لميس الحديدي باكية: أخفيت سبب إصابتي بالسرطان لهذا السبب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن سبب إخفاء إصابتها بمرض السرطان، قائلة: "مش لازم الناس تعرف دا من 10 سنوات، ودا وجع يخصني وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة.
وأضافت "لميس الحديدي باكية خلال برنامج منا وفينا على قناة المشهد تقديم الإعلامية "هبة حيدري"، : “أنا خبيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك كانسر، بتستخبي، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه”
البعض كان يريده شاملا.. لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري (فيديو) “الناس تحملت الكثير”.. لميس الحديدي تطالب بفترة مختلفة تتميز بحرية الصحافة وتقوية الأحزاب تمسكت بالأمل في الشفاء
وعن تجربتها مع المرض، وصفت لميس الحديدي الفترة التي عرفت فيها بإصابتها بالسرطان بأنها كانت "كابوسًا"، لكنها تمسكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من ابنها وأمها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، بالإضافة إلى أصدقائها وعائلتها وبعض المقربين منها.
وأشارت إلى أن أصدقاؤها كانوا يقيمون حفلات خلال جلسات العلاج الكيماوي، وأنها كانت تسجل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات، "صحابي كانوا بييجوا خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل"، مؤكدة أنها لم تغب في أي يوم عن جمهورها خلال فترة مرضها.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المواطن المصري تحمل الكثير في الفترة السابقة ولا يجب أن نشكره فقط ولكن نساعده أيضًا، حيث يجب أن يشعر أن السياسة الاقتصادية تخدمه شخصيا هو نفسه لا تستهدف فقط أرقام عجز الموازنة والفائض الأولي والنمو والأرقام التي لا يفهمها جيدا.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "لكن الناس طلباتها بسيطة تشغيل وأسعار وخدمات وصحة وتعليم ومواصلات وتخفيف الأعباء ومشكلات المحليات الصغيرة هذه هي قضايا الناس وهذه لا بد من أن تكون أهم حقائب في الحكومة الجديدة وتخصص لها أكبر موازنات".
وأكملت: “خطاب الرئاسة الخاص بالتكليف تحدث عن شق مهم جدا وهو المشاركة السياسية وهو تحد مهم يشارك في وضع قواعده الحوار الوطني وأهمها فتح المجال العام وتقوية الأحزاب والمشاركة السياسية وتقوية دور الصحافة والإعلام كل هذه الأمور في مصلحة الدولة والمواطن”.
وواصلت: هي أدوات في أي مجتمع صحي يسعى للديموقراطية ولأنها تحقق التماسك الحقيقي للمجتمع وليس العكس وهناك من يعتقد أن فتح المجال العام قد يؤدي للفوضى وتفكك المجتمع وهذا ليس صحيحا المواطن عندما يشعر أن رأيه له قيمة يتمسك بالنظام والمجتمع".
وأردفت: “هذا القدر من الحريات والديموقراطية تقدم لصانع القرار البدائل المناسبة والمختلفة وهذا أيضا مهم”، لافتة إلى أن الأنظار تتجه لحركة المحافظين الخامسة في عهد الرئيس السيسي والتي من المتوقع أن تكون بعد التعديل الوزاري، معلقة : “دي حركة مهمة جدا لأن المحافظين هما الي بيشتغلوا مع الناس في حياتهم اليومية”.
وأتمت : “التغيير دائما مهم يعبر عن فترة جديدة وقدرة على مواجهة بأفكار جديدة وهذا ماتدركه القيادة السياسية جيداً ليس المهم تغيير الوجوه ولكن الاهم هنا أن تكون هناك نية واضحة لتغيير السياسات والمسار في كثير من القطاعات لان كلمة السر لاي حكومة واي نظام هي رضا المواطن”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي مرض لميس الحديدي السرطان بوابة الوفد لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
من خلال إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى على أوكرانيا يوم الخميس، كشفت روسيا عن تهديدات جديدة لكييف وحلفائها الغربيين بهدف وقف الضربات الأوكرانية بالأسلحة التي يوفرها الغرب على الأراضي الروسية، والاستسلام في المعركة المستمرة بين البلدين منذ أكثر من سنتين.
الهجوم على مدينة دنيبرو الشرقية أثار مخاوف في الغرب بشأن تصعيد كبير في الحرب المستمرة، ودفع أوكرانيا إلى طلب قدرات دفاع جوي جديدة من واشنطن للمساعدة في اعتراض هذا النوع من الصواريخ. رسالة تخويفلكن محللين ومسؤولين في أوكرانيا والغرب قالوا إنه على الرغم من أن الهجوم صاحبه زيادة كبيرة في تصريحات التهديد، إلا أنه في النهاية كان مجرد تبجح أكبر للكرملين، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي فرح دخل الله خلال رسالة عبر الإيميل، إن موسكو تهدف إلى "تخويف من يدعمون أوكرانيا.. إن نشر هذه القدرة لن يغير مسار الصراع ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا".
ونشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ يوم الجمعة، حيث طار بسرعة 11 ضعف سرعة الصوت واستغرق حوالي 15 دقيقة للوصول إلى دنيبرو من منطقة أستراخان الساحلية الروسية. وقالت الوكالة إنه مزود بستة رؤوس حربية، كل منها يحتوي على 6 ذخائر صغيرة.
وقال رئيس حكومة غور كيريلو بودانوف، إن الصاروخ تجريبي وإن أوكرانيا تعلم أنه من المقرر إجراء نسختين تجريبيتين على الأقل. وقال الجمعة إن الصاروخ لم يدخل بعد "سلسلة الإنتاج، والحمد لله".
وأضاف، "حقيقة أنهم استخدموها في نسخة خالية من الأسلحة النووية هي، كما يقولون، تحذير منهم، بأنهم ليسوا مجانين تماماً".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إن روسيا ضربت دنيبرو بصاروخ باليستي متوسط المدى "غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت يطلق عليه اسم أوريشنيك"، وهو ما يعني عسلي باللغة الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الصاروخ الذي كان مسلحاً برأس حربي تقليدي هو نسخة تجريبية من الصاروخ الباليستي الروسي "آر إس-26 روبيج" متوسط المدى.
Putin threatens the West and fires a new hypersonic ballistic missile at Ukraine. Our latest @BBCNews report from Moscow. Producer @BenTavener pic.twitter.com/ReOY59yNo0
— Steve Rosenberg (@BBCSteveR) November 21, 2024 اختبارات ولم تكشف أوكرانيا بشكل كامل عن حجم الأضرار الناجمة عن الضربة الصاروخية الروسية، باستثناء القول إنها ضربت منطقة صناعية في المدينة. لا تعلق كييف عادة على الأضرار التي لحقت بالمواقع العسكرية.وقال بوتين، إن الهجوم على دنيبرو كان "اختباراً" للسلاح، رداً على قرار إدارة بايدن الأخير الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق نظام الصواريخ التكتيكية التابع للجيش الذي زودته الولايات المتحدة، والذي يصل مداه إلى 190 ميلاً، على أهداف داخل روسيا.
وفي يوم الثلاثاء، أطلقت القوات الأوكرانية النار لأول مرة داخل روسيا، مستهدفة مستودع أسلحة في منطقة بريانسك. في اليوم التالي، استخدموا صواريخ ستورم شادو التي قدمتها المملكة المتحدة لمهاجمة منطقة كورسك الروسية، في عملية وصفها مسؤول أوكراني يوم الجمعة بأنها "ناجحة”.
وفي أعقاب الهجمات، كانت هناك مخاوف واضحة بشأن الانتقام الروسي، بما في ذلك إغلاق البعثات الدبلوماسية الأجنبية في كييف لمدة يوم، بما في ذلك السفارة الأمريكية، التي استشهدت بمعلومات استخباراتية حول هجوم روسي محتمل. يوم الجمعة، تم إلغاء جلسة برلمانية، مرة أخرى بسبب مخاوف من هجوم.
وأكد بيسكوف، أن "الجانب الروسي أظهر بوضوح قدراته"، مضيفاً أن "ملامح المزيد من الإجراءات الانتقامية تم تحديدها بوضوح أيضاً".
Ukrainian President Zelensky:
"Today, there was a new Russian missile. All the characteristics – speed, altitude – are of an intercontinental ballistic missile. Analysis is currently underway. It is obvious that Putin is using Ukraine as a testing ground."… pic.twitter.com/mkmEX15Twl
لكن المراقبين شككوا فيما إذا كان لدى روسيا ما يكفي من الصواريخ لشن مثل هذه الضربات بانتظام، وقالوا إن الهجوم ربما كان مدفوعاً بمخاوف حقيقية في روسيا بشأن كيفية الاستمرار في تزويد الخطوط الأمامية إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف مستودعات الأسلحة الرئيسية ومواقع الدعم الخلفية الأخرى بالصواريخ الغربية.
By launching a new nuclear-capable intermediate-range ballistic missile at Ukraine on Thursday, Russia was threatening Kyiv and its Western allies with the aim of stopping Ukrainian strikes with Western-supplied weapons on Russian territory — or else. https://t.co/WL7QQk8PF0
— The Washington Post (@washingtonpost) November 22, 2024"هذه بالتأكيد محاولة لتخويف الغرب ومحاولة لإجبار الغرب على عدم مساعدة أوكرانيا. لكن من ناحية أخرى، هذا أيضاً مظهر من مظاهر الذعر المطلق لبوتين نفسه"، بحسب ميخايلو بودولياك، مستشار المكتب الرئاسي الأوكراني.
وأضاف، أن استراتيجية روسيا كانت دائماً اختبار الرد العالمي على تصعيداتها المختلفة، مشيراً إلى كيف انتظرت موسكو لترى كيف سيرد الغرب على غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022، والضربات الصاروخية المتكررة على المدنيين، والهجمات على شبكة الكهرباء، ومؤخراً، نشر القوات الكورية الشمالية والإعدام المنتظم للسجناء في ساحة المعركة.
Russia launched a new intermediate-range ballistic missile on Thursday toward Dnipro in Ukraine, an attack that officials in Kyiv initially said was an intercontinental ballistic missile. https://t.co/hvBEPq0ZmT pic.twitter.com/M6ozEW6VPf
— ABC News (@ABC) November 22, 2024وتابع بودولياك: "هذا كله اختبار... والآن هناك محاولة جديدة.. هجوم عابر للقارات على السكان المدنيين. ماذا بعد؟".
وفي روسيا، تم تقديم الهجوم الصاروخي على أنه انتصار كبير ورسالة قوية لأعداء البلاد.