وسط دعوات للمحاسبة.. قتلى وجرحى بتهدم مسجد أثري في صنعاء القديمة أثناء عمليات ترميم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون آخر اليوم الأحد، جراء انهيار جزء من مسجد تاريخي وأثري في مدينة صنعاء القديمة خلال عملية ترميم.
وقالت مصادر محلية وسكان، إن الحادث وقع أثناء قيام مهندسين وعمال الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بأعمال صيانة وترميم حول “بئر ماء تاريخي” بمسجد قبة المهدي الأثري بصنعاء القديمة.
وأشارت المصادر، إلى أربعة عمال توفوا فيما أصيب شخص خامس، إثر سقوط المبنى أثناء قيام العمال بعمل مجسات وحفريات، تمهيدًا لترميم الموقع.
وأوضحت المصادر، أن الحادثة، أثارت غضب الشارع اليمني، الذي دعا سلطات الحوثيين إلى التحقيق بالواقعة ومحاسبة المتورطين.
وقبة المهدي، يعد أحد مساجد مدينة صنعاء القديمة التاريخية في اليمن ويقع في حارة قبة المهدي في حي السرار الغربي.
وبُني المسجد في عام 1164 هجرية بأمر من الإمام المهدي عباس بن المنصور، الذي دفن فيه بعد وفاته في 1189.
وتعد صنعاء القديمة إحدى أقدم المدن العربية، حيث يتجاوز عمرها آلاف السنين حسب قول المؤرخين، ويتجلى تراثها الديني والسياسي في عمارة 103 مساجد و14 حمامًا وأكثر من ستة آلاف منزل بنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر.
وتم إدراج صنعاء القديمة عام 1986 ضمن قائمة التراث العالمي، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.
لكن المنظمة أقرت عام 2015 وضع المدينة مع مدينتَي شبام حضرموت وزبيد التاريخية على قائمة التراث المهدد بالخطر، وذلك جراء تراجع الجهود الوطنية المبذولة في الحفاظ على تلك المدن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن صنعاء المدينة قبة المهدي صنعاء القدیمة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشافات أثريّة جديدة
أعلنت مصر عن كشف أثريّ مهم، حيث تم العثور على مجموعة من المقابر تعود لعصر الانتقال الثالث، كما تمّ العثور على 401 تمثال.
وأعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، “عن كشف أثري مهم في محيط معبد الرامسيوم في البر الغربي في الأقصر، حيث تم العثور على مجموعة من المقابر الأثرية تعود لعصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى منشآت خدمية وصناعية قديمة”.
وحسب ما ذكرت صحيفة “المصري اليوم”، “خلال أعمال الحفائر، نجح الفريق في الكشف عن “بيت الحياة” الذي يعد مدرسة علمية ملحقة بالمعبد، وهو اكتشاف يوصف بالاستثنائي لأنه كشف للمرة الأولى عن التخطيط المعماري الكامل لهذه المؤسسة التعليمية القديمة، كما عثرت البعثة على بقايا رسومات وألعاب مدرسية تعود للعصر الفرعوني، مما يقدم أول دليل مادي على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم الذي يعرف أيضاً باسم “معبد ملايين السنين”.
ووفق الصحيفة، “في الجهة الشرقية من المعبد، عثرت البعثة على مجموعة من المباني التي يعتقد أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية، بينما كشفت الدراسات أن الأقبية في الجهة الشمالية استخدمت كمخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون والنبيذ، حيث عثر على العديد من ملصقات جرار النبيذ، كما تم اكتشاف ورش للنسيج والأعمال الحجرية ومطابخ ومخابز تعود لنفس الفترة التاريخية”.
وبحسب الصحيفة، “في المنطقة الشمالية الشرقية، أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على عدد كبير من المقابر التي تعود لعصر الانتقال الثالث، تضمنت حجرات دفن مزودة بآبار وأوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة حفظ ممتازة، بالإضافة إلى 401 تمثال أوشابتي من الفخار وتوابيت متداخلة”.
العثور على 401 تمثال ومجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث بمعبد الرامسيوم في الأقصرhttps://t.co/RSuk621NQL pic.twitter.com/utiFZfq4bM
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) April 4, 2025