أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تُطلع نظيرتها في عجمان على ممارسات «كلنا شرطة» «شرطة أبوظبي» تسعد 80 متعافياً من السرطان بالورد والهدايا

أطلق متحف زايد الوطني، الجاري تطويره بجزيرة السعديات في أبوظبي، الدورة الثانية من برنامج منح «صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني» الذي أُسِّسَ في 2023، بهدف تمويل الأبحاث عن ثقافة دولة الإمارات وتاريخها وتراثها، والإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه».


يأتي ذلك إثر النجاح الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج في عام 2023.
دعم الأبحاث
خصَّص صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث، منحة سنوية بقيمة مليون درهم، وهو ما يجعلها إحدى أهم فرص التمويل في المنطقة، حيث صُمِّمَ برنامج التمويل لدعم الأبحاث الجديدة على عدد من جوانب ثقافة دولة الإمارات وتراثها وتاريخها وآثارها، ويشمل ذلك دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتأثيره في مجتمع وثقافة الدولة، وعناصر تراث الإمارات غير المادي، مثل التقاليد والحكايات والأغاني، وتوفِّر المبادرة تمويلاً للمنح الكبيرة والصغيرة، ما يخدم المنظومة البحثية في دولة الإمارات، ويدعم الباحثين الجدد المتخصِّصين في تاريخها.
طلبات المشاركة
دعا الصندوقُ الباحثين في العالم إلى تقديم طلبات المشاركة حتى تاريخ 8 يوليو 2024، للإسهام في الحفاظ على تراث دولة الإمارات وتطويره وفهمه، وسيُعلَن عن الأبحاث الفائزة بالمنح خلال شهر نوفمبر 2024.
وتخضع الطلبات لتقييم لجنة تضمُّ ممثّلين عن متحف زايد الوطني، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وخبراء مستقلّين، وفقاً لمعايير محدَّدة تشمل منهجيَّة البحث، وخبرات مقدِّم الطلب، والنتائج المتوقَّعة، وأهمِّيتها، ومدى ارتباطها بأهداف متحف زايد الوطني.
الأرض والحياة
أعرب سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن سعادته بإطلاق الدورة الثانية من برنامج منح «صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني» بعد النجاح الذي حقَّقته الدورة الأولى خلال العام الماضي. وقال الحوسني «يلتزم متحف زايد الوطني بالبناء على قاعدة البحث الواسعة عن التاريخ الغني لدولة الإمارات، ودعم الباحثين المعروفين والباحثين المبتدئين في مسيرتهم الأكاديمية، موضحاً أنها فترة مناسبة للبحث في دولة الإمارات، مع موجة جديدة من الاكتشافات الأثرية والتفكير الأكاديمي، ونأمل أن تساعد فرص التمويل الباحثين على متابعة فضولهم، واكتشاف مفاهيم جديدة حول الأرض والحياة في دولة الإمارات».
مميزات الدورة الأولى
تميَّزت الدورة الأولى من برنامج المنح بتنوُّع مجموعة المستفيدين منها، حيث اختارت اللجنة 10 فائزين من 77 متقدِّماً يمثّلون 19 دولة، تسلِّط مشاريعُهم الضوءَ على جوانب مختلفة من ثقافة دولة الإمارات وتاريخها، وتُسهم في تقديم مجموعة غنية من الأبحاث العلمية.
وتناولت المشاريع المختارة في الدورة الأولى نطاقاً واسعاً، شمل التأثير الاجتماعي والثقافي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والعلاقات التاريخية بين الهند وشبه الجزيرة العربية، ودور المرأة في تجارة شبه الجزيرة العربية، وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: متحف زايد الوطني جزيرة السعديات أبوظبي متحف زاید الوطنی دولة الإمارات الدورة الأولى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك قطر أفراحها باليوم الوطني

تشارك دولة الإمارات، دولة قطر الشقيقة، احتفالاتها بيومها الوطني، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك تجسيداً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.ويرتبط البلدان بعلاقات متينة وراسخة، مدعومة بروابط تاريخية، وإرث ثقافي واجتماعي مشترك، كما يجمعهما الرغبة الصادقة والعزم على تأسيس مستقبل مزدهر للبلدين والشعبين الشقيقين، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتمضي العلاقات الإماراتية القطرية قدماً بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبما يؤسس لمستقبل مشرق للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتسهم الزيارات الرسمية المتبادلة بين القادة والمسؤولين في البلدين، في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، ودفعها نحو مزيد من التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة بينهما.وفي هذا السياق تندرج الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة إلى دولة الإمارات في يونيو الماضي، وزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى الدوحة في أكتوبر الماضي، وغيرها من الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين والتي أسهمت في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وتحرص الإمارات وقطر على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ورؤاهما تجاه التنمية والازدهار المستدام.
وسجلت تجارة دولة الإمارات الخارجية مع دولة قطر، خلال 2023، نمواً كبيراً بنسبة 18.3%، لتلامس 37 مليار درهم، مقارنة بالعام الذي سبقه، كذلك سجلت نحو 21 ملياراً خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.

وتعد الإمارات، الشريك التجاري الأول خليجياً وعربياً والثامنة عالمياً لدولة قطر، حيث تستحوذ الإمارات على 52% من تجارة قطر خليجياً.وارتفع إجمالي عدد الرخص التجارية الإماراتية في قطر، بنسبة 11%، خلال العام 2023، مقارنة بالعام 2022، ليصل عددها إلى 248 رخصة تجارية، وهناك أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً بين البلدين، مما يشير إلى أن قطاع السياحة بين البلدين يشهد نمواً، ويدفع نحو تعزيزه تقديم الخدمات والتمويل كأحد القطاعات الاستراتيجية للبلدين.ويواصل البلدان جهودهما في رفع مستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات مثل الطاقة، والصناعة، والمالية، والشباب والرياضة، والتعليم العالي والبحث العلمي، وغيرها من المجالات.

أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة على الدولة "الأرصاد" يكشف عن حالة الطقس في الإمارات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تشارك باحتفالية اليوم الوطني القطري
  • إطلاق الدورة السادسة من برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق
  • إيدج وإندرا تؤسسان مشروعا لتصميم وتصنيع الرادارات في أبوظبي
  • الإمارات تشارك قطر أفراحها باليوم الوطني
  • برعاية عبد الله بن زايد.. الدورة الـ22 لمهرجان أبوظبي تنطلق 7 فبراير
  • نهيان بن مبارك: أنشطة «شتاء صندوق الوطن» تحتفي بالهوية الوطنية
  • إقبال كبير على أنشطة شتاء صندوق الوطن في يومه الثاني
  • مهرجان أبوظبي يكشف عن برنامج دورته الثانية والعشرين لعام 2025
  • عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية
  • طحنون بن زايد مهنئاً حمد بن عيسى باليوم الوطني : الإمارات والبحرين نموذج متميز لعلاقات التعاون