"فضائل قضاء الحوائج وتفريج الكروب" ندوة بأوقاف سوهاج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج عن انطلاق لقاء الأسبوع الثقافي بحضور الدكتور سيد جابر سيد، مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بأسيوط والدكتور عقيل محمد عقيل ،إمام المسجد والدكتور منتصر عبده على ،مسئول شئون القرآن بإدارة بندر سوهاج وكان موضوع الأسبوع الثقافى بعنوان
"فضائل قضاء الحوائج وتفريج الكروب"
أكد الدكتور سيد جابر سيد أن تفريج الكروب من صفات المؤمنين، ومن مكارم الأخلاق التي يحبها الله تعالى، وذلك في حديث علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يذكر خبر سَفّانَةَ بنتِ حاتم الطائي رضي الله عنها لمّا قالت: "يا محمد، هلك الوالد، وغاب الرافد، فإن رأيت أن تُخَلِّىَ عني، ولا تُشْمِتْ بي أحياء العرب؛ فإني بنت سيد قومي، كان أبي يَفُكُّ العاني، ويحمي الذِّمَارَ، ويَقري الضيف، ويُشبِع الجائع، ويُفَرِّجُ عن المكروب، وَيُطْعِمُ الطعام، ويفشي السلام، ولم يَرُدَّ طالبَ حاجةٍ قط، أنا بنت حاتم طيئ"، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ الْمُؤْمِنِ، لَوْ كَانَ أَبُوكِ إِسْلَامِيًّا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ، خَلُّوا عَنْهَا؛ فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ، وَاللهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ» أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول".
كماذكر الدكتور عقيل إمام المسجد
أن فضل السعي في قضاء حوائج الناس
ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” – رواه مسلم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج محمد حسنى عبدالرحيم
إقرأ أيضاً:
الدكتور السعودي هاني الجهني ينهي معاناة مقيم سوداني
في بلد الخير وفي شهر الخير، تجلت أروع صور العطاء والإنسانية عندما اجتمع أبناء المدينة المنورة على مساعدة مريض مقيم يعمل محفظًا للقرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف، كان يعاني من ورم ضخم جدًا في عينه، مما أثر على حياته النفسية والصحية، إضافة إلى عدم قدرته على تحمل تكاليف العلاج.حين وصلت قصته إلى الدكتور هاني طلال الجهني، جراح المخ والأعصاب المعروف وابن المدينة البار، لم يتردد لحظة في التكفل بكامل تكاليف علاجه، رغم تعقيد الحالة وصعوبة الجراحة. ومع ذلك، ظل المريض مترددًا وخائفًا من العملية، نظرًا لحجم الورم وتأثيره المحتمل على بصره.وهنا برز دور المحامي فيصل الرشيدي، الذي لم يكن مجرد وسيط، بل كان صاحب تجربة ناجحة سابقة مع الدكتور هاني الجهني. بث فيه روح الأمل والطمأنينة، وأقنعه بأن يتوكل على الله ويخضع للعملية، ورافقه شخصيًا إلى القصيم ليكون بجانبه ويدعمه نفسيًا.رغم تشخيص الأطباء بأن الحل الوحيد هو استئصال العين بالكامل، أصرّ الدكتور هاني الجهني على إيجاد حل طبي دقيق ومختلف. وبفضل الله، نجحت العملية نجاحًا باهرًا، حيث تم الحفاظ على العين وأعصابها، واستعاد المريض بصره فيها بالكامل، وعاد وجهه إلى طبيعته.
هذه القصة لا تعكس فقط مهارة طبية، بل تعبر عن قيم الإحسان والتكاتف التي يتميز بها أبناء المدينة المنورة، وحرصهم على مساعدة المحتاجين، خاصة عندما يكون الأمر متعلقًا بمحفظ لكتاب الله في المسجد النبوي. وفي بلد الخير، وفي شهر الخير، تتجلى معاني الرحمة والتعاون، ليبقى هذا الوطن نموذجًا للعطاء، وأبناؤه قدوة في الإنسانية والإحسان.تحية تقدير للطبيب الإنسان الدكتور هاني الجهني، والمحامي المخلص فيصل الرشيدي، على جهودهما في دعم وإنقاذ هذا المريض، ليؤكدا أن الخير متأصل في نفوس أبناء هذه الأرض المباركة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب