الاقتصاد السعودي.. محركات قوية للنمو المستدام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
حققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية نموًا بنسبة 3.4 %،، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدَّل موسميًّا خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م ارتفاعًا بلغت نسبته (1.4 %) مقارنة بما كان عليه في الربع الرابع من عام 2023م، بحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء للناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الحسابات القومية لنفس الفترة.
وتتبنى هيئة الإحصاء منهجية السلاسل المتحركة في الحسابات القومية لحساب الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، حيث أصدرت النشرة للربع الرابع من عام 2023 والنشرة السنوية للعام نفسه بالمنهجية الجديدة بدلاً من المنهجية السابقة التي كانت تقوم على استخدام سنة الأساس الثابتة.
وتواصل الأنشطة غير النفطية تحقيق النمو وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، لتحقيق اقتصادٍ مزدهر يعكس نجاح برامج رؤية المملكة 2030 ، والإصلاحات التشريعية والتقدم المتسارع في المشاريع الكبرى والإستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة.
إشادة دولية
وفي تقاريرها الدورية عن الاقتصاد السعودي وتنافسيته رغم تحديات وأزمات الاقتصاد العالمي، أكدت وكالات التصنيف الائتماني متانة الاقتصاد السعودي، وتسارع الاستثمار في القطاع غير النفطي والنمو القوي للاستهلاك مما يعكس استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي ، مشيدة بالنمو الاستثنائي في الأنشطة غير النفطية ، من ناحية تنوع المساهمة وزخم النمو في قطاعات الخدمات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم والترفيه والنقل والاتصالات والتجارة والمطاعم والفنادق وغيرها، حيث توقعت في تقريرها أن تشهد المملكة، قبل عام 2030، تسارعاً كبيرا في المشاريع الاستثمارية التي ستسهم في تنويع الاقتصاد والازدهار.
ومؤخرا احتفلت وزارة السياحة بالوصول إلى الرقم 100 مليون سائح في عام 2023، وسجلت الصادرات الخدمية الحقيقية المتمثلة في إنفاق السياح الوافدين ، معدلات نمو تاريخية خلال آخر عامين بمعدل نمو مضاعف بلغ 319 %، ورفعت المملكة الرقم المستهدف إلى 150 مليون سائح ، ومساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للوصول إلى 10 % بحلول عام 2030، لتصبح من أكبر خمس دول في العالم استقطاباً للسياح.وهو “ما يعكس الأثر الواضح لتحول السعودية إلى وجهة عالمية للسياحة، ويدفع بمسيرة التنويع الاقتصادي والمحركات القوية للنمو المستدام .
بالتوازي مع ذلك يتواصل نمو قطاع الخدمات ، والمنافسة القوية للصادرات السعودية غير النفطية على خارطة الأسواق العالمية ، حيث يعد برنامج “صنع في السعودية” محركًا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات الرؤية ، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى أكثر من 50 % بحلول عام 2030، وشهد البرنامج انضمام أكثر من 1900 شركة سعودية، وتسجيل أكثر من 10 آلاف منتج ليحمل هوية “صناعة سعودية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
عواصم - الوكالات
أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.
وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.