10 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
بليغ ابو كلل
تحقيق الاستقرار السياسي في العراق يبدأ من خلال تحديد ولايات الرئاسات الثلاث!
قبل كل شيء، فإن هذا هو رأيي الشخصي، وأنا ملتزم بما قاله السيد عمار الحكيم من دعم الأخ السوداني لولاية ثانية إن استمرّ على هذا المنهج.
1- إنّ أحد أهم أسس إصلاح النظام السياسي وتطويره في العراق هو تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء.
2- وللتأكيد على أن هذا المقترح لا يستهدف رئيس الوزراء الحالي السيد محمد شياع السوداني ومشاريعه التي ندعمه فيها بشكل واضح، فإن القانون المقترح لن يسري بأثر رجعي. بذلك، تتاح للسيد السوداني الفرصة لإكمال ما بدأه، إذا نجح في إقناع الكتل السياسية بانتخابه لدورتين إضافيتين، مما يمكنه فعليًا من تولي ثلاث ولايات في رئاسة الوزراء، وهو أمر غير مسبوق لو حصل. كما أن هذا يمنحه الوقت الكافي لتشكيل بنية سياسية قوية، مما يعزز دوره في العملية السياسية حتى بعد انتهاء ولايته.
3- ينبغي أن تتبنى رئاسة الوزراء هذا القانون المقترح وتقدمه للقوى السياسية الأخرى. هذه الخطوة ستُسجل كرؤية إصلاحية غير مسبوقة تُحسب لرئيس الحكومة الحالي.
4- عدم إقرار هذا القانون سيظل عاملًا رئيسيًا في عدم الاستقرار السياسي، وسيبقى اختيار رئيس مجلس الوزراء والخوف من تضخّمه بالسلطة معضلة أمام القوى السياسية، وخاصة الشيعية منها.
5- هناك فوائد عديدة أخرى لهذا المقترح قد يتم تناولها في مناسبات أخرى، لكن الأهم هو أن تحديد ولايات الرئاسات الثلاث سيعزز من الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق، ويضمن توازنًا عادلًا بين جميع مكونات الشعب.
6- لدي تنظير مفصل يدعوني لتبني هذا المقترح وأدلة كثيرة على صوابه قد أنشرها لاحقًا أو من خلال الردود، لتوضيح أهمية هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار المنشود.
7- لقد سألت الكثير من القادة السياسيين عن قناعتهم بأصل هذه الفكرة، وهم بين مؤيد لها بشكل عام ومندفع نحوها.
8- المسؤولية تقع على الإطار التنسيقي في إقرار هذا القانون وتبنيه، وهم المعنيون قبل غيرهم بإصلاح وتطوير النظام السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. تحديد منافس ميلان في نهائي كأس إيطاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجز فريق بولونيا مقعده في نهائي كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 51 عامًا، وذلك بعد تحقيقه فوزًا على ضيفه إمبولي بنتيجة بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس على ملعب ريناتو دالارا، في إياب منافسات دور نصف النهائي من المسابقة.
قدم بولونيا أداء قويًا على مدار شوطي مباراته ضد إمبولي، ليؤكد تفوقه على منافسه بعدما حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، ليتأهل إلى النهائي بمجموع المباراتين 5-1.
مباراة بولونيا ضد إمبوليافتتح التسجيل جيوفاني فابيان مبكرًا لفريق بولونيا في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء، مستغلًا تمريرة متقنة من زميله نيكولا مورو ليضع الكرة في الشباك.
وتمكن فريق إمبولي من إدراك التعادل في الدقيقة 33 عن طريق فيكتور كوفالينكو، الذي سدد كرة قوية لم يتمكن حارس بولونيا من التصدي لها.
وخطف المهاجم الهولندي تيس دالينجا هدف الفوز القاتل لصالح بولونيا في الدقيقة 86، ليسهم في تأهل فريقه إلى نهائي كأس إيطاليا.
بولونيا يضرب موعدًا مع ميلان في نهائي كأس إيطالياوبهذا الانتصار، ضرب بولونيا موعدًا في نهائي كأس إيطاليا مع العملاق ميلان، الذي تأهل بدوره أمس الأربعاء بعد اكتساحه لجاره إنتر ميلان بثلاثية نظيفة في ديربي الغضب.
ويتطلع فريق بولونيا إلى تحقيق لقبه الثالث في تاريخ بطولة كأس إيطاليا، بعد أن سبق له التتويج باللقب مرتين عامي 1970 و1974، بينما يسعى ميلان إلى الفوز باللقب السادس في تاريخه.