خبير عسكري: استقالة غانتس وآيزنكوت ستكون لها تداعيات على حرب غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لا يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن يتأثر الوضع العسكري لإسرائيل في قطاع غزة باستقالة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس والقيادي في حزب "معسكر الدولة" غادي آيزنكوت.
وأعلن غانتس وآيزنكوت اليوم استقالتهما من حكومة الحرب، التي يتزعمها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في خطوة رأى العقيد الفلاحي أنها تحمل دلالات عديدة، باعتبار أن الرجلين تقلدا مناصب عليا، وكانت لهما خلافات إستراتيجية مع نتنياهو.
وقد اتهم غانتس وآيزنكوت في تصريحات سابقة لهما نتنياهو -كما يضيف العقيد الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بغزة- بعرقلة الكثير من القرارات الإستراتيجية، على المستويين السياسي والعسكري، مشيرا إلى أن كلا الرجلين يدرك أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات التي منيت بها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما بعده.
وقال إن خروج غانتس وآيزنكوت من حكومة الحرب سيكون له تداعيات على المستويين السياسي والعسكري، مشيرا إلى أن الكثير من الأمور التي كانت تطرح من قبل الرجلين على مجلس الحرب لم يتم الأخذ بها، وتم التفرد ببعض القرارات لأهداف سياسية.
وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي أن الاستقالات المتتالية للقيادات العسكرية الإسرائيلية في هذا التوقيت، تؤكد أن الإشكال كبير جدا، وأن التحقيقات في مسألة الإخفاقات التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما بعده قادمة خلال الفترة القادمة.
وكان قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد أعلن استقالته من منصبه، موضحا أنها بسبب فشله في "مهمة حماية منطقة غلاف غزة"، خلال معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تطورات ميدانيةوفي قراءته للتطورات الميدانية في قطاع غزة، ذكر العقيد الفلاحي أن المنطقة الشمالية من قطاع غزة تتعرض لقصف إسرائيل خاصة في منطقة جباليا وعمليات توغل في مناطق أخرى مثل الزيتون وتل الهوى.
ومن جهتها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها من خلال القنص وتدمير دبابات الاحتلال، بالإضافة إلى دخولها في مواجهات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة والتي تحاول تأمين محور نتساريم الذي تتواجد فيه قطاعات بقيادة الفرقة 99.
كما تعرضت المنطقة الوسطى لقصف إسرائيلي مكثف اليوم، ورجح العقيد الفلاحي أن الهدف من القصف قد يكون التغطية على انسحاب الفرقة 98 التي توغلت باتجاه البريج ودير البلح.
وفي رفح جنوبي قطاع غزة، تقوم المقاومة الفلسطينية بعمليات في العديد من المناطق باستهداف دبابات وجرافات قوات الاحتلال، وتقوم باستنزافه في هذه المناطق، كما أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غانتس وآیزنکوت الفلاحی أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.