لطمة خفيفة.. تعليق مثير من يوسف زيدان على واقعة عمرو دياب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
كتب الدكتور يوسف زيدان، منشورا دافع خلاله عن الفنان عمرو دياب، بعد واقعة ضرب أحد المعجبين الذين حاولوا التقاط صورة معه.
وقال زيدان: "نزعةُ الكراهية، المقيتة، التي تعمّقت في نفوس المصريين خلال العقود الماضية لأسباب عديدة، منها تهريج المقررات التعليمية وغياب الجهود التثقيفية وتدهور الأحوال العامة وتساقُط منظومة القيم".
وأضاف زيدان: أدَّت بنا هذه الحالة مؤخرًا إلى نشوب نشوة جاهلية متوحشة، في نفوسنا، تسعى للنيل والحطّ من كل شخص لامع، أو نابغ في أيِّ مجال.
وتابع زيدان: إذا سطع نجم الدكتور "مجدي يعقوب" ثار في ديارنا السؤال الأحمق: هل سيدخل الجنة في الآخرة وهو مسيحي ! .. وإذا حقّق اللاعب "محمد صلاح" مكانةً عالمية، حاصرناه بالانتقادات وحصرناه في الحال المرير الذي دفعه قبل شهرين، للإعلان عن أنه يقرأ كتاب: محاط بالحمقى ! .. وإذا بلغ "عمرو دياب" مكانةً فنية لم تتراجع خلال أربعين سنة، اهتاج معظمنا ضدّه لأن شخصًا سخيفًا شدَّ ملابسه، فلطمه المشدود لطمة خفيفة، وثار السؤال: هل يصح ذلك من نجوم الفن ! ثم اشتعلت نار الاعتراضات، فصارت "ترند" يدعو لمقاطعة عمرو دياب.
وواصل: الذي يقرأ بداية قصيدة "الأرض الخراب" للشاعر الأشهر في القرن العشرين "تي إس إليوت" سوف يفهم فحوى هذا التنبيه، وأهميته.. وربما يدرك قبل فوات الأوان، خطر الكراهية على الأفراد والمجتمعات.. وقد يعي ما قاله قدماء الحكماء : التشخيص أولُ العلاج ولو كان الأمر بيدي، لجعلتُ في الوزارة المزمع تشكيلها اليوم بمصر، وزيرًا للقيم الخلقية تكون المهمة الأولى لوزارته، هي ترسيخ القيم الثلاث العليا : الحق ، الخير، الجمال.. اللهمّ إني قد بلّغتُ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان عمرو دياب عمرو دياب يصفع عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.