إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها «تدليس»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف إيهاب الخولي، السياسي المصري، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو، قائلا: «التدفق الذي تم في 30 يونيو جاء نتيجة ممارسات الإخوان وشعور المصريين بضرورة المشاركة ضد هذه الجماعة، لأن ما حدث ليس خطأ استراتيجي إنما خطئية كبرى».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قولًا واحدا الإخوان لم يشاركوا في التمهيد لأحداث 25 يناير، جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية، وبها «تدليس»، والإخوان ظنوا أنهم سيحكمون مصر أكثر من 300 سنة؛ لكن المصريين رفضوا حكم هذه الجماعة».
وأكمل: «جاءت جمعة 28 يناير لم يشاركوا، ولكن عندما حدث ما حدث في جمعة الغضب ومنطقة شبرا وبولاق والجيزة وتدفق المصريين لميدان التحرير بدأ ظهور بوادر لجماعة الإخوان، وبدأ الظهور بعد ذلك عندما تغيرت الأمور وبدأت المطالب تتغير لإسقاط النظام، لأن الشعب طلب بالحرية والديقراطية والدولة الوطنية، ولكن تغيرت المطالب بعد جمعة الغضب لإسقاط النظام، وهنا ظهر الإخوان بعدما انقلب الشعار من بعض القوى المدنية، وجماعة الإخوان المسلمين وصلوا بطرق ملتوية وتدليس للوصول للحكم».
وتابع: «المشروعية هي أن أحضر لك ببرنامج انتخابي ومطالب أتعهد بتحقيقها، فأفشل ببعض منها، ولكن عندما أحضر برنامجا ولا يستطيع أن يحقق شيئا هو هنا عدم المشروعية».
المرشد لجماعة الإخوان هو من كان يحكموأوضح: «أنت أتيت بالانتخاب، وكان الاقتراع على اسمين، بين أحمد شفيق، ومحمد مرسي، ولكن حين جاء الحكم وجدنا أن المرشد لجماعة الإخوان هو من يحكم وليس هو، وهذا ما أفقده المشروعية، الشعب بفطرته استطاع أن يفرق وخرج على هذا الأساس، وأدرك هنا انعدام المشروعية، وهذا هو التدليس على الغرب لأنهم ظنوا أن القصة في صندوق الانتخاب ولكن لا لم تكن كذلك لأنهم كانوا بأتوا لمقابلة المرشد، ولكن على أي أساس تكون المقابلة معهم».
بكيت خلال مؤتمر نصرة سورياوواصل: «المرشد لم يطرح نفسه على قهوة حتى، ولكن من طرح اسمه هو محمد مرسي لم يحضر، وحينما حضر وتحدث كانت اللعثمة عنوانه، وهذا ماظهر في الإعلان الدستوري، وكان كله متراكم والتفاصيل الصغيرة تبنى عليها تحليل ونتيجة، ماحدث في استاد القاهرة من خلال مؤتمر نصرة سوريا، والمقام في مايو 2013، وكان قبلها أيضا الاحتفال بنصر أكتوبر في 2012، وكان الموجودون هم من قتلوا «السادات»، واليوم ده أنا بكيت لأني أقسم بالله أن الرئيس السادات مات شهيدا، أحب الوطن فأحبه المصريون، وهو أعطى المصريين الكثير».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصول سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء في قطاع غزة، ضمن حملة "الفارس الشهم 3"، التي تعكس أسمى معاني الأخوة والتضامن.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عبر إكس، إن السفينة جاءت "محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات"، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، التي تواصل تقديم الدعم عبر البر والبحر والجو لتخفيف معاناة المتضررين.وقال: "وصلت سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.. محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات.. ضمن ملحمة الفارس الشهم 3 التي تجسّد أسمى معاني الأخوة، منطلقةً من حرص الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة التي لا تتخلى ولا تنسى الأشقاء، لمواصلة تخفيف المعاناة براً وبحراً وجواً، وتقديم الماء والغذاء والدواء ومشافٍ تعالج جراح المنكوبين، في أكبر عملية إغاثية بالعالم تجاوزت1.2 مليار دولار، لتقول: لن نترككم وحدكم أبداً".
وصلت سفينة زايد الإنسانية في رحلتها السابعة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.. محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة، وبالوفاء قبل المساعدات.. ضمن ملحمة الفارس الشهم 3 التي تجسّد أسمى معاني الأخوة، منطلقةً من حرص الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة التي لا تتخلى ولا تنسى الأشقاء، لمواصلة… pic.twitter.com/brRtDa0jSX
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) March 17, 2025