قوات الاحتلال تصعد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، كما استهدف مقاومون جيش الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في وادي الفارعة جنوب المدينة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال استقدم جرافات عسكرية باتجاه مدينة طوباس في الضفة الغربية.
وفي نابلس تعرضت بلدة عوريف لهجمات من المستوطنين مدعومين بقوات الاحتلال مساء السبت.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تحتجز سيارتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب نابلس.
كما انسحبت قوات الاحتلال من بلدة عرابة غرب جنين في الضفة الغربية، بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث تشن حملات مداهمات للمنازل وتدمير للبنى التحتية، تتخللها مواجهات واعتقالات، في حين يواصل المستوطنون هجماتهم على القرى والتجمعات البدوية.
وتصاعدت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ أفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال أكثر من 9100 فلسطيني.
والسبت الماضي، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في حين تشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن "إسرائيل" تحتجز نحو ستة مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن سياسة الاحتلال في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية يفاقم الضغط المالي الكبير، الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طوباس الضفة الغربية جنين الضفة الغربية الاحتلال جنين طوباس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.
كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.
وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.
كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.
ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.
وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.