شاهدت كغيري قبل فترة علي قناة السعودية ، إيضاحات من مجلس الضمان الصحي عن حالة تضمنت سيدة متزوجة تعمل في القطاع الخاص وحاصلة علي خدمات تأمين بمستوي “ج” من قبل الجهة التي تعمل فيها، وفي نفس الوقت فإنها متزوجة وتحصل بموجب تغطية تأمين زوجها بمستوي “أ” وقد أفتي المجلس بأنها لايحق لها الاستفادة من تغطية تأمين زوجها الذي قد يكون أفضل من حيث تغطية تكاليف العلاج والتنويم في المستشفيات الخاصة،
ودون النظر في تغطية التأمين وتطبيق الأفضل من حيث التغطية التأمينية.
المطلوب من مجلس الضمان الصحي ، إعادة النظر في مثل هذه الحالات ،بحيث يحق للزوجة تفعيل التغطية الأفضل من حيث ماتشمله التغطيتين “أ” و”ج” خاصة إذا كانت التغطية “أ” أفضل للسيدة، وفي مثل هذه الحالة ،ينبغي تطبيق الأفضل بالنسبة للمستفيدة، خصوصاً من حيث مستوي التغطية وشمولها للأصلح والأفضل ،علي أن تلغي تغطية رب عملها كموظفة.
ومطلوب أيضا من مجلس الضمان الصحي، مراقبة قيام بعض المؤسسات بخفض تغطية التأمين من مليون ريال إلي 500 ألف ريال،ومن ثم خفضها بعد ذلك ل 250 ألف ريال ، دون النظر لارتفاع تكاليف العلاج والتغطية ، وقيام بعض شركات التأمين باستخدام أدوية بديلة تقل في أسعارها عن المعتاد للمشمولين بالتأمين الطبي ،وإلغاء صرف المكملات الغذائية دون مبرروهذه حالات ينبغي أن يعاد النظر فيها من قبل المجلس.
آخر العمود:
تلقيت هذا الأسبوع مكالمة من أحد مسؤولي “مساند” حول مقالي الأسبوع الماضي عن خصم غير مبرر لتكاليف إستقدام عاملة منزلية بعد إلغاء عقدها المبرم بواسطة هذا التطبيق ،وقد وعد المسؤول بإعادة تكاليف
التأمين التي لم يعدها مكتب الاستقدام، وأشكر “مساند” علي تجاوبهم السريع مع ماحدث في تلك الحالة.
كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس الضمان الصحی من حیث
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.