"الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعدّ طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، دفعة 2023-2024، مشروع تخرج مميز بعنوان "الهواية الأخيرة". يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل جيل الشباب، ألا وهي إدمان الألعاب الإلكترونية.
خطر يهدد حياة الشبابيسعى مشروع "الهواية الأخيرة" إلى توعية المجتمع بأخطار إدمان الألعاب الإلكترونية، والتي قد تُفضي إلى نتائج كارثية على صحة وسلوكيات الأطفال والمراهقين، بل قد تُودي بحياتهم في بعض الحالات.
اعتمد الطلاب في إعداد مشروعهم على مصادر موثوقة، واستعانوا بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما اعتمدوا على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صنّف إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.
شواهد حية من الواقعلم يكتفِ الطلاب بالمعلومات النظرية، بل قاموا بإجراء مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين على الألعاب الإلكترونية، لتقديم شواهد حية على خطورة هذه الظاهرة. حيث ذكر أحد المراهقين أنه يقضي 10 ساعات يومياً في ممارسة الألعاب الإلكترونية.
يُحذّر مشروع "الهواية الأخيرة" الآباء من مخاطر إهمال أبنائهم، ويحثّهم على اتخاذ خطوات فعّالة لمنعهم من الوقوع في فخ الإدمان.
مشروع تخرج إعلام الأزهرلم يقتصر مشروع الطلاب على عرض المشكلة في العالم العربي، بل أضافوا إلى تقريرهم مدمنا فرنسيا مُتعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدمان ظاهرة عالمية، وأن العلاج ممكن وفعّال.
اختار الطلاب عنوان "الهواية الأخيرة" لمشروعهم لأسباب عميقة، أهمها: استحواذ الألعاب الإلكترونية على وقت فراغ الشباب، مانعاً إياهم من ممارسة هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرياضة.
طلاب إعلام جامعة الأزهر
يُشرف على مشروع "الهواية الأخيرة" الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر. ويتكون فريق العمل من 7 طلاب هم، مصطفى سعد، عبد الرافع علي، أحمد حسين، إبراهيم جمال، علي أسامة، أحمد حمّاد، عبد الرحمن سعد.
يُعدّ مشروع "الهواية الأخيرة" جهداً مميزاً من طلاب إعلام الأزهر، يُساهم في تسليط الضوء على قضية هامة تُهدد مستقبل جيل الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب جامعة الأزهر إدمان الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلكترونية مشروع تخرج طلاب الأزهر إدمان الألعاب الإلکترونیة إعلام الأزهر طلاب إعلام
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التوقيت الشتوي يعد الأنسب لصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الساعة (سواء بإضافتها أو نقصانها) تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم وقد تكون لها تداعيات صحية خطيرة.
وشدد حمضي على أن تغيير التوقيت يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على السلامة الطرقية وحوادث السير وحوادث العمل.
وأضاف أن التغييرات في التوقيت قد تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات العلمية.
وأبرز حمضي أن التوقيت الصيفي يعد الأكثر تأثيرًا على الصحة، موضحًا أن الخبراء يوصون بتبني التوقيت الشتوي طوال العام، باعتباره الأكثر توافقًا مع الطبيعة البشرية التي تحتم النشاط خلال النهار والنوم في الليل.
وأوضح أن إضافة ساعة في التوقيت الصيفي يؤدي إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس سلبًا على صحة الإنسان.
وفيما يتعلق بأسباب تغيير التوقيت، أشار حمضي إلى أن ذلك كان يعتمد في الماضي على توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليص استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الإنارة في المنازل لم تعد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، خاصة مع استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة.
وأشار حمضي إلى أن العديد من الدول بدأت في اتخاذ خطوات نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، واعتماد توقيت موحد طوال العام، حيث يتم دراسة هذا القرار بناءً على المعطيات الصحية والاقتصادية لكل دولة، بالإضافة إلى مصالحها التجارية وعلاقاتها الدولية.