أمير القصيم يشيد بجهود “طعامي”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
البلاد – بريدة
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالدور الذي تقوم به جمعية طعامي في حفظ النعمة ومعالجة فائض الأطعمة والعمل على تنمية الوعي الاستهلاكي الغذائي، وتجنب الإسراف والتبذير، وحفظ وتدوير الطعام بطرق علمية مبتكرة وبجودة عالية، وإعادة توزيعها على المستفيدين.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة أمس، أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، يرافقه رئيس مجلس إدارة جمعية طعامي ببريدة فهد الخضير، حيث تسلم التقرير السنوي لجمعية طعامي لعام 2023م. ودشّن سموه خلال اللقاء، الموقع الإلكتروني لجمعية طعامي الذي يضم العديد من الخدمات التقنية، التي تسهم في الوصول إلى المستفيدين من الجمعية، مستمعاً إلى شرحٍ من رئيس مجلس إدارة الجمعية عن برامج وجهود الجمعية في مجال حفظ النعمة، مقدراً سموه لأمانة المنطقة وجمعية طعامي حرصهم والعمل على الاستفادة من التقنية الحديثة في سبيل الوصول إلى المستفيدين من برامج الجمعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
36 ألف زائر لمعرض “في محبة خالد الفيصل”
البلاد ــ جدة
أسدل الستار على معرض “في محبة خالد الفيصل”، الذي احتضنته جدة مؤخرًا؛ احتفاءً بشخصية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ بصفته رمزًا ثقافيًّا تعددت إبداعاته، وتنوعت أوجه نشاطه وعطائه في مجالات الأدب والفكر، يُضاف إلى ذلك مبادراته التنموية ورؤيته القيادية وإنجازاته الإدارية.
وجاء معرض “في محبة خالد الفيصل” الذي حظي بما يزيد عن 36 ألف زائر؛ تكريمًا لشخصية سموه الاستثنائية، وما حفلت به مسيرته الممتدة لستة عقود من إنجازات في مختلف المجالات، فشكّل بذلك رمزًا حيًا للثقافة السعودية، وأنموذجًا إداريًا فريدًا.
وسلط المعرض- الذي جاء ضمن فعاليات موسم جدة ونظمته إمارة منطقة مكة المكرمة- الضوء على إنجازات سموه في مختلف المناصب التي تولاها، وإسهاماته في التنمية الوطنية في ظل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة- أيدها الله- إلى جانب قيمه الإنسانية ورسائله الملهمة.
وتنقل المعرض بزواره في أبرز محطات سموه في حقول الفكر والتنمية والقيادة والأدب والفن والثقافة، التي شكلت رؤية متفردة، أثرت بعمق في المشهد الثقافي السعودي، وجاء المعرض في تصميم حديث يمزج بين الفنون التقليدية والتقنيات الرقمية التفاعلية، مشكلًا تجربة مثرية للذاكرة وملامسة للوجدان، وشهد حضورًا كثيفًا من المسؤولين وطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي والمثقفين والفنانين، وأطياف المجتمع من داخل مدينة جدة وخارجها.
واشتمل المعرض على مبادرات سموه التنموية ورؤيته في القيادة والإدارة والفكر، في خطوة منحت الزوار تجربة ثرية جمعت بين الإبداع والإلهام، وكان ذلك عبر تسعة أقسام استعرضت الفن، الفكر، والإنسان.