في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد حل الجمعية الوطنية ودعا إلى تنظيم انتخابات برلمانية، تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو/حزيران والدورة الثانية في 7 يوليو/تموز.
وجاء قرار ماكرون بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا (28 عاما) نتيجة تاريخية بحصوله على 31.

5 بالمئة من الأصوات. وبالتالي، سيكون لديه في البرلمان الأوروبي الجديد من 25 إلى 29 نائبا.
بالمقابل، جاء حزب “النهضة” الرئاسي في المرتبة الثانية، إذ حصل على 15.2 بالمئة من الأصوات، أي نصف نتيجة التجمع الوطني.
وقال ماكرون في خطاب متلفز قصير: “نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن مرضية للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، بما في ذلك حزبنا. أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في فرنسا. صعود القوميات والديماغوجيين هو خطر على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.
وتابع: “رسالتكم وصلت. لن أترك مشاكلكم وقلقكم بدون أجوبة”، مضيفا: “أنا واثق في ديمقراطيتنا. لنعطي إذن الكلمة لشعبنا السيادي”.
وتعقيبا على كلمة الرئيس الفرنسي، أعلنت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان “نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل

أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.

رسائل حمساوية لدولة الإحتلال في مراسم تسليم الجثامين الـ 4 إسرائيليينوصول الأسرى الإسرائيليين إلى دولة الاحتلالأحمد مبارك: دولة الاحتلال قاعدة عسكرية أمريكية هدفها إثارة الفوضى في منطقتناصدمة نفسية لـ نتنياهو ودولة الاحتلال بعد مشاهد تسليم المحتجزين | تقريرالأصوات المعارضة 


وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • النمسا.. اتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف دون اليمين المتطرف
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • الرئيس المشاط يهنئ امبراطور اليابان بالعيد الوطني
  • الرئيس المشاط يهنئ سلطان بروناي بمناسبة العيد الوطني
  • تحالف اليمين يتعزز بين المجر والولايات المتحدة .. كيف تؤثر عودة ترامب على طموحات أوربان في أوروبا ؟
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
  • مؤتمر سقطرى الوطني يرفض استحواذ الإمارات على مطار الجزيرة ويدعو الحكومة للتدخل
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
  • نائب الرئيس الأمريكي: الهجرة غير النظامية أكبر تهديد إلى أوروبا
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟