة، والمنهج لمن يريد الحج، وشرح أصول الإسلام، وغيرها من الكتب بعدة لغات عالمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع أكثر من 22,768 مطبوعة علمية على الحجاج - واس
أخبار متعلقة خلال 3 شهور.. أمانة الأحساء تنفذ أكثر من 44 ألف جولة رقابيةإطلاق معرض الملصقات العلمية لمشاريع التخرج بجامعة الإمام عبدالرحمن5000 بطاقة تعريفيةكما وزع فرع الوزارة أكثر من 5000 بطاقة تعريفية تحمل باركودًا تعريفيًا لتطبيقات الوزارة التي تسهم بدورها في تقديم الخدمات الميسرة بين يدي الحجاج، والتي من بينها تطبيق "رشد" الذي يتضمن المصحف الشريف، مواقيت الصلاة، اتجاه القبلة، والحج الافتراضي بعدة لغات، وغيرها من الخدمات التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
وأوضح فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالشرقية حج 1445 موسم حج 1445 الشؤون الإسلامیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد «وقف الإمارات» شعاراً لمشاريعها ومبادراتها الوقفية
أبوظبي/ وام
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حملتها الإعلامية الأولى لتسويق مشاريع «وقف الإمارات» تحت عنوان «وقف يبقى لمجتمع أقوى»، في إطار إستراتيجيتها لتطوير الوقف وتنمية موارده، واعتمدت اسم «وقف الإمارات» ليكون شعاراً دائماً لمشاريعها الوقفية، وفق رؤى استشرافية بعيدة المدى تُسهم في ضمان استدامة عوائده وتنوُّع مصادره بما يواكب تطوُّر الحياة الاقتصادية والمجتمعية، وتمكينه من أداء دوره المجتمعي والإنساني بما يلبّي الاحتياجات ويحقِّق الطموحات.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إنَّ إطلاق هذه الحملة الإعلامية الأولى لتسويق «وقف الإمارات» ينسجم مع عام المجتمع الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأوضح أن الحملة تهدف إلى تعزيز الثقة بـ «وقف الإمارات» ليصبح الخيار الأول لكلِّ مَن يرغب في تقديم الصدقات الجارية، أو المساهمة في عمل الخير داخل الدولة، وسيتم التركيز على ترسيخ الهُوية الفكرية التي تعكس مفهوم الاستثمار الناجح للخير، بحيث يظلُّ الخير متزايداً ومستداماً، ما يعزِّز ارتباط الوقف بكلِّ ما يدعم استمرارية العطاء في المجتمع، وترسيخ حضور «وقف الإمارات» في أذهان الناس.
وأشار إلى أنَّ الهيئة اعتمدت شعار «وقف الإمارات» ليكون شعاراً دائماً للمشاريع والمبادرات الوقفية التي ترعاها الهيئة، بصفتها هيئة اتحادية مختصة بالوقف داخل دولة الإمارات، وليظلَّ رمزاً للعطاء والاستدامة يعزِّز قيم الخير وروح العطاء والتكافل التي تمتد جذورها في المجتمع الإماراتي، ويجسِّد رؤية طموحة لترسيخ ثقافة الوقف كركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة.
وقال إن شعار «وقف الإمارات» يؤكِّد الدور الريادي للدولة في تبنّي المبادرات الوقفية المبتكرة، ليكون الوقف وسيلة مؤثرة إيجابياً، اليوم وغداً، للأجيال المقبلة.
وأكَّد الدكتور الدرعي أنَّ هذه الحملة تستهدف تحقيق نسبة وعي بِسُنَّة الوقف في المجتمع بنسبة 80%، ورفع نسبة الإيرادات الوقفية بنسبة 10% عن العام السابق، لأجل تحقيق عائد متوقَّع بمبلغ 150 مليون درهم من المشاريع الوقفية القائمة، ومبلغ 233 مليون درهم لتشييد المشاريع الوقفية الجديدة.
وأوضح أنَّ الهيئة، انطلاقاً من اختصاصاتها وتحقيقاً لأهدافها، انتهت من دراسة وتصميم ثمانية مشاريع وقفية في مختلف إمارات الدولة، بهدف استثمار الأصول الوقفية، وتعظيم موارد الوقف، وفتح باب المساهمات الوقفية لأفراد المجتمع، حيث تعتزم الهيئة إطلاق هذه المشاريع وفق برنامج زمني بما يُتيح لمن يرغب بالمساهمة فيها، ويُقدَّر إجمالي تكاليفها الإنشائية نحو 280 مليون درهم، وقد انتهت فعلياً من ترسية العقود الإنشائية لعدد منها، وسيُعلَن عنها في القريب العاجل.
وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالوقف ومشاريعه، ودعمها المتواصل للهيئة في كلِّ مبادراتها، مقدِّراً كلَّ الذين أسهموا في الأوقاف التي ترعاها الهيئة على مستوى إمارات الدولة، وكلَّ مَن يرغب ويعتزم المساهمة في المبادرات والمشاريع الوقفية، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يتقبَّل منهم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.