فون دير لاين: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين يوم الأحد إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصنا ضد المتطرفين من تياري اليسار واليمين.
وأدلت فون دير لاين بهذه التصريحات في رد فعل على النتائج الأولية لانتخابات الاتحاد الأوروبي التي أظهرت أن حزب الشعب الأوروبي هو أكبر حزب ولكن من المتوقع أن تحقق الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة والمشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر المكاسب.
وأوضحت فون دير لاين أنه "لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعا سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين".
ماذا تقول نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي؟
- احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد.
- مع 181 مقعدا متوقعا للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديمقراطيين و82 لـ"تجديد أوروبا" تشكل هذه الكتل "الائتلاف الكبير" الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعدا من أصل 720.
- هذه الغالبية ستكون أقل مما كانت عليه في البرلمان المنتهية ولايته.
- فازت كتلة الحزب الشعبي الأوروبي، حزب فون دير لايين، بعدد إضافي قليل من المقاعد، في حين تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين والديمقراطيين بشكل طفيف، وخسرت كتلة "تجديد أوروبا" التي تضم حزب النهضة بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حوالي عشرين مقعدا.
- سجل اليمين المتطرف صعودا ملحوظا في فرنسا وألمانيا، حيث يتقدم على حزبي الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس.
- تنقسم القوى اليمينية المتطرفة بشكل أساسي إلى كتلتين في البرلمان الأوروبي، ولكن يمكن إعادة تشكيلهما في أعقاب الانتخابات.
- كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين التي تضم خصوصا حزب "إخوة إيطاليا" بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب القانون والعدالة البولندي، فازت بمقعدين إضافيين وفق التقديرات.
- ارتفع عدد مقاعد كتلة الهوية والديمقراطية التي تضم حزب التجمع الوطني الفرنسي وحزب الرابطة الإيطالي، من 49 إلى 62 مقعدا.
- استبعدت الكتلة مؤخرا حزب البديل من أجل ألمانيا من صفوفها.
- من شأن مكاسب الحزب الألماني الانتخابية أن تؤدي إلى تضخم عدد النواب غير المنخرطين في كتل.
- حزب فيدس الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان هو أيضا من بين الأحزاب غير المنخرطة في كتل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فون دير لاين لانتخابات الاتحاد الأوروبي الأحزاب القومية الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف ماكرون جورجيا ميلوني الانتخابات الأوروبية الاتحاد الأوروبي فون دير لاين لانتخابات الاتحاد الأوروبي الأحزاب القومية الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف ماكرون جورجيا ميلوني شؤون أوروبية فون دیر لاین فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو وجنود الاحتياط لا يستجيبون
#سواليف
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة حرب الاحتلال بـ “تل أبيب” للمطالبة بصفقة تبادل، بينما أظهر استطلاع أن أكثر من ثلثي الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة -في بيان- إن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد الأسرى، وأضافت أن ذلك يعتمد على الحراك في الشارع، متهمة نتنياهو بترك 59 أسيرا للموت في غزة والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق من أجل الحفاظ على حكومته.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من دون تأخير.
مقالات ذات صلة “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟ 2025/03/29كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن وعود نتنياهو لوزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش تتحقق الآن، وإن العملية البرية في غزة تتوسع وحياة “الأسرى” في خطر حقيقي.
وفي الآونة الأخيرة، شهد الاحتلال مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف، ولوح معارضون باللجوء إلى العصيان المدني والإضراب العام، في حين حذر عدد من الساسة والعسكريين السابقين من اندلاع حرب أهلية.
استطلاع للرأي
وبينما تحتدم الخلافات في الاحتلال بسبب قرارات سياسية بينها إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار واستئناف الحرب على غزة، أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة بنيامين نتنياهو.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة معاريف أمس الجمعة أن 50% من الإسرائيليين يعارضون القوانين الأخيرة المتعلقة بالجهاز القضائي.
ورأى 66% من المستجوبين أن الحكومة تهتم أكثر بالمتدينين والشرائح التي تشكّل الائتلاف الحاكم.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع أن المعسكر اليميني بقيادة نتنياهو سيحصل على 50 مقعدا مقابل 61 مقعدا للمعارضة و9 مقاعد للنواب العرب في حال جرت الانتخابات الآن.
وفي حال قرر رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت العودة للساحة السياسية فسيحصل المعسكر المعارض على 67 مقعدا مقابل 44 مقعدا للمعسكر اليميني، وفق الاستطلاع ذاته.
ووفقا لهذه النتائج، تراجعت شعبية حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة سموتريتش.
جنود الاحتياط
على صعيد آخر، أفادت هيئة البث العبرية (قناة كان) بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن الجنود برتبة مقدم وما دون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطين الإسرائيليين فيها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيس في رفضهم، إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة “الأسرى”.
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب، ودعوا إلى السماح باستمرار صفقة “الرهائن” والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، استأنف جيش الاحتلال قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.