???? لقمان أقدم على خطوة الخيانه فأرسل سائقه الخاص كدليل ومُرشد لقوات الدعم السريع المُدججه بالسلاح إلى منزل المهندس غاندي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لقمان إستدرج غاندي !!
قد لايدري الكثيرون أن المهندس ( غاندي ) كان أول المعتقلين بالإذاعه !!
هذه الرواية منقوله كإفاده من أسير قضى شهرين داخل مباني التلفزيون !!
الشخص الذي ظهر وهو يرتدي جلابيه ( على الله ) في الفيديو التوضيحي لمؤامرة الجنجويد الغادره صبيحة 15 إبريل الفاشله عندما عذم العلوج يوسف عزت إنفاذ مخطط إذاعة البيان الأول لإنقلاب الخائن حميدتي على مؤسسة الجيش السوداني هو مهندس البرمجيات ( غاندي ) درس بدولة الهند عمل بعدد من القنوات السودانية كما أنه مُعِد برامج عمِل بالقصر الجمهوري ( إعلام القصر )
المهندس غاندي من أوائل المدنيين الذين تم أسرهم بالإذاعه ثم من بعده الرائد طبيب السمؤل والنقيب طبيب إدريس ومعهم المواطن عبدالرحيم !!
صبيحة 15 إبريل أتصل لقمان أحمد المدير السابق للاذاعة والتلفزيون بالمهندس غاندي وطلب منه الحضور إلى مباني الإذاعة ( رفض ) المهندس غاندي الحضور إمتنع عن الإستجابه لرجاءات لقمان ورسائله المتكرره على الواتساب لدرجة أن أغلق هاتفه وجلس ينتظر كغيره من المواطنين الذين إستبشروا بقدرات الجيش السوداني على حسم هذه المليشيا وردعها.
أقدم لقمان على خطوة الخيانه فأرسل سائقه الخاص كدليل ومُرشد لقوات الدعم السريع المُدججه بالسلاح إلى منزل المهندس غاندي ببحري ضاحية شمبات والمكلفه بإحضاره لإكمال المهمه ،، وقفت القوة أمام منزل غاندي وتم إخراجه من منزله تحت تهديد السلاح وإقتياده إلى مباني الإذاعة .. ظهور غاندي بالزي البلدي ( على الله ) له دلالات على أنه أُحُضِر ولم يحضُر ..
أحضروه وحوله قوة تحرسه امروه بالوقوف علي تشغل القناة والإذاعه وإستعادة البث بعد أن تم قطعه وتعطيله بواسطة المهندسيين الشُرفاء العاملين بالإذاعه .. فشل غاندي في إستعادة البث .. تم اتهامه بأنه تابع للدولة العميقة وأنه تسبب في توقيف البث منذ تلك اللحظه تم أسر المهندس غاندي وإحتجازه وتعذيبه بكل بأبشع الطُرق وأعنف الوسائل إنتقاماً على فشلهم في إستعادة البث من جديد .. المهندس غاندي نال من التعذيب والإهانه والتنكيل مالا يمكن وصفه ومن وقف على تعذيبه مجموعة من العناصر الليبيه ( أجانب ) مهمتها إرتكاب الفظائع بحق المعتقليين تحت إشراف ضباط من مليشيا الدعم السريع تعرض غاندي للتعذيب العنيف على خلاف غيره من الأسرى تم تعذيبه بكل بشاعة وانتقام لدرجة (التحرش ) وهذا قليل مما أصاب الأسرى !!
ظهور المهندس غاندي بالزي البلدي جلابية ( على الله ) يؤكد بأنه لم يكن في العمل صبيحة 15 إبريل إنما تم إحضاره عنوة من منزله .. إرتباكه يؤكد بأنه مُهدد وخائف يحاول إخراج نفسه من هذا المأذق !!
تحياتي وامتنانني
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد !!إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول