مصطفى عمار: العالم لا يحرك ساكنا رغم كل مجازر الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، لا صوت يعلو فوق صوت ما يحدث في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بعد الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، من أجل تحرير أربعة محتجزين، وتسببت في استشهاد 274 مواطنا فلسطينيا و689 مصابًا.
العالم لا يسمع لا يرى لا يتكلمأوضح «عمار»، خلال تقديم برنامجه «بين السطور»، المُذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، أن العالم لا يسمع لا يرى لا يتكلم، على كل المجازر بحق المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة، متابعًا: «يتحدثون عن حقوق الإنسان ويتناسوا حقوقنا في الحياة».
ولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه التحرك لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تحصد يوميا مئات الأرواح التي لا ذنب لها، مؤكدًا أن منذ بداية العدوان في أكتوبر الماضي، تم استشهاد 37 ألف مواطن فلسطيني، ولم يتحرك للعالم ساكن.
وأكد أن العالم يترك ما يحدث في غزة، ويتحدثون عن حقوق الإنسان وحرية الرأي، وممارسات الديمقراطية في الشرق الأوسط، مضيفًا: «لا ذنب للشعب الفلسطيني الذي يقتل إلا أنهم يعيشون في تلك البقعة من العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى عمار مصطفى عمار بين السطور قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.