كل ما تريد معرفته عن السعي بين الصفا والمروة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحاج يبدأ السعي بالصعود إلى الصفا فيهلِّل ويكبِّر، ويستقبل الكعبةَ المشرَّفة، ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو بما يحب.
هل يجوز الحج والأضحية بالتقسيط؟ الإفتاء تجيب (فيديو)أوضحت الإفتاء، أنه يسير الحاج في أشواط السعي بشكل عادي من الصفا إلى المروة في المسار المُعدِّ لذلك مراعيًا النظامَ والابتعاد عن الإيذاء.
وتابعت الإفتاء: يُهَرْوِلُ الرجال فقط (يسرِعون قليلًا في السير) بين الميلين الأخضرين وتوجد هناك علامة تدلُّ عليهما.
وأردفت الإفتاء: ويردد الحاج في السعي: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ، وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
إذا وصل الحاج إلى المروةَ فليقف عليها قليلًا مكبرًا مهلِّلًا مصليًا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، جاعلًا الكعبةَ تجاه وجهه داعيًا الله تعالى بما يشاء، وبذلك ينتهي شوط واحد، ثم يبدأ شوطًا جديدًا، وفي كل شوط يفعل ذلك.
وأردفت الإفتاء: بانتهاء الحاج من أشواط السعي السبعةِ يكونُ قد أتم العمرةَ إن كان قد نواها حين الإحرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الصفا الصفا والمروة أشواط السعي
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.