استشاري:المصابون بحساسية الأنف مطالبون باستخدام الكمامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
دعا استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ ضيوف الرحمن الذين يعانون من حساسية الأنف بتجنب جميع المثيرات البيئية مثل الأدخنة والأتربة واتخاذ كافة التدابير الوقائية التي تحميهم من الانعكاسات السلبية لهذه المهيجات، داعيًا من يعانون من مشكلة حساسية الأنف بارتداء الكمامة الصحية عند تنقلاتهم داخل المشاعر المقدسة.
وقال الشيخ لـ”البلاد” إن حساسية الأنف أو التهاب الأنف التحسسي، من الأمراض الشائعة التى تصيب الكثير من الناس، حيث تظهر أعراض عديدة مثل حكة الأنف والعطس وسيلان الأنف، وكلما استمرت هذه الأعراض لمدة طويلة يمكن تصنيفها كحساسية مزمنة ، وتحدث كرد فعل تحسسي من الجهاز التنفسي العلوي لمادة تسمى مسببات الحساسية، لتحدث ردود الفعل التحسسية هذه إما بشكل موسمي “خلال مواسم معينة من السنة” أو بشكل دائم (طوال العام).
وتابع : عادة ما تتسبب حساسية الأنف في ظهور الأعراض مثل العطس ، سيلان الأنف ، احتقان الأنف ، حكة الأنف ، حكة العين وزيادة إفراز الدموع ، وعادة ما يظهر واحد أو أكثر من هذه الأعراض مباشرة بعد التعرض لمسبّب الحساسية، وهناك بعض الأعراض التي لا تظهر إلا مع التعرّض طويل الأمد مثل الصداع والارهاق.
وأضاف أن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب على ضيوف الرحمن المصابين بحساسية الأنف اتخاذها هي : تجنب مثيرات حساسية الأنف بتجنب التعرض للهواء البارد أو الرطب ، وتجنب التعرض كذلك لدخان السجائر، والهواء الملوث، والروائح القوية النفاذة، الحرص على غسل اليدين وخصوصا عند ملامسة الأسطح ،
استخدام غسول الأنف للتخلص من المخاط المتجمع داخل الأنف نتيجة لهذه الحساسية ويمكن استخدام الغسول الأنفي في حال وصفه من الطبيب .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حساسیة الأنف
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.