زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب حرص بلاده على أواصر الأخوة التاريخية والمتجذرة التي تربطها بالمملكة المغربية وشعبها، وعلى موقفها الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها.

وقال عبد الله بوحبيب في بيان اليوم الأحد “إن لبنان يؤكد على أواصر الأخوة التاريخية والمتجذرة التي تربطه بالمملكة المغربية الشقيقة وشعبها الكريم.

وإذ يشدد على موقفه الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها، يعبر عن حرصه على أمن المغرب ورفضه أي مساس به”.

وجاء هذا البيان بحسب الوزير بعد أن تلقى اتصالا من سفير المملكة المغربية في لبنان تناولا فيه ندوة عُقدت في بيروت صدرت خلالها مواقف أساءت للمملكة”، معبرا عن “إدانة لبنان لكافة المواقف والتصريحات التي تسيء للمملكة المغربية وتهدد استقرارها ووحدة أراضيها”.

وشدد على أن لبنان “يثمن العلاقات الأخوية مع المغرب ويتطلع على الدوام إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات”.

و يأتي التوضيح اللبناني ، بعدما احتضنت بيروت الخميس الماضي، ما يسمى خمسينية جبهة (البوليساريو)، في ندوةٍ بعنوان “من الصحراء الغربية إلى فلسطين: إبادة مستمرّة” نظّمتها ممثلية جبهة “البوليساريو” في المشرق العربي والحزب القومي السوري الاجتماعي وحضرها ديبلوماسيون وصحافيون وشخصيات عامة من لبنان وسوريا والأردن والجزائر واليمن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • اليمن تدعم افتتاح المزيد من القنصليات الأجنبية في الصحراء المغربية خلال كلمة قوية أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي (فيديو)
  • المملكة تدين وتستنكر قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المملكة تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المملكة تدين قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أوروغواي تستدعي زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!