الصفدي: خطاب الملك حمل مضامين القوة والثقة التي تبعث العزم على مواصلة مسيرة التحديث والتنمية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الصفدي يشدد على صلابة وتماسك الأسرة الأردنية كما كانت على الدوام الصفدي: مضامين خطاب الملك تجلت في ثقته بالله ومن ثم بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وجهه لأبناء الوطن وبناته، حمل مضامين القوة والثقة التي تبعث في الأردنيين جميعا العزم على مواصلة مسيرة التحديث والتنمية والتطوير من أجل رفعة الوطن وتعزيز مكتسباته.
اقرأ أيضاً : الملك في اليوبيل الفضي: أعاهدكم أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا "فيديو"
وأضاف الصفدي، أن خطاب جلالة الملك كان نابعا من قلب زعيم حكيم أحب شعبه ونذر نفسه لخدمته، ونستذكر مع هذا الخطاب عميق الدلالات، مسيرة شعبنا العظيم الذي أخلص بالوفاء والانتماء لسيد البلاد ولتراب الوطن الغالي وصمد في وجه الصعاب، وقدم من التضحيات الجسام من أجل رفعة الوطن في مختلف القطاعات ما تنحني له الهامات فخرا واعتزازا.
وتابع رئيس مجلس النواب بالقول: لقد فاضت قلوب الأردنيين محبة وهم يرون مليكهم يسير بعزم وثبات حاديا لركب الوطن طيلة مسيرة 25 عاما كان عنوانها الإنجاز والعطاء، عزز فيها من مكتسبات ومنجزات الوطن، معبرا بفخر واعتزاز عن هويتنا الوطنية الأردنية التي كانت وستبقى مصدر قوتنا، وهو الأمر الذي يستوجب منا تحصين جبهتنا الداخلية كما كنا على الدوام، لنعبر التحديات، ونمضي نحو مستقبل مشرق نحقق فيه آمال وتطلعات الأجيال.
اقرأ أيضاً : عرض بطائرات "الدرون".. شعار اليوبيل الفضي يزين سماء الأردن الأحد - فيديو
وقال الصفدي، إن أبناء الشعب الأردني العظيم يلتفون حول قائدهم وكلهم أمل وعزم، مفاخرين بحكمته التي نلنا معها ثقة وتقدير واحترام الأسرة الدولية، فبات صوت الأردن مؤثرا ومسموعا ويلقى من التقدير ما نلمسه من الأثر الكبير في مختلف المحافل، مشيرا إلى عديد المحطات التي تجاوز فيها الأردن أصعب الظروف، حيث كان على جبهة الحق يواجه خوارج العصر وأصحاب الفتن، معليا من قيم المحبة والتسامح والوئام وتغليب لغة المنطق والعقل والحوار.
اقرأ أيضاً : الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - فيديو
وشدد رئيس مجلس النواب على صلابة وتماسك الأسرة الأردنية كما كانت على الدوام، فبقيت نموذجا للتآلف والقوة والمنعة رغم ما أحاط بالوطن من تحديات صعبة، قدم معها الأردن أنبل صور العون والإغاثة لكل من طلب الأمان، وهو ما عبر عنه جلالة الملك اليوم بفخر واعتزاز، ليكون الأردن على الدوام قبلة الصمود وعون الملهوف، يمد يده لأشقائه رغم قلة الموارد، ويتقاسم معهم كل ما يملك، انطلاقا من واجب الشقيق تجاه شقيقه، وسيرا على نهج ورسالة الدولة الزاخرة بأنبل القيم وأعظمها.
وزاد رئيس مجلس النواب بالقول: لا أجد أبلغ من حديث مولاي حين قال: "أقف اليوم بين شعب عظيم شامخ، تشرفت بأمانة خدمته، وكلي فخر بأن أكون أردنيا"، ونحن نقول في الأردن وبصوت واحد: يا سيد البلاد المفدى نفاخر بكم الأمم، فقد كنت وستبقى مصدر قوتنا وعزيمتنا ومن محياك وقلبك الكبير ورؤيتك الثاقبة نستمد الأمل والعمل على مواصلة مسيرة البناء الوطني، مرتكزين على منجز الوطن وإرثه الكبير وعلى شباب وشابات الأردن الذين يتصدرون على الدوام جل اهتمامك ورعايتك، فهنيئا لك يا طاهر النسب يا حفيد خير البشر بشعبك الوفي، وهنيئا لشعبك بك زعيما وارثا لراية الحق والأمجاد.
اقرأ أيضاً : بدء الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي - صور
وختم الصفدي حديثه قائلا: إن مضامين خطاب جلالة الملك تجلت في ثقته بالله ومن ثم بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، ليبرق برسائل القوة حيث يبقى الأردن بإذن المولى حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا، مؤكدا أن الأردن الذي حباه الله بحكم الهاشميين سيبقى منارة الأوطان، وعنوان المنعة والسؤدد على مدى الأيام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليوبيل الفضي الملك عبد الله الثاني الاردن مجلس النواب رئیس مجلس النواب جلالة الملک على الدوام اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.