دبي (الاتحاد)

نالت مصممة الأزياء الإماراتية العالمية منى المنصوري جائزة أفضل مصممة عربية بجوائز «فاشون تي في»، وهي أكبر جائزة في مجال تصميم الأزياء في العالم.
وتم تكريم المنصوري في الحفل الذي أقيم بمدينة كان الفرنسية، تقديراً لنجاحاتها في تصميم أزياء متفردة على مدار أكثر من 31 عاماً، وحرصها على أن تحمل تصميماتها رسائل إنسانية واجتماعية مهمة تتعلق بقضايا المنطقة العربية، وقضايا العالم.


أشادت إدارة جوائز «فاشون تي في» بدور المنصوري في التعبير عن القضايا العربية والعالمية عبر تصميمات الأزياء، ومنها إطلاق تصميمات تدعو إلى حماية البيئة وتعزز مفاهيم السلام والتعايش.
ومن ضمن ما قدمته المنصوري خلال السنوات الماضية تصميم لفستان يحمل أعلام الدول العربية تعبيراً عن الوحدة العربية، إلى جانب تصميم فستان على شكل الكرة الأرضية مع وشاح يحمل رسالة تقول «توقفوا عن قتل الطبيعة» وارتدته ملكة جمال إيطاليا، في دعوة إلى حماية البيئة.
وعبّرت منى المنصوري عن سعادتها بفوزها بهذه الجائزة، موضحة أنها فوجئت بدعوتها للصعود على المسرح وتكريمها بالجائزة أمام حشد كبير من كبريات دور الأزياء وأشهر المصممين من مختلف أنحاء العالم.
وقالت: إن هذه الجائزة تعكس نجاح هدفها الرئيسي، وتؤكد أن تصميم الأزياء فن يحتاج إلى الإتقان ويخاطب الأذواق، ويحمل رسائل إنسانية للعالم.
وكانت المصممة الإماراتية قد فازت بمجموعة من كبريات الجوائز العالمية، منها جائزة أعلى نجمة شرفية في موسكو عام 2018، وجائزة آسيا العالمية للتصميم بالصين.
دعوة للسلام
من أبرز أعمال منى المنصوري، تصميم فستان ارتدته الفنانة السورية رغدة، تم تزيينه بكلمة «السلام» (peace)، وبرموز للديانتين الإسلامية والمسيحية، وفستان آخر يوجه رسالة عن الحرب البيولوجية وقت ظهور انفلونزا الخنازير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منى المنصوري الأزياء تصميم الأزياء مدينة كان

إقرأ أيضاً:

وقفة.. الحرب العالمية الثالثة

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم سوف نتحدث فيها عما وصل إليه العالم جميعه الآن لمنحدر في غاية الأهمية والخطورة، للدرجة التي يمكن معها القول إننا بدأنا فعلا الحرب العالمية الثالثة.

نعم أظن أننا نحن الآن في بدايتها، فما يحدث من مواجهات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من مواجهة مباشرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مباشرة مخففة بعض الشيء بين حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وجماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، من ناحية ومن خلفهم إيران وروسيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى.

ووقوف أمريكا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا، وبعض دول حلف الناتو خلف قوات الاحتلال الصهيوني وما يحدث بسببها من مواجهات في البحر الأحمر والبحر المتوسط ليست بالسهلة والمواجهة الحربية القاسية أيضا بين روسيا تدعمها دول أهمها الصين وكوريا الشمالية من ناحية وأوكرانيا من ناحية أخرى تدعمها أمريكا ودول حلف الناتو، واهتمام أغلب شعوب العالم بما يدور من رحى في فلسطين وأوكرانيا بل انقسامه في تأييد ذلك أو ذاك.

وإن كانت أغلب شعوب العالم الآن تقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين واضح جدا من المظاهرات اليومية التي تحدث في كثير من دول العالم، وخاصة اعتصامات ومظاهرات طلبة الجامعات في جميع انحاء العالم، وكم القتل والتدمير الناتج عن الطائرات الحربية والمسيرة خاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا، ووقوف وصمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

رغم كمية الصواريخ والقنابل التي تطلق يوميا من طائرات المعتدى الصهيوني، بشكل أبهر العالم أجمع تأكيدا للآية القرآنية الكريمة، بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" صدق الله العظيم آية رقم 60 من سورة الأنفال، لهو تأكيد على عظمة القرآن الكريم وما تحقق من صمود المقاومة الفلسطينية لمدة تسعة أشهر تقريبا برغم بدائية السلاح المستخدم.

أمام أقوى الأسلحة الأمريكية والأوروبية، مع خطط تحرك ومواجهة رائعة للغاية جعلت المعتدي الصهيوني يغرق في مستنقع غزة، وبشكل يؤكد انتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة حتى ولو لم تتوقف الحرب الآن ولكنها في جميع الحالات أصبحت محققة لانتصار رائع بصمودها الأسطوري، شعر به الكثير من الإسرائيليين الآن الذين شعروا بحجم الخسارة اليومية في البشر والآلات الحربية، وأدركوا ما فعله نتنياهو بهم الذى أغرق الإسرائيليين ماديا وعسكريا واقتصاديا وبشريا، بالشكل الذى أصبح معه يمثل عبئا على الإسرائيليين وحلفائه من الأمريكان ودول حلف الناتو التي أصبحت شريكة له في الهزيمة بكل تأكيد.

ويستمر نتنياهو في الغرق وإغراقهم معه للدرجة التي أصبح بالفعل لا يعلم إلى أين يسيرون ومتى تنتهى هذه الحرب؟ لكن المؤكد أنهم جميعا خاسرون ويخسرون هم ومن يواليهم، والمشكلة هنا أن العالم كله الآن يتأثر بتلك الحروب الفاشلة، التي لم تفد أحدا بل يغرق معها قادتها كل يوم أكثر وأكثر، ونحن ننتظر متى ستنتهى تلك المهازل التي نتائجها أصبحت بالفعل نتائج حرب عالمية ثالثة بالفعل.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًروسيا تحذر فرنسا من الحرب العالمية الثالثة إذا تدخلت في أوكرانيا

عرض فيلم الحرب العالمية الثالثة بالمركز الثقافي الروسي.. السبت المقبل

مقالات مشابهة

  • ترتيب بطولة العالم للصانعين بعد جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • ترتيب بطولة العالم للسائقين بعد نهاية جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • الإمارات والتنافسية العالمية
  • ٤ دول عربية تشارك في حدث الموضة الأول IFA
  • وزارة الإعلام تحصد جوائز متنوعة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • مصر تحصد برونزية التتابع المختلط لبطولة العالم للخماسي الحديث للناشئين
  • وقفة.. الحرب العالمية الثالثة
  • "MBC مصر" تحصد الجوائز الذهبية والفضية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون عن مُسلسلات "أعلي نسبة مُشاهدة" وأشغال شقة" و"خالد نور وولده نور خالد" و"صلة رحم"
  • MBC مصر تحصد 3 جوائز ذهبية وجائزة فضية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون