أعدّ طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، دفعة 2023-2024، مشروع تخرج مميز بعنوان "الهواية الأخيرة". يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل جيل الشباب، ألا وهي إدمان الألعاب الإلكترونية.

خطر يهدد حياة الشباب

يسعى مشروع "الهواية الأخيرة" إلى توعية المجتمع بأخطار إدمان الألعاب الإلكترونية، والتي قد تُفضي إلى نتائج كارثية على صحة وسلوكيات الأطفال والمراهقين، بل قد تُودي بحياتهم في بعض الحالات.

استعانة بالخبراء والتقارير الدولية

اعتمد الطلاب في إعداد مشروعهم على مصادر موثوقة، واستعانوا بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما اعتمدوا على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صنّف إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.

شواهد حية من الواقع

لم يكتفِ الطلاب بالمعلومات النظرية، بل قاموا بإجراء مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين على الألعاب الإلكترونية، لتقديم شواهد حية على خطورة هذه الظاهرة. حيث ذكر أحد المراهقين أنه يقضي 10 ساعات يومياً في ممارسة الألعاب الإلكترونية.

طلاب إعلام الأزهر رسالة للآباء

يُحذّر مشروع "الهواية الأخيرة" الآباء من مخاطر إهمال أبنائهم، ويحثّهم على اتخاذ خطوات فعّالة لمنعهم من الوقوع في فخ الإدمان.

مشروع تخرج إعلام الأزهر 

لم يقتصر مشروع الطلاب على عرض المشكلة في العالم العربي، بل أضافوا إلى تقريرهم مدمنا فرنسيا مُتعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدمان ظاهرة عالمية، وأن العلاج ممكن وفعّال.

أستاذة إعلام الأزهر وطلاب مشروع الهواية الأخيرة لماذا "الهواية الأخيرة"

اختار الطلاب عنوان "الهواية الأخيرة" لمشروعهم لأسباب عميقة، أهمها: استحواذ الألعاب الإلكترونية على وقت فراغ الشباب، مانعاً إياهم من ممارسة هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرياضة.

 

طلاب إعلام جامعة الأزهر 


يُشرف على مشروع "الهواية الأخيرة" الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر. ويتكون فريق العمل من 7 طلاب هم،  مصطفى سعد، عبد الرافع علي، أحمد حسين، إبراهيم جمال، علي أسامة، أحمد حمّاد، عبد الرحمن سعد.


يُعدّ مشروع "الهواية الأخيرة" جهداً مميزاً من طلاب إعلام الأزهر، يُساهم في تسليط الضوء على قضية هامة تُهدد مستقبل جيل الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب جامعة الأزهر إدمان الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلكترونية مشروع تخرج طلاب الأزهر إدمان الألعاب الإلکترونیة إعلام الأزهر طلاب إعلام

إقرأ أيضاً:

الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء

يمانيون/ منوعات

قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.

تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.

ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.

وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.

وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.

بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035  ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.

من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.

مقالات مشابهة

  • الأمن يحذر من مخاطر لعبة إشعال النار بــ ” الخريس “
  • السويدي بطل «الرياضات الإلكترونية» في «تحدي حفيت»
  • «الشباب وأهمية دوره في بناء الوطن» ندوة تثقيفية تستهدف طلاب «تجارة طنطا»
  • رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية: لدينا القدرة على اقتحام سوق الألعاب الإلكترونية العالمية
  • بعد حوادثها الأخيرة | رسميا .. منع الألعاب النارية والولاعات في المدارس
  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
  • الأوقاف تحذر من مخاطر الألعاب النارية.. هل تخالف الدين؟
  • حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة طفول تك للتوازن بين التكنولوجيا وحياة الأطفال
  • طلاب جامعة حلوان يتألقون بـ 28 مشروعًا مبتكرًا في برنامج بدايتي