الضربات الروسية للموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب توقف السفن الأجنبية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير ميخائيلوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الضربات الروسية التي تجعل صفقة الحبوب رهن إرادة موسكو.
وجاء في المقال: في الليل، تم توجيه ضربات جوية قوية على أوكرانيا. وأصيبت مواقع في كييف وكذلك البنية التحتية لموانئ أوديسا وكيليا وريني وإسماعيل.
حدث هذا كله على خلفية معلومات تفيد بأن السفن الأجنبية تحاول الوصول إلى ميناء إسماعيل لتحميل الحبوب: سفينة الشحن الإسرائيلية Ams1، والسفينة اليونانية شاهين 2، والسفينة التركية-الجورجية يلماز كابتان، وهي تحت حراسة الطيران الأمريكي: P-8 Poseidon المضادة للسفن وطائرات مسيرة.
حتى إن وسائل الإعلام الأجنبية تحدثت ببهجة عن أن سفينة من إسرائيل، كما يقولون، "اخترقت الحصار" وأنها على وشك الوصول إلى الميناء الأوكراني. أما في الواقع، فيمكن العثور على أكثر من اثنتي عشرة سفينة أجنبية قبالة ساحل البحر الأسود، "عالقة" في المياه الإقليمية الأوكرانية بسبب عدم قدرتها على الوصول بأمان إلى الموانئ المقصودة.
في الواقع، حاولت Ams1 الخروج من حشد السفن والتحرك عبر نهر الدانوب باتجاه ميناء إسماعيل، ولكن من الواضح أنها غيرت رأيها ورست حاليًا عند ساحل جزيرة كيسليتسكي، ولم تصل أبدًا إلى الميناء.
"فما معنى الحديث عن استئناف صفقة الحبوب؟" يكتب الأوكرانيون في التعليقات. كما أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأضرار كبيرة: "أهمها تقع في جنوب البلاد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
«التخطيط» تدعو أوكرانيا إلى الاستعانة بصوامع «اقتصادية قناة السويس» لتخزين الحبوب
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتعاون الدولي، اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز علاقات التعاون مع أوكرانيا، وتطلعها إلى تنمية هذه العلاقات في مختلف المجالات، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مصر أمام الشركات الأوكرانية، وبحث سبل زيادة استثمارات الشركات المصرية بأوكرانيا، كما وجهت الشكر إلى فيتالي كوفالي، وزير السياسات الزراعية والأغذية الأوكراني، لحرصه على زيارة مصر، مشددة على أن «أوكرانيا شريك تجاري رئيسي للحكومة المصرية».
الاستعانة بصوامع «اقتصادية قناة السويس» لتخزين الحبوب الأوكرانيةوأوضحت أن «اللجنة المشتركة المصرية الأوكرانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، تعد إطارًا للنهوض بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين، واتخاذ قرارات تسهيل التبادل التجاري وتوثيق العلاقات بين القطاع الخاص في الجانبين، بالإضافة لتهيئة المناخ المناسب لمساهمة رجال الأعمال في إنجاز خطط التنمية، وزيادة الاستثمارات البينية»، مشيرة إلى دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمنطقة لوجستية مهمة في حركة التجارة العالمية، ووجهت الدعوة إلى دول العالم لزيارة مصر بهدف التعرف عن قرب على مميزات المنطقة، التي يوجد فيها صوامع يمكن أن تصبح مركزًا لتخزين الحبوب الأوكرانية وإعادة تصديرها إلى أفريقيا.
وشددت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي على سعي مصر إلى التوسع في جهود توطين الصناعة، التي تعد من أهم مقومات الاقتصاد المصري، مؤكدة أن «ذلك يمكن أن يمثل بداية قوية لشراكات مهمة بين الجانبين المصري والأوكراني، والاستفادة من خبرة أوكرانيا في عدد من الصناعات، كما يمكن للشركات المصرية والأوكرانية إنشاء مشروعات مشتركة في مجال الأعمال الزراعية، بما في ذلك إنتاج البذور والزراعة وتصنيع الأغذية».
شراكة بين مصر وأوكرانيا لتعزيز الصادرات إلى أفريقيامن جانبه، أعرب الوزير الأوكراني عن تطلعه لمناقشة إمكانية إقامة منطقة لوجيستية في مصر، تكون مركزًا للصادرات الأوكرانية إلى قارة أفريقيا، مشيرا إلى وجود عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة في القطاع الزراعي، أهم القطاعات في أوكرانيا، والذي يسهم في 59% من موارد العملات الأجنبية للبلاد، لافتا إلى أن حجم صادرات أوكرانيا الزراعية بلغت نحو 24.6 مليار دولار، ما يتيح ملايين فرص العمل، ويمثل فرصة حيوية للشراكة مع مصر وزيادة التبادل التجاري.
وقال إن «الصادرات الزراعية الأوكرانية إلى مصر زادت بنسبة 32% خلال العام الماضي لتبلغ 1.4 مليار دولار، بينما وصل حجم الصادرات إلى قارة أفريقيا 2.6 مليار دولار»، مؤكدا أن أوكرانيا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة للصادرات الأوكرانية للقارة، ما يجعلها حريصة على توسيع نطاق التعاون مع مصر في العديد من المجالات ذات الأولوية، واستغلال الموقع المتميز لها في زيادة تصدير المنتجات الأوكرانية للقارة.