أبوظبي، غزة (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي» يدعو لاتخاذ قرار دولي ملزم بوقف الحرب في غزة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين

أدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، مؤكدة رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.


وشددت وزارة الخارجية في بيان لها على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم النصيرات أمس الأول إلى 274 قتيلاً، بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسنّاً، بالإضافة إلى إصابة 698 شخصاً آخرين.
وفي سياق متصل، نفى الجيش الأميركي أنباء متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن قوات خاصة إسرائيلية استخدمت الرصيف البحري المؤقت الذي شيدته القوات الأميركية قبالة ساحل قطاع غزة في عملية مخيم النصيرات. 
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان: إن «مرافق الرصيف البحري الإنساني، ومعداته وأفراده وممتلكاته، لم يتم استخدامها في عملية إنقاذ الرهائن في غزة السبت». وكان قد تم تداول مقطع فيديو في وقت سابق عبر «الإنترنت»، يظهر على ما يبدو مروحية عسكرية إسرائيلية، وهي تقلع من الشاطئ بالقرب من الرصيف البحري. 
وقالت القيادة المركزية الأميركية: إن الإسرائيليين استخدموا منطقة جنوب الموقع لإعادة الرهائن إلى إسرائيل. 
وأكدت القيادة المركزية الأميركية على أن «الرصيف المؤقت على ساحل غزة قد أنشئ لغرض واحد فقط، هو المساعدة في إيصال مساعدات إضافية منقذة للحياة تشتد الحاجة إليها إلى غزة». 
ووصف أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بأنه «جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل بوحشية». وقال البديوي في بيان: إن «هذا العدوان الهمجي يعكس الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال الإسرائيلي ويثبت ازدرائها الكامل لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية»، مشيراً إلى أن «هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل ممنهج ضد الفلسطينيين».
 ودعا «المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية، والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق». 
وأكد البديوي «على أن دول مجلس التعاون، تقف في صف واحد وبقوة مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعيش بسلام»، مشدداً على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الأزهر الشريف في بيان أصدره أمس: إن «ما حدث جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل مخیم النصیرات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.

وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.

وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الرئيس اللبناني: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي اللبنانية
  • قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • الاحتلال يتلاعب.. لبنان يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالضرب على طاقم إسعاف في مخيم جنين
  • الإمارات تؤكد أهمية دعم الجهود لتعزيز التكامل للسياحة الخليجية