عبد الله أبو ضيف (رفح، القاهرة)
أكد دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، أن النساء والفتيات في رفح، - كما هو الحال - في بقية أنحاء غزة، يعشن حالة مستمرة من الخوف، مع تضاعف العمليات العسكرية واجتياح المدينة، وإجبارهن على الفرار مراراً وتكراراً.
وأضاف ألين في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن النساء بالكاد يجدن مكاناً آمناً للنوم أو ملجأ يهربن إليه من القصف والقتل، لأنه لا يوجد مكان آمناً في غزة، لافتاً إلى أن الوضع أسوأ في المناطق التي طلب من العائلات الانتقال إليها في منطقة «المواصي».

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين

وأوضح دومينيك أن التهجير القسري لمئات الآلاف من شرق رفح إلى منطقة «المواصي» المكتظة بالفعل، لن يؤدي سوى إلى تفاقم المعاناة والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، مما يزيد من تفشي الأمراض وتفاقم مستويات الجوع وخسارة المزيد من الأرواح.
وحذر المسؤول الأممي من استمرار إغلاق معبر رفح وما سيترتب عليه من ضرر كبير على الوضع الإنساني المتردي أصلاً، خاصة مع انقطاع دخول المساعدات وإمدادات الوقود، ووقف تقديم الخدمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، بما يهدد بمجاعة، داعيا إلى ضرورة فتح المعبر فوراً،
مشيراً إلى أن رفح تعتبر المركز الرئيسي للاستجابة الإنسانية، حيث تضم بعضاً من آخر المرافق الصحية العاملة بالقطاع، بما في ذلك المستشفى الميداني الإماراتي.
وطالب دومينيك بضرورة الوقف فوري والدائم لإطلاق النار، وإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان حرمة الرعاية الصحية وسلامة العاملين في المجالين الصحي والإنساني.
وتواصل المؤسسات الإنسانية والإغاثية تنديدها بتصاعد العمليات العسكرية في رفح، مما يفاقم المعاناة ويحد من وصول المساعدات خصوصاً مع استمرار إغلاق معبر رفح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

منتجات المتعافيات تتصدر معرض صندوق مكافحة الإدمان بمقر الأمم المتحدة بفيينا

يشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى فى اجتماعات الدورة 68  للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا.

وينظم الصندوق معرضا داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا يتضمن منتجات المتعافيات من الإدمان من اكسسوارت ومشغولات يدوية وشيلان حريمى، حيث يتم توفير  التدريب المهنى للمتعافيات ضمن برنامج  سر الصنعة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة " حيث يتضمن المشروع تدريبات على حرف مهنية مختلفة.

كانت  الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب  الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا تفقدت معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمقر مكتب الامم المتحدة بفيينا ، على هامش اجتماعات الدورة 68  للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا.

وكان فى استقبالها بالمعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان بحضور السفير  محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا ،واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار   الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وأشادت الدكتورة غادة والى بتجربة الصندوق فى إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادى للمتعافين بعد توفير العلاج المجانى لهم  وفقا للمعايير الدولية .

ومن خلال المعرض يتم عرض آليات تنفيذ الأنشطة التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لرفع الوعى بخطوة التعاطى منها تنفيذ أكبر  برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس حيث يتضمن بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ،أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة كذلك تنفيذ أنشطة لحماية الشباب من الوقوع براثن الادمان ، آيضًا استعراض آليات  عمل  الخط الساخن للصندوق “16023” وكذلك محاور عمل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة تعاطى المخدرات .

وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم اطلاقها تحت رعاية الرئيس  عبد الفتاح السيسى، كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج  لرفع وعى الفئات المختلفة بخطورة التعاطى حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.

كانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد اختارت مصر أول دولة على مستوى  العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عاما "CHAMPS " ،وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات ومواجهة عوامل الخطورة التي قد تواجه الأطفال أثناء نموهم في المراحل المختلفة.

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة محروم من الطعام والماء والخدمات الصحية
  • الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
  • منتجات المتعافيات تتصدر معرض صندوق مكافحة الإدمان بمقر الأمم المتحدة بفيينا