6 مرشحين مُنحوا الأهلية للترشح لانتخابات الرئاسة في إيران.. من هم؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم، رسمياً أسماء المرشّحين الذين مُنحوا أهلية الترشّح للدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية. وهم: سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، مصطفى بور محمدي، بالإضافة إلى مسعود بزشكيان.
فماذا عن سيرة هؤلاء المرشحين الذاتية والمهنية؟
1- سعيد جليلي
– ولد عام 1965 في مشهد.
– تولى منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى 2013.
– في عام 2013 ترشّح في الجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، وحصد أكثر من 4 ملايين صوت وحصل على المركز الثالث.
– في عام 2013 أصبح جليلي عضواً في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثّلاً لقائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي.
– عام 2021 سجّل اسمه مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة في الانتخابات لصالح الشهيد السيد إبراهيم رئيسي.
2- محمد باقر قاليباف
– ولد في 16 أيلول/سبتمبر 1961 في مشهد.
– في عام 1994 انتخب قائداً لمقرّ بناء خاتم الأنبياء.
– عُيّن قائداً للقوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية في عام 1997.
– في عام 2000، عُيّن قائداً لقوّة الشرطة
– انتُخب قاليباف رئيساً لبلدية العاصمة في عام 2000 من خلال تصويت المجلس الإسلامي في طهران، وبقي في هذا المنصب لمدة 12 عاماً.
– بصفته ممثّلاً لشعب طهران، دخل المجلس الحادي عشر وتولّى هذه المسؤولية بصفته الرئيس السادس لمجلس الشورى الإسلامي.
– انتُخب ممثّلاً لشعب طهران في البرلمان الثاني عشر، وانتخب رئيساً للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتاً.
– ترشّح للانتخابات الرئاسية في الأعوام: 2005، 2009، 2013، 2017، 2021.
– في دورة العام 2017، انسحب لصالح الشهيد السيد إبراهيم رئيسي.
3- مسعود بزشكيان
– ولد في 29 أيلول/سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية
– وزيراً للصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية.
– في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة كان حاضراً بشكل مستمرّ بصفته ممثّل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي
– النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في المجلس العاشر.
– عام 2021 سجّل اسمه في الانتخابات الرئاسية، لكن لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.
4- مصطفى بور محمدي
– ولد في 25 كانون الأول/ديسمبر 1959 في مدينة قم
– بدأ نشاطه عام 1979 كمدّعٍ عامّ لمحكمة الثورة الإسلامية.
– عمل مدّعياً عاماً لخوزستان وهرمزكان وكرمانشاه وخراسان.
– عمل نائباً لوزير الاستخبارات من عام 1997 إلى 1999.
– عمل وزيراً للداخلية في الحكومة التاسعة.
– أصبح وزيراً للعدل عام 2013 مع تنصيب الحكومة الحادية عشرة لمدة أربع سنوات.
– يشغل حالياً منصب الأمين العام لجمعية رجال الدين المجاهدين.
– رئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية.
5- علي رضا زاكاني
– ولد في 3 آذار/مارس 1966 في طهران
– كان عضواً في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي
– كان ممثّلاً لأهالي طهران في الدورات البرلمانية السابعة والثامنة والتاسعة
– في الدورة الحادية عشرة انتخب ممثّلاً عن أهالي مدينة قم في البرلمان الإيراني
– كان لزاكاني مسؤوليات أخرى منها:
– رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي
– عضو في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية
– المسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعة طهران والعلوم الطبية في طهران
– المسؤول عن التعبئة الطالبية لجامعات محافظة طهران، عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.
– أصبح عمدة طهران عام2021، وفي عام 2023 تمّ تعيينه مساعداً للرئيس إبراهيم رئيسي.
6- أمير حسين قاضي زاده هاشمي
– ولد في 14 نيسان/أبريل 1971 في فريمان.
– يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهيد والمحاربين القدامى في الحكومة الثالثة عشرة.
– كان نائباً لرئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة الشهيد وتعيينه نائباً للرئيس.
– حضر المرشّح للفترة الرابعة عشرة للرئاسة في البرلمان كممثّل عن مشهد وكلات في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة وكان سكرتيراً وعضواً في لجنة الرئاسة في الفترتين التاسعة والعاشرة.
– كان المرشّح الأخير في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.
يُذكر أنّ الحملة الانتخابية ستنطلق في 12 حزيران/يونيو الحالي لمدة أسبوعين، على أن تجري الانتخابات في البلاد بتاريخ 28 من الشهر الجاري.
وكانت عملية تسجيل المرشّحين للدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية في إيران، قد انطلقت بتاريخ 30 أيار/مايو الماضي، بعدما تقرّر اجراؤها، عقب استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، بسقوط طائرة هليكوبتر أثناء عودتهم من شرق البلاد، قرب أذربيجان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الشورى الإسلامی الانتخابات الرئاسیة إبراهیم رئیسی من الانتخابات فی الانتخابات المرش ح ولد فی فی عام
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.