كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي ضد حملة "بالونات القمامة" لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت كوريا الجنوبية، تركيب مكبرات الصوت بالقرب من الحدود بين الكوريتين واستئناف البث الدعائي ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لـ"بالونات محملة بالقمامة".
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس الأحد، ستكون هذه هي أول بث دعائي يتم بالقرب من الحدود شديدة التحصين منذ يناير 2016، عندما استأنف الجيش الكوري الجنوبي حملته عبر مكبرات الصوت ردا على التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية.
وعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا طارئا اليوم، ووافق على هذا الإجراء بعد يوم من إطلاق الشمال "البالونات"، ردا على إطلاق الجماعات المدنية الكورية الجنوبية بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود مؤخرا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان له الأحد، "على الرغم من أن الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام الكوري الشمالي تحملها، إلا أنها ستوصل رسائل "نور وأمل" إلى الجيش الكوري الشمالي والمواطنين الكوريين الشماليين".. محذرا قائلا "نوضح أن المسؤولية عن تصاعد التوترات بين الكوريتين ستقع بالكامل على عاتق الجانب الشمالي".
من جانبهم.. اتفق المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوطني على أن أي محاولات كورية شمالية لإثارة المخاوف والارتباك العام هي غير مقبولة، وعلى اتخاذ إجراءات ردا على حملات البالونات لبيونج يانج.
وذكر البيان أن الحكومة ستحافظ على موقف الاستعداد الدفاعي الصارم والشامل ضد أي استفزاز من كوريا الشمالية، وستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الشعب والأمن الوطني.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه اكتشف حوالي 330 بالونا تحمل النفايات من كوريا الشمالية منذ يوم السبت، وهبط أكثر من 80 منها داخل كوريا الجنوبية.
ونظمت بيونج يانج حملة "البالونات"، التي وصفتها بأنها من قبيل المعاملة بالمثل، ردا على المنشورات المناهضة للنظام الكوري الشمالي التي أرسلها نشطاء في كوريا الجنوبية، حيث أطلقت كوريا الشمالية ما يقرب من 1000 بالون تحمل القمامة إلى الجنوب فى أواخر الشهر الماضي وأوائل الأسبوع الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية البث الدعائي حملة بالونات القمامة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة ردا على
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تلمّح إلى تسليح أوكرانيا بشكل مباشر
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الخميس، أنّ بلاده، التي تُعتبر أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم، لا تستبعد إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما أفادت تقارير بأنّ كوريا الشمالية أرسلت جنوداً لإسناد روسيا في حربها هناك.
وقال يون في مؤتمر صحافي في سيول: "الآن، اعتماداً على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجياً استراتيجيتنا للدعم على مراحل".
وأضاف "هذا الأمر يعني أنّنا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
ولكنّ رئيس كوريا الجنوبية شدّد على أنّه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنّها تدرس فعلياً إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّاً على إرسال بيونغ يانغ قوات لإسناد روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.
ويتعارض هذا الأمر مع سياسة لطالما اتّبعتها سيول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً.
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا - موقع 24أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أنها سيطرت على قريتين قرب مدينة كوراكوف في جنوب شرق أوكرانيا حيث تسارعت وتيرة تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين.
وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، قال يون إنّه اتّفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الاجتماع "قريباً".
وقال "لقد اتّفقنا على الاجتماع قريباً.. أعتقد أنّه ستتاح لنا فرصة الاجتماع خلال هذا العام".
وأضاف أنّه ناقش مع ترامب مواضيع عدّة تتعلّق بكوريا الشمالية، مثل إرسالها إلى جارتها الجنوبية "أكثر من 7000 بالون قمامة، وتشويشها على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)" والتجارب الصاروخية التي تجريها باستمرار.
#UPDATE Major arms exporter South Korea is not ruling out providing weapons directly to Ukraine, President Yoon Suk Yeol said Thursday, flagging a possible shift in Seoul's stance on the issue.
"Now, depending on the level of North Korean involvement, we will gradually adjust… pic.twitter.com/tIw1uNLjWZ
وصدّق مجلس الاتحاد الروسي، أمس الأربعاء، على معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية.
وهذه المعاهدة، التي أبرمت خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي، تنصّ خصوصاً على أن يقدّم أحد الطرفين "مساعدة عسكرية فورية" للطرف الآخر، في حال تعرّض الأخير لهجوم.
وسيشكّل انخراط الجنود الكوريين الشماليين في القتال، وهو أمر يرجّح الغرب أن يكون وشيكا، ضربة جديدة للقوات الأوكرانية التي تفتقر إلى العديد والعتاد وتتراجع في مواقع عديد من خطوط الجبهة.