نهيان بن مبارك يشهد احتفالية «الإمارات تحب الفلبين»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يعتمد تعيين 22 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي 7 نصائح لـ «صيف بلا حوادث»شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية الجماهيرية الضخمة التي أقيمت بمناسبة مرور 126 عاماً على استقلال الفلبين، حيث استقطبت الاحتفالية أكثر من 20 ألف شخص.
ونظمت الاحتفالية صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، بالتعاون مع شرطة دبي، بهدف الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بالأفراد والمجتمعات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وسعيها الحثيث لتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية والتعاون العالمي.
وقال سموه: «إننا نحتفي سوياً بالذكرى 126 لاستقلال الفلبين، وهي مناسبة تمثل أيضاً فرصة حقيقية للتعبير عن قوة وعمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين». وأضاف معاليه: «لقد كانت لقاءاتي بأعضاء الجالية الفلبينية في الإمارات على الدوام لقاءات إيجابية وممتعة، وأجزم أنها تجسد الشراكة الاستثنائية التي تربط ما بين البلدين».
وعبر سموه عن اعتزازه بالصداقة العريقة والعميقة بين الإمارات والفلبين، مشدداً على السعي قدماً نحو تعزيز وتقوية هذه الروابط الثنائية لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الكريمين.
وسلطت الاحتفالية، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساءً، الضوء على الثقافة الفلبينية ومساهمات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتضمنت مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها، بالإضافة إلى استعراض بعض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية، كما شهدت الاحتفالية فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.
وترجمت الاحتفالية بحضورها الكبير حرص دولة الإمارات على ترسيخ روابط التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة وشعوبها، وترسيخ قيم التسامح بين كافة شعوب العالم من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والترفيهية والوطنية، كما جسدت الاحتفالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التسامح والانفتاح تتيح للجميع العيش بسلام.
علاقات
ترتبط دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980 وافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا في العام 1989.
وتحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الدولة موطنهم الثاني، ويعيشون ويعملون على أرضها بأمن وأمان، حيث تولي الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات التي تقدمها الجالية الفلبينية في المسيرة التنموية للدولة الإمارات في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات الفلبين شرطة دبي دبي الجالیة الفلبینیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: ندعم «حاضنات الأعمال» لتحقيق أهدافها
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الهدف الرئيسي للشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، كان ومازال هو تقديم كل دعم ممكن لحاضنات الأعمال القائمة على أرض دولة الإمارات، ومساعدتها في تحقيق أهدافها من خلال الدعم والمساعدة والتدريب المناسبين، وتهيئة المناخ للنجاح المستدام.
وأشار إلى أن صندوق الوطن يركز على أن تكون الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، منصة لتشجيع التعاون وتبادل الأفكار والخبرات بما يكفل النجاح للشركات الناشئة، ولتعمل كوسيلة هامة للتواصل وتبادل أفضل الممارسات، وكحلقة وصل بين حاضنات الأعمال والخريجين والشركات من أجل بناء مجتمعات منتجة داخل الدولة وعبر الحدود.
جاء ذلك عقب اطّلاع على آخر التطورات والنتائج التي حققتها الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال وهي في طريقها لإكمال عامها الأول، حيث أطلقها صندوق الوطن في بداية يناير الماضي بالتعاون مع 25 شريكاً رئيسياً يمثلون نخبة الحاضنات «الجامعية والتجارية» والمسرعات، والمؤسسات التمويلية، والجهات الحكومية مثل هب 71، وستارت إيه دي، وفلات 6 لابز، ووزارة الاقتصاد، لتعزيز نظام ريادة الأعمال في الإمارات، وتوفير منصة شاملة تسهم في ربط مختلف الأطراف المعنية بتطوير هذا القطاع.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك، عن سعادته بما تم إنجازه في العام الأول للشبكة الوطنية وحجم التوسع الذي حققته من خلال ارتفاع أعداد أعضائها، مؤكداً أنها تتمتع بالقدرة على زيادة عدد الشركات الناشئة وترشيد إنشائها، سواء في الجامعات أو الحاضنات التجارية، إضافة إلى أنها تمتلك القدرة على تطوير أداء الشركات الجديدة والشركات الناشئة، وتسهم في نشر أفضل الأفكار والممارسات بشأن ريادة الأعمال في كل مكان.
وأكد أن مسؤولية صندوق الوطن هي تهيئة البيئة المناسبة التي تجسد روح المبادرة الوطنية، في ظل ما يشهده العالم حالياً من تقدم تكنولوجي وحركة أسهل لرأس المال، وزيادة في التخصص، واعتماد أكبر على اقتصاديات السوق، وهي ظروف يتطلب نجاح ريادة الأعمال فيها العديد من الشروط، ومنها توافر الدعم من المجتمع، وتوفير رأس المال وبيئة تقدر الابتكار والأفكار الجديدة، وتقدير النماذج الرائدة، وتوفير الموجهين والمدربين، وهو الهدف من الشبكة الوطنية.
من جانبه أكد ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن الشبكة الوطنية شهدت توسعاً كبيراً في الفترة الأخيرة مع انضمام 150 عضواً جديداً خلال معرض جيتكس إكسباند نورث ستار في أكتوبر 2024، ليرتفع إجمالي عدد أعضاء الشبكة إلى نحو 900 عضو، مشيراً إلى أن هذا التوسع يعكس نجاح الشبكة في جذب رواد الأعمال والمستثمرين والجهات الداعمة، ما عزز مكانتها كأحد المحركات الأساسية لنمو ريادة الأعمال في الدولة.
وأضاف أن الشبكة أصبحت منصة متكاملة تقدم تقويماً دورياً لأهم الفعاليات في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال بالإمارات، بجانب قوائم محدثة لبرامج الحاضنات والمسرعات وخيارات التمويل والمسابقات، وتعتبر مكتبة المعرفة بالشبكة أحد أبرز أدواتها حيث تحتوي على دراسات سوقية وأدلة عملية وندوات تعليمية يقدمها خبراء في مجالات تشمل الجوانب القانونية والتنظيمية والمالية.
وأشار إلى حرص الشبكة على تقديم خمس ندوات شهرياً، استقطبت أكثر من 300 مشارك، ما يوفر لرواد الأعمال فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات والابتكارات في السوق الإماراتي، إضافة إلى اكتساب مهارات تساعدهم على مواجهة تحديات الأعمال.
وعن الخطط المستقبلية للشبكة الوطنية، أوضح القرقاوي أن صندوق الوطن يعمل جاهداً على توسيع تأثير الشبكة عبر تعزيز الشراكات مع جهات جديدة، وتنظيم فعاليات أوسع نطاقاً. (وام)