وسائل إعلام: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لن يحقق أي نتائج وسيكون فاشلا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أشارت صحيفة "واتسون" السويسرية إلى أن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا المزمع عقده في منتجع بورغنستوك لن يحقق أي نتائج ترجى وسيكون مخيبا لآمال فلاديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة: "يبدو بالفعل أنه لن يكون هناك ضجة كبيرة يومي 15 و16 يونيو. وهذا يتعارض مع آمال فلاديمير زيلينسكي، التي عبر عنها خلال زيارته إلى برن في يناير من هذا العام".
وأوضحت "واتسون" إلى أن زيلينسكي يواجه صعوبات كبيرة على الجبهة، وبالتالي فهو بحاجة إلى تحقيق نتائج على المستوى الدبلوماسي على الأقل، مشيرة إلى أن "هناك احتمال أنه بعد تمخضات طويلة سيلد الجبل فأرا، وحتى الآن يشير كل شيء إلى هذه النتيجة بالضبط".
كما كتبت الصحفية ماري هيلين ميوتون في صحيفة "تيمبس" السويسرية أن المؤتمر حول أوكرانيا المقرر عقده في سويسرا يومي 15 و16 يونيو قد يفشل، لأن برن لعبت لصالح زيلينسكي على حساب سياساتها الخاصة.
وجاء في المقال: "هناك خطر كبير، خطر أن يتحول المؤتمر إلى مناورة فاشلة لسويسرا، التي خدمت مصالح زيلينسكي بدلا من تفعيل الفكر السليم".
وأشارت إلى أن "صيغة السلام" التي اقترحها زيلينسكي تبدو وكأنها طلب استسلام موجه إلى روسيا، في حين أن أوكرانيا "على أرض الواقع" في وضع صعب.
وسبق أن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة إن الحدث المرتقب لا يمكن أن يسمى قمة سلام، لأنه لا علاقة له بالسلام.
وستعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. وأكدت حوالي 80 دولة مشاركتها، ولن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر.
وكان السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في برن فلاديمير خوخلوف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا لم ترسل دعوة للمشاركة في القمة، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، لأن هذا خيار آخر للدفع بـ "صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن حول أوکرانیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين
الثورة نت/..
كرم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أمس الأحد، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء.
وخلال التكريم بحضور رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي، ووكلاء وقيادات من الوزارة والهيئة، رحب وزير الثقافة والسياحة بأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر في عاصمة الصمود صنعاء.. مشيرا إلى دور وموقف أحرار العالم، في تحريك ضمير العالم تجاه أعدل قضية إنسانية.
وأكد على أهمية المؤتمر في إعادة صياغة واقع جديد للقضية الفلسطينية انطلاقا من أهميتها كقضية مركزية للأمة غير قابلة للمساومة.. مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي يعقد في هذا التوقيت الحساس الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في غزة لأبشع حرب إبادة جماعية على مر التاريخ.
كما أكد على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على تداعيات حرب الإبادة على القضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الأمريكية الإسرائيلية.
وأشاد الوزير اليافعي بمواقف المشاركين وحرصهم على حضور المؤتمر الذي يأتي انتصارا للقيم الإنسانية على أصوات الباطل والقوى الامبريالية الساعة للهيمنة على الشعوب ونهب مقدراتها.. لافتا إلى دور المؤتمر في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية حقوقية وإنسانية، وكذا تبادل الخبرات بين الأكاديميين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم.
كما أشار إلى دور المؤتمر في تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم في قطاع غزة، وكذا زيادة الوعي العالمي حول الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة.
ودعا وزير الثقافة والسياحة إلى أهمية أن يسهم المؤتمر في توسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويشجع على بناء شبكة دعم دولية من الأكاديميين والناشطين الذين يسعون لتحقيق العدالة والانتصار على قوى الظلم الأمريكية الصهيونية.
وكان أعضاء الوفود المشاركة ووزير الثقافة والسياحة وعدد من المسؤولين بالوزارة ومدير مديرية شعوب مهدي عرهب، قد قاموا بزيارة لعدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة وتعرفوا على ما تكتنزه من صناعات وموروث حضاري كأقدم المدن في العالم التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
وعبر أعضاء الوفود المشاركة عن أعجابهم بما شاهدوه من جماليات لواجهات المدينة التاريخية ومعالمها وما تحكيه من تفاصيل عن تاريخها.. منوهين بمستوى الحفاوة والترحاب بهم من قبل سكانها.
وأشاروا إلى أن الزيارة التي شملت دار المخطوطات وباب اليمن، وسوق المدينة العتيق، وسمسرة النحاس، وبيت التراث الصنعاني، قد اختزلت الكثير من الدلالات التي تؤكد حالة الأمن والاستقرار والطمأنينة في العاصمة صنعاء.